الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

…..*مملكة الحب*…..

بقلم: الشاعرة الصاعدة علا شيحة

هنا اخطُّك قصيدةً على اجنحةِ الريح
من نسمةِ حبٍّ ونسمةِ خريف
في الأولى يرقصُ قمرٌ بحضنِ السماء
وفي الثانيةِ تعزفُ الاشجارُ سيمفونيةَ الحفيف ..
فيمرَُ العمرُ مسرعاً في ليلةٍ
ويزورُنا المطرُ رذاذاً خفيف
اراك تطلُّ من شرفةِ غيمٍ
وتراني في الغيمِ نسيماً لطيف
ارسمك بكلماتي لوحةَ حبٍّ
وترسمني باحضانك حباً عفيف
انت هنا في مملكة الحب فلا تخجل
لان الخجلَ في حضرةِ الحبِّ جرمٌ مخيف
يكفيك شرفا دخول مملكتي
فكن على ارضها فارسا عنيف
احببني بكل ما اوتيت من نبض

…..*قطرة في رذاذ العطر*…..

بقلم: الشاعرة الصاعدة علا شيحة

أغرقني
لأخذ ما ترسب من بقايا عطرك
في مسامات جلدي
أغرقني

*سيمفونية الانتظار*

بقلم: الشاعرة الصاعدة علا شيحة

كان الجو باردا جدا السماء الزرقاء عروس لقمر مكتمل النضوج ملت انتظارها جلست وحيدة وعلى مفاتيح البيانو بدات ترتل قصة حبها بانامل باكية تعزف لحنا عاطفيا حزينا لتترك بين كل نغمة واخرى انة تبوح باسرار الحنين وحكايات الاشتياق في ليال تطول عمرا ولترسم بدمعة تتراقص على مفاتيح البيانو لتعزف بالدمع ترنيمة صارخة تحكي عن حرقة في القلب ولوعة من الم الانتظار

هديل اغتراب

بقلم: الشاعر الفنان الموسيقي مصطفى صمودي

( لولا حبّ الوطن .. لخرب بلد السوء ) عمر بن الخطاب ( ر ) 
===================
***
شمس المغيب تلمّ صرّتها
لتنام فوق وسادة الوسنِ
وأنا على شطآن أخيلتي
في قبضة ( الزَّمَكان ) والمِحَنِ

على شفة العاصي

بقلم: الشاعر حسان عربش

على شفة العاصي

حماة النشامى صانها الله موئلا
إلى حسنها السامي صعدت لأنهلا
أَشيد لها قصرا من اللوز والشذا
وأبني لها في سدرة الروح منزلا
لجامعها الأعلى استعنتُ بنوره
على كرب الدنيا فكان المعللا
لناعورة نشوى تدور بخاطري
أرش عليها أنجما وقرنفلا
حماةُ ينـــام الفلُّ في شـــرفاتها
وفي نهرها العاصي الصباحُ تغسلا
يقيم صلاة الخصب في رحم الربى
وفي قلــبه الولهان خـــبأ جدولا
هنا الأرض من طهرٍ ومجدٍ وعزة ٍ
هنا الحسنُ ألقى رحله وترجلا
أعــانقُ فـــــــيها خضرةً ونضارةً
وروضا بأثمار المحبة مُثـقلا
أبوحُ لعاصيها بجمر عواطفي
وأشرد في جنــــاتها متــغزلا
وإن أظلمتْ أيامُــــها وتقلبــتْ
جعلتُ لها من نبضِ روحيَ مشعلا
نذرتُ لها عينيَّ تحرسُ نومَها
وقلباً على أيكِ الفصاحةِ بلبلا
لصفصافها العالي سموُّ خواطري
وإني ابن عاصيها المدلُّ على الملا
يكبــِّلني حيث الطفولةُُ خافقي
وما زلتُ في هذا الحنينِ مكبلا

حماةُ وثوبُ الياسمين رداؤها
تقيمُ بها النجماتُ عرسا ومحفلا
وما همني واليأس يمسكُ في غدي
إذا هي في خصبٍ وعمري أمحلا
على روحي الولهى تحطُّ حمائم
ومن أغنياتي يشرب الورد سلسلا
فقلبي به مسٌ من التيه والهدى
تربى بحضن الشعر طفلا مدللا
ولو تاهَ في بحرِ الضلالِ سفينهُ
بآيٍ من الشعرِ الكريمِ توســـــلا
وما حطمتْ مجدافَه ريح ُغادرٍ
بطعنةِ من يهوى تسامى إلى العلا
وفي كعبةِ الأشعار حلَّ مطوفا
وأحرمَ في أركــانها وتحــــــللا
فيا جيرةََ العاصي مريرٌ هواكمُ
وفي حبكم طعمُ المرارةِ قد حلا
لئنْ بدَّلَ الأصحابُ بالغدر قلبهمْ
فقلبي على عهد الوفا ما تبدلا
إذا ما استبدَّ الشوقُ بـي وأذابنـي
على شفةِ العاصي انحنيتُ مقبلا

 

خداع الشوكولا والحب

بقلم: الكاتب سامر أنور الشمالي









-1-

قبّلتْ بشفتيها الرقيقتين وجنة الطفلة الصغيرة التي كانت توزع الشوكولا على المدعوين قبل أن تتناول بدورها قطعة من الشوكولا المغلفة بورقة ملونة لها شكل القلب الذي يرسمه العشاق الأغرار على دفاتر مذكراتهم.

تنازل …

بقلم: القاص والشاعر مصطفى الحاج حسين

15036408_424157444638453_7409326929604435541_n

تنازل …

شعر: مصطفى الحاج حسين .

أعفيكِ مِنْ عذابِ الضّميرِ

مهما تسبّبْتِ لي مِنْ آلامٍ

وجراحٍ تنزفُ آمالي

معفيةٌ أنتِ من أيِّ اعتذار

فقد وهبتُكِ سعادتي

وسخَّرْتُ قلبي لينبضَ لَكِ

لكِ مطلقُ الحرّيّةِ في معاملتي

يسعدُني أنْ تبتسمي لاحتراقي

لا يهمّني الاختناقُ

طالما هٰذا يفرحُكِ

ولا أكترثُ لحياتي

طالما أنتِ تتلذّذينَ بقتلي

سكّينُكِ تثيرُ شهوةَ عُنُقي

فأرفعُ أمامَكِ ذراعَيْ قلبي

لِتطعنيهِ .. كما تشتهينَ

لَنْ أقاومَ موتاً لذيذاً

علىٰ يديكِ الحنونتينِ

وتأكّدي .. لن أكرهَكِ

مهما أحرقْتِ كبريائي

خصّصْتُ عمري لحبّكِ

دونَ اعتراضٍ

وروحي لحبلِ غرورِكِ

فأحكمي عليها الخناقَ

ميّتٌ أنا سواءٌ ذبحتِني

أو تجاهلْتِ حنيني

فلا تعتذري

ليسَ الأمرُ بالمهمِّ

ولا تتردّدي

فلا من داعٍ .. لهٰذا

أجهزي عليّ بقوّةٍ

إنْ كانَ الأمرُ .. يريحُكِ

ويحقّقُ لكِ التّواجدَ

في ساحةِ التّباهي والافتخارِ

قولي لهم

أخبري الجميعَ

بعنجهيةٍ .. وَأَنَفَةٍ

أنا من تخلّيتُ لكِ

عنّي ..

وتنازلتُ بإرادتي .. ورغبتي

عن وجودي

لأجلِ سعادتِكِ

حبيبتي الوفيّة .

مصطفى الحاج حسين .
سوريا .. استنبول
5/1/12017

 

 

ريح وقهر عالباب…!!

بقلم: الأديبة فاطمة غيبور

قصيدة من الشعر الشعبي …إلى أصدقائي الأعزاء….أهديها إلى كل الذين هاجروا…وابتعدوا عنا…نحلم بعودتهم .

خواطر وجدانية

بقلم: الأستاذ اسحق تعلالو

المرأة الذكية من السماء هدية ، وإن كانت جميلة فوردة في خميلة، فراشها سعادة وحبها عبادة ، قربها لمن يفهم الحب خمر وبعدها عن القلب جمر ، تطيل العمر وتزرع الأمل بلذة للنفس مذاقها عسل ، حديثها غنوة وبسمتها للفؤاد المتيم شهوة وإن كانت رياضة تلعب فخصرها من قوام الريم أرتب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من وحي الميلاد

بقلم: الكاتب عبدالله زيود

وُلِدَ السلامُ يوم ميلاد مسيحي
وُلِدَ الحب و الهوى و الحياءُ