الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

واقع عمل المكتب التنفيذي لقطاع السياحة والثقافة والآثار في محافظة حماة في حوار مع الأستاذ أنس جولاق المحترم

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

10929144_329459363925765_5981742571697831674_nنسخ [640x480]

…………………………………………………………..
جولاق: نحن شعب ﻻ يعرف الطائفية، ﻻ يعرف الحقد، ﻻ يعرف إﻻ الحب والوفاء والصدق واﻷمانة، هكذا هو شعبنا وهكذا سوف يبقى.
…………………………………………………………..
جولاق: لغتنا العربية الفصيحة رمز لكياننا القومي وعنوان لشخصيتنا العربية ومستودع لتراث أمتنا.
………………………………………………………..
عرفته منذ سنوات وقد لمست لديه الإخلاص في العمل والسعي لتقديم اﻷفضل وفوق ذلك الحس الإنساني العالي باﻵخر.
تواصلت معه واتفقنا على حوار مشترك يشرح واقع العمل، وفعلاً كان اللقاء حيث استقبلني في مكتبه بكل تواضع ورغبة بالتعاون لتقديم الأفضل فالمنصب والمركز لم يغيرا من شخصيته الإنسانية شيئاً.
إنه الأستاذ أنس عبد الغني جوﻻق عضو مكتب تنفيذي في محافظة حماة ومسؤول السياحة والثقافة واﻵثار وهو من مواليد 1951 يحمل شهادة معهد متوسط هندسي، عمل مساعد فني في الشركة العامة لكهرباء محافظة حماة، ثم عضو مكتب نقابة الكهرباء لعدة دورات، ثم عضو مجلس اتحاد عمال محافظة حماة لدورتين، ثم عضو مجلس إدارة الشركة العامة لكهرباء توليد محردة، ثم عضو مجلس إدارة للمؤسسة العامة للكهرباء في سورية، ثم عضو مجلس مدينة حماة في الدورة الأولى، ثم أمين فرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في محافظة حماة، ثم أمين سر مجلس محافظة حماة لدورتين، ثم عضو مكتب تنفيذي في مجلس محافظة حماة.
أهلا بك أستاذ أنس يشرفني ويسعدني أن يجمعنا حوار مشترك هدفه خير الوطن والإنسان.

10944073_331320690406299_15816867_nنسخ [640x480]

* أستاذ كما نعلم يتبع لمكتبكم مديرية الثقافة وما يرتبط بها، والسياحة واﻵثار واﻷوقاف والإعلام، ودائرة تعليم الكبار، ولجنة تمكين اللغة العربية. ماهي آلية عمل المكتب تجاه هذه الجهات، هل هي آلية إشراف أم مشاركة أم مراقبة؟
………………………………………………………..
– آلية عمل المكتب الإشراف والمشاركة والمراقبة ومتابعة كافة الكتب الواردة ما بين المديريات ووزاراتها والقيام بجوﻻت لتفقد العمل وحضور ومتابعة النشاطات المختلفة لجميع الجهات التابعة للمكتب.
…………………………………………………………
* ما هو واقع الجهات التابعة للمكتب في ظل اﻷزمة الراهنة التي يعيشها الوطن وما المساعي واﻷعمال التي تقومون بها لتحسين هذا الواقع؟
…………………………………………………………….
– بالنسبة لمديرية الثقافة فهي تقوم بكامل مهامها خاصة في المدينة والمراكز الثقافية الموجودة في المناطق اﻷمنة والبالغ عددها (27) مركز، بعض المراكز خرجت عن الخدمة لتواجدها في مناطق ساخنة.
أما مديرية السياحة فهي تعمل قدر الإمكان للمحافظة على البنى التحتية التي كسبها القطاع سابقاً وإقناع أصحاب المشاريع السياحية المتوقفة بمعاودة العمل وتشجيع العاملين في سوق المهن اليدوية والعمل مع المحافظة ومجلس المدينة لتجهيز وتخديم بعض المناطق (كتف الشريعة، كورنيش المحطة).
في دائرة اﻵثار تتم متابعة أعمال الترميم والتوثيق والتسجيل وضبط المخالفات في المواقع اﻷثرية مع المتابعة والتنسيق مع إدارة قضايا الدولة في حماة حول المخالفات، وفي ظل هذه الظروف الراهنة معظم المتاحف متوقفة باستثناء متحف التقاليد الشعبية.
……………………………………………………………….
* ما هي أهم الصعوبات التي تعيق أعمال المكتب والجهات التابعة له؟
…………………………………………………………………
– بشكل عام الخسائر المادية بسبب التخريب والسرقة بالإضافة لعدم تمكن الجهات التابعة للمكتب من ممارسة عملها ونشاطاتها في الأماكن الساخن، إﻻ أن المكتب يعمل بشكل دائم ومتتابع مع الجهات المعنية والمختصة لتجاوز هذه الصعوبات والعقبات.
…………………………………………………………..
* بالنسبة لمديرية الثقافة هل هناك تركيز على أي نشاطات معينة تنطلق من قلب واقع أزمة الوطن؟
………………………………………………….…….
– قدمت مديرية الثقافة نشاطات متنوعة تنطلق من واقع اﻷزمة فكانت اﻷصبوحات والمحاضرات والندوات والمعارض الفنية التي تسعى لإعادة الحياة للنشاط الوطني الثقافي المنوع وإبراز الصورة المثالية للوطن وأبنائه من خلال طرح الواقع وتجاوز الظروف الراهنة ومعالجتها ضمن رؤية النشاط والإمكانيات المتاحة.
……………………………………………………..
* بهدف عودة الحياة والحركة السياحية للمحافظة أﻻ يوجد نوع من التساهل مع مختلف الفعاليات السياحية و الحرفية في المحافظة؟
………………………………………………………..
– يتم عقد اجتماع للفعاليات السياحية في محافظة حماة بشكل دوري بهدف الاستماع لطلبات أصحاب الفعاليات السياحية والحرفيين والصعوبات والعراقيل التي تواجهها ليتم تفاديها وذلك لتقوم بمهامها على أكمل وجه.
ومن الخدمات موضوع النقل والكهرباء وتأمين مادة المازوت و البنزين والغاز للمنشآت السياحية لزوم المولدات والتدفئة وذلك بمتابعة وإشراف من السيد المحافظ.
كما تم طرح موضوع الضرائب والرسوم المالية وبيان إمكانية الإعفاء منها ريثما تنتهي اﻷزمة وقد وجه السيد المحافظ مدير السياحة ﻹعداد مذكرة للسيد وزير السياحة يبين فيها واقع عمل المنشآت ومدى تأثرها باﻷحداث.
أيضاً طرح بعض أصحاب المنشآت السياحية صعوبات تتعلق بالوضع اﻷمني للبلاد حيث وجه السيد المحافظ للتواصل مع مدير السياحة في حال وجود أي ظاهرة تسيء للأمن واﻷمان حيث يعلم السيد المحافظ ﻹيجاد الحل المناسب بالتنسيق مع السيد رئيس اللجنة اﻷمنية والسيد قائد شرطة المحافظة.

ضوء على هموم المواطنين في حوار مع مدير التموين في محافظة حماه الأستاذ زياد كوسا المكرم

بقلم: اللجنة الإعلامية

DSCF4422نسخ [640x480]

DSCF4425نسخ [640x480]

 

 

يتشرف موقع مجلة كفربو الثقافية أن يلتقي مع السيد مدير التموين الأستاذ زياد كوسا المكرَّم وهو من من قامات هذا الوطن المحترمين وهو مسؤول عن قطاع التموين يلامس هموم المواطنين وصدى لآهاتهم.

حوار مع الشابة الموهوبة علا شيحة

بقلم: المدرسة بشرى شيحة

DSCF4169نسخ [640x480]

 من باب تشجيع المواهب الشابة التقت مجلة كفربو الثقافية مع الشاعرة الصاعدة علا شيحة الموهبة الجديدة في بلدة كفربو ,نتمنى لها المزيد من النجاح والتوفيق .

*- البطاقة الذاتية والمهنية
** – علا شيحة مواليد 1988م ,معي إجازة من كلية الاقتصاد جامعة دمشق, وأعمل اليوم محاسبة في مديرية الموارد المائية في حماه.
*- البداية الشعرية
**- كانت بسيطة بدأت أكتشف نفسي من خلال مواضيع الإنشاء في المدرسة وعند قراءتي وحفظي للقصائد الشعرية
*- طباعة ديوان
**- لو أتيح المجال
*- المشجع على الشعر عندك
**- أختي الكبيرة ثم أبي ,وبعض المدرسين
*- تحقيق النجاح
**- الإرادة والتصميم والمحاولة أكثر من مرة والعمل جاهداً مهما وقفت في وجهه التحديات أن يبقى صامداً وربما الفشل هو أول خطوة في طريق النجاح .
*- الوجه المشرق لكفربو
** الثقافة ,الحضارة, التفوق , وقد توسعت مجالات الحياة وتطور العلم ودخلت التكنولوجيا إلى كل بيت .
*- الحالة التربوية والاجتماعية
**- لا بأس ,وأتمنى لو هناك متابعة من الأهل ومراقبة للأولاد في المدارس والدراسة وحياتهم دون الضغط عليهم .
*- كلمة للمغتربين
**- عودوا فالوطن يحتاج لخبرتكم وعلمكم وليس هناك بلد أجمل من سورية حتى تقدموا علمكم له .

الإيقاع الشعري والروحي في حوار مع الأخ رامي بربورة

بقلم: اللجنة الثقافية

10636015_601226373320718_7604492639304774418_n

 

 

شاب طموح ويحمل الرؤية الإنسانية والروحية والفنية لذلك التصق بالإهتمامات الأدبية والدينية وحاول أن يجد نفسه في هذا الجو المعنوي ,  ومن دراسة الأدب العربي إلى جو اللاهوت له قصة , وبين الطموح والواقع قصة أخرى  , ولذلك  ندعوكم لمتابعة الحوار  مع الاخ رامي وهيب بربورة :

 

 

-البطاقة الشخصية والمهنية

رامي وهيب بربورة 15 /4/1990م درست الأدب العربي بين جامعتي تشرين والبعث  وحاليا” طالب في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند لبنان 

 

وبكل بساطة  أنا ابن كفربو هذه البلدة التي ولدت بها وسأموت بها

 

– كيف نشأت فكرة دراسة اللاهوت ؟

فكرة دراسة اللاهوت ليست فكرة اعتباطية ظهرت بلحظة وأعجبتني هذه الفكرة على العكس تماما . أتذكر نفسي منذ نعومة أظافري وأنا ابن التعليم الديني في دير القديس جاورجيوس وتابعت من نشاط و إرشاد وأصبح العمل الكنسي جزء لا يتجزأ من وجودي أتذكر بفحص المقابلة عندما سألني صاحب السيادة المطران أفرام كرياكوس : ليش بدك تدرس لاهوت لتصير خوري ؟ فيك تخدم الكنيسة بأكثر من طريقة ؟

جاوبت بكل بساطة يا سيدنا العمل الكنسي سوسة  بس الإنسان دخل بالكنيسة لا يستطع أن يخرج منها …

–  هل ساعدتك شهادتك الجامعية ؟

نعم أفادتني كثيرا خاصة بخبرة الحياة التي أخذتها من دراستي

– كيف ترى البلدة كشاب من أبناء البلدة ؟

البلدة اليوم بكل بساطة تواجه ما تواجه كل بقعة من هذا البلد المقدس ولكن  عتبي على أبناء البلدة ..

– من أي ناحية ؟ هل تقصد الهجرة وما نشرته على حسابك الخاص على الفسيبوك ؟

نعم اليوم البلدة أصبحت كتلك الفتاة اليتيمة والأم الثكلى التي تبكي وليدها ….. راحيل تبكي أخر بنيها مقتولا في أورشليم

حوار مع الشاعر مصطفى صمودي عن واقع اتحاد الكتاب العرب في حماة

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

واقع اتحاد الكتاب العرب في حماة
………………………………….
صمودي: حديثنا عن الوطن .. آمالنا وتطلعاتنا بأن يكون مستقبله أفضل…
صمودي: ﻻ يوجد أي مشكلة مع الجميع…
…………………………………

1507056_317748131763555_2479106069651436245_n

رغم كل ما يعيشه وطننا من آلام أثار اهتمامي حالة حميمية إيجابية انتشرت في مجتمعنا بشكل عام، فالجو الأسري بات جزء من عمل كل مكتب ودائرة على اختلاف مستواه ونوعيته حيث الجميع يتعاونون ويقدمون أقصى ما يمكن أن يقدم رغبة وأملاً بعودة الحياة إلى سابق عهدها رغم الإمكانيات الضئيلة التي خلقتها اﻷزمة.
اتحاد الكتاب العرب في حماة خير شاهد ودليل على الحياة اﻷسرية الصحية بإدارة حكيمة من رئيس الاتحاد اﻷستاذ مصطفى صمودي صاحب الروح المرحة واﻷخلاق الدمثة والمعاملة الحسنة للآخر .
حول واقع الاتحاد في ظل أزمة الوطن كان لي الحوار التالي مع اﻷستاذ مصطفى صمودي بدأته ببطاقته التعريفية كإداري وفنان وأديب شامل حيث قال:
………………………….

10364002_317748135096888_6402464729888930776_n

على الصعيد الثقافي عملت معاونا لمدير الثقافة ثم مديراً لها ثم رئيسا ﻻتحاد الكتاب العرب بحماة.
كأديب منذ نعومة أظافري أحسست أنني ميال إلى الكلمة وكل ما اكتشف في كان وليد المصادفة سواء على الصعيد المسرحي تأليفا وتمثيلا وإخراجا وعلى الصعيد الموسيقي تأليفا للكلمات ولحنا وقد استطعت أن أحصل على كل نوع مما ذكرت بجوائز قد تكاد تكون اﻷولى دائماً وأختم حديثي بهذه الجملة حول هذا الموضوع: قد يوجد من يكتب الشعر أفضل مني والمسرح أيضاً بقنواته الثلاث والموسيقى أيضاً والثقافة بعامة لكن قلما يوجد إنسان يلم كل هذه الباقة في شخصه على اﻷقل في حدودها الدنيا من حدودها العليا إﻻ أن اﻵخرين يقولون بل أنت تتمتع بكل ما ذكرت في حدودها العليا من حدودها الدنيا.
أما من حيث الشعر فقد ولدت في هذه الموهبة من خلال الموسيقا إذ كنت أقلب أغاني وأغير في كلماتها مثال: أغنية ياليل الصب متى غده حيث كنت في المرحلة الإعدادية حين غيرت كلماتها وقلت: في الصبح أمشي أراقبه وبحلم اللذ أشاهده.
ثم تدرجت بطباعة الدواوين الأول والثاني والثالث وهكذا إلى السادس والسابع وقد طبعت ديوانا وأنا في المرحلة الثانوية.
أما بالنسبة لي فالأهم من كل ما ذكرت هو التحصيل الثقافي، بكل تواضع أقرأ ثماني ساعات في اليوم وقد استطعت من خلال هذا التحصيل أن ألم بالثقافة العالمية (ومنها العربية) في كل جوانبها وﻻ أدل على ذلك من كتابي وعنوانه:(من جلجامش إلى نيتشه).
…………………..

10850298_317748188430216_2699275979646830946_n

– بلمحة تاريخية حدثنا عن الاتحاد ونشاطاته.
…………………………………………………………………
الاتحاد أنشئ بادئ ذي بدء في دمشق ثم في بقية المحافظات وكان نصيب اتحاد الكتاب العرب في حماة سنة (1977) أما من حيث الأنشطة فيحق لكل عضو إقامة ثلاثة أنشطة اثنان محليان والثالث في أي محافظة يشاء.
……………………………………..
حدثنا عن واقع الاتحاد ضمن الظروف الراهنة والعقبات والصعوبات التي يتعرض لها، و هل هناك خطط متبعة لتلافي وتجاوز هذه الصعوبات.
…………………………………………
كل ظرف غير صحي يحتاج إلى جهد مضاعف وﻻ أكون مغالياً إذا قلت بأن اتحاد الكتاب فرع حماة قد حمل الهم الثقافي عن المحافظة بأكملها وقد يكون قد حمل هذا العبء عن بقية الفروع التي لم يتثنى لها متابعة أنشطتها.
……………………………………………………………..
– ما الهدف الذي تقوم عليه نشاطات الاتحاد ضمن الظروف الراهنة للبﻻد وهل فكرتم بنشاطات ثقافية منوعة تنطلق من واقع الانسان والوطن لما للثقافة من دور كبير ضمن هذه الظروف التي تستهدف إنساننا ووطننا لغة وتاريخا وتراثا و حضارة؟
…………………………………………..
سئل أحد الشعراء الصهاينة:هل لديكم شعر غزلي؟ أجاب:إن كل شعرنا هو شعر وطني، أجابه:أسألك عن الشعر الغزلي، فأجابه الشاعر: نحن ﻻ نتغزل إﻻ باليهودية وهذا التغزل باليهودية هو جزء من الشعر القومي.
ليس شرطاً أن نتحدث عن دقائق مايجري لكن عندما يقدم اﻷديب نتاجه (واﻷديب ابن بيئته) فلا بد له إلا أن يغمس كلماته في مأساة الواقع.
حديثنا عن الوطن، حديثنا عن المواطن، حبنا لبلدنا، آمالنا وتطلعاتنا بأن يكون مستقبله أفضل هذا جزء من الحديث عن الواقع الأليم تلميحا ﻻ تصريحا ﻷن من أهم مهام اﻷدب هو نقل الواقع بغير الواقع.
…………………………………………………….
– ﻻحظت التركيز على إدخال عنصر الشباب مع التنويع باﻷجناس اﻷدبية.
تعليقات كثيرة دارت حول نوعية ومستوى هذه المشاركات. ما ردكم على ذلك؟
………………………………………….
من مهام اتحاد الكتاب العرب رعاية المواهب الشابة إذ استطعنا أن نتصل بكل من له علاقة بالكلمة وفتحنا له باب الاتحاد من خلال مشاركته في أنشطتنا لإيجاد رديف ثقافي جديد يستمر ﻷن المياه الراكدة تأسن وهذا التجديد هو الذي يعطيها الدفق والحيوية والتجدد باستمرار ومن خﻻل هذا الفتح تبين لنا أن هناك مبدعين من غير أعضاء الاتحاد جديرون بأن يكونوا من أعضائه كما أنه هناك البعض منهم لم يكن جديرا بأن يتبناه الاتحاد لذلك احتراماً لمنصة الاتحاد احتراماً ﻷنفسنا ولهم همسنا في أذنهم أن يبحثوا عن موهبتهم الحقيقية ﻷنها ﻻ توجد في الكلمة لكن يكفي أننا استطعنا كسبهم كمستمعين ﻷننا بحاجة إلى اﻷخذين قدر حاجتنا إلى المعطين.
………………………………………………………
– مارأيكم بملتقى شهري يستقطب الاقلام الواعدة من الشباب و يقدم لهم المشورة والتوجيه من خلال عرض نتاجاتهم على اعضاء الاتحاد بهدف اعادة الحياة والحركة لواقع الثقافة والادب خاصة وانكم خير من يشرف على أمور كهذه.
……………..
هذه بادرة طيبة جداً ومتفقون معا على فحواها لكننا مختلفان في الزمن فأنت تطلبين لقاء شهري ونحن نمارس اللقاء في كل أسبوع مرتين اﻷحد والأربعاء وسنعلن لمن له علاقة بالكلمة أن يرسلوا نتاجهم إلى الاتحاد ليشكل الاتحاد لجنة ترى من خﻻل قراءتها للقصائد من هو المبدع ومن هو غير المبدع حتى تكون هناك سنة متبعة في الاتحاد هي أن يكون كل أحد وأربعاء من الساعة 11.30 وحتى 12.30 سواء أكانت هناك نصوص للشباب أو للمستمعين الاتحاديين فالحديث في هذه الساعة مخصص للأدب فقط سواء للأعضاء أو لغير اﻷعضاء ويفضل أن يكون لغير الأعضاء.
……………………………………
– هل يوجد عقبات تقف في طريق الاتحاد للتعاون مع جهات اخرى في المحافظة خاصة وانني ﻻحظت اختصار معظم نشاطات الاتحاد على الاصبوحات والمحاضرات والندوات المرتبطة به فقط؟
……………..
ﻻ يوجد أي مشكلة مع الجميع لكن الفارق بين اتحاد الكتاب العرب ومديرية الثقافة مثلاً أن اتحاد الكتاب العرب من مهامه استقطاب من له علاقة بالكلمة (شعر، قصة، فكر، بحوث، دراسات…) بينما مديرية الثقافة فهذا جزء من مهامها إذ أن من مهامها رعاية الفن التشكيلي، إقامة الندوات الموسيقية، توعية بيئية، علاقات اجتماعية……
لكن نحن إضافة إلى مهام الاتحاد حاولنا تطعيم اﻷصبوحات ببعض المقطوعات الموسيقية ولقد وجدت رواجاً كبيراً ولو أن من مهام الاتحاد ماهو من مهام مديرية الثقافة ﻷشعلت الاتحاد صباحاً مساءً ﻷني وهبت نفسي للثقافة كما وهب فاوست مع بعد التشبيه للشيطان.
………………………………
– حسناً أستاذ انطلاقاً من السؤال السابق ندوة ابن حجة الحموي كيف نشأت فكرة التحضير لها وهل هذا هو التعاون اﻷول مابين اتحاد الكتاب ومؤسسة البابطين وهل هناك خطة مستقبلية لتعاون آخر مع المؤسسة أو أي جهات أخرى؟
……………………
قال أحدهم: اﻷمة الميتة يموت بها أحياؤها واﻷمة الحية يعيش بها أمواتها. فجزء من واجبنا أن نلقي الضوء على تراثنا وقد اخترنا ابن حجة الحموي ﻷن من ﻻ يهتم بالجزء ﻻيهمه الكل ومن ﻻ يتحدث عن عظماء بلده ﻻ تعجبه عظماء أمته من هذا المنطلق كانت لنا صلة بمؤسسة البابطين التي أقمنا وإياها هذه الندوة مدة ثلاثة أيام حيث استطعنا من خلالها أن نعرج وأن نلقي الضوء على هذه الشخصية الحموية مولدا وعطاء إلى أن اختطفته يد المنية أملين أن نلقي الضوء على شخصية أخرى وهذا ضمن منهاجنا وبرامجنا المستقبلية وقد يكون هذا بالتعاون مع المؤسسة نفسها أو غيرها أو بالقيام به منفردين بفضل جهد باحثينا الذين أثبتوا أن ما قدموه قد غاص في الشاقولية مبتعدين عن اﻷفقية ما أمكنهم إلى ذلك سبيلا.
…………………………
– هل يحتاج الاتحاد للدعم بشكل أكبر من قبل الجهات المعنية والمختصة؟
…………………
اعتقادي مامن جهة قصرت حينما طلبنا منها أمراً ما على الصعيد الرسمي واﻷدبي والشعبي.
…………………………..
– ما هو طموحوكم ورؤيتكم لتطوير واقع وعمل الاتحاد بشكل خاص والثقافة بشكل عام وهل تسعون ﻷي تجديد ضمن هذا الإطار وبما يتناسب مع واقع البلاد؟
……………
أهم تعريف الثقافة: هي ما يتبقى بعد أن يكون المرء قد نسي كل شيء، والتعريف الثاني:هي بناء فوقي يعكس كثيراً من ملامح البناء التحتي، أما التعريف الأول إذا لم نستطع أن نطبق على الواقع ماتبقى في أذهاننا ثقافياً نكون نحن المقصرون وعلى صعيد التعريف الثاني:صحيح أنها بناء فوقي لكن هذا الفوقي عليه أن يكون من الطليعة ﻻ من النخبة ﻷن النخبة تنفصل عن الجماهير أما الطليعة فتبقى معها في المقدمة لتسير البناء التحتي إلى مايجب أن يكون، ألم يقل الشاعر:
ما ذللت سبل المعالي أمة * إﻻ بقوة مصلح أو هادي
تشقى متى تشقى الشعوب بجهلها * وتعز حين تعز بالإفراد
هذا واجب كل مثقف ونأمل أن نكون من هؤﻻء ﻷن الراهن عنده مفاتح إذا ملكها ملك المستقبل وحدد هدفه على الصعيدين التكتيكي والاستراتيجي، هذا جزء من مهام المثقف وبخاصة في هذا العصر الراهن لتعود سورية العربية الحبيبة سليمة معافاة ولتستعيد دورها الريادي وليس ذلك بعسير.
– حدثنا عن واقع مكتبة الاتحاد وهل هي مفتوحة أمام مختلف شرائح المجتمع للاستعارة والاستفادة منها.
………..
مكتبتنا تخص مطبوعات الاتحاد فقط في سائر الأجناس اﻷدبية وكل من أراد الاستعارة فأهلاً به و كثير من الطلاب الجامعيين يأتون إلينا لاستعارة الكتب التي كلفهم بها أساتذتهم في حلقات البحث ناهيك عن لقائهم الشعراء شخصياً لإعطائهم ما لم يكونوا يحلمون به مختصرين لهم الزمن وموضحين لهم ما غاب عن أذهانهم.
– حدثنا عن المسابقات اﻷدبية التي يشرف عليها الاتحاد (تحضير، تمويل، أهداف).
يقوم الاتحاد اﻷم سنوياً بإقامة مسابقة في جنس أدبي محدد ويوزعها على الفروع والفروع بالتالي تتصل مع من لهم علاقة بالجنس المشار إليه في المسابقة وقد فاز كثيرون في هذه المسابقات ولعل خير مثال على ذلك هو أنت حيث فزت وحصلت على المركز الأول في مجال القصة لعام 2013.
…………………………………
– في لقاء سابق مع الدكتور رضا رجب رحمه الله حدثني عن مشاكل حول المقر وعن عدم كونه مناسبا للاتحاد. اليوم ماذا تقول حول هذا الموضوع؟
…………………….
يسعى الاتحاد اﻷم للفروع كافة بإقامة مقرات مناسبة لهم وقد حصل ذلك في أكثر من فرع وفرع حماة هو من أولويات مهام الاتحاد اﻷم في إيجاد مقر خاص له أو قطعة أرض يبني فوقها ويستثمرها ذاتياً ويعود الريع لصالح الاتحاد.
………………………………
– قرأت لك كثيراً من الكتابات و القصائد التي تندد بالواقع اللاإنساني الذي تعيشه البلاد.
كرئيس ﻻتحاد الكتاب وكأديب وفنان شامل ما الرسالة التي تنطلق منها وتسعى لتحقيقها.
………..
ما مرة استلقيت وأغمضت عيون وجهي إﻻ وانفتحت عيون قلبي، هذه العيون التي تفتح أمامي أفقا للإبداع متذكرا أن ابن سينا كما تقول سيرته مانام في عمره ليلة واحدة كاملة ﻷن ما كان يفكر به صباحاً يدخل إلى مختبره المعملي وكثيراً ما كان يجد حلاً و هو بين النوم والحلم فمراحل الإبداع أربع: التثقيف، دور الفكرة، تحقيقها.
كل عمل أولي ﻻبد له إﻻ أن يمر بها فمن حيث التثقيف بقدر اﻷخذ يكون العطاء.
الكمون:يحس الإنسان كأنه في ساحة ﻻ يحس من خلالها بأي اتجاه هو، تأتي بدور الفكرة ويبدأ القلق يحس الإنسان لحظتها بأنه غير مستقر يحتاج إلى انفصال عن اﻵخرين والتحام بالذات ليخرج الإبداع الكامن في ذاته راسما طريقه قد يكون شعرا أو قصة أو غيرها.
……………………
– كلمة أخيرة.
……..
أمل أن تعطى مساحة للمثقف وبخاصة على الصعيد المادي فنحن نأكل لنعيش وﻻ نعيش لنأكل.
على باب المسرح في ألمانيا كتبت عبارة تقول: أعطي العامل قميصا يستر جسده ولقمة تملأ معدته ثم قدم له ثقافة.
يقول الشافعي:لو كلفت بتقشير بصلة ما حللت مسألة.
لذا أرجو النظر – مادياً – إلى المثقف الذي هدر نفسه للكلمة ﻻ صديق له إلا الكتاب والكلمة لذلك صدق السيد المسيح عندما قال:في البدء كان الكلمة.

حوار مع القاص الجزائري الزين نورالدين

بقلم: الإعلامي بن سديرة هواري

الزين نورالدين هو أحد كتاب جنوب الجزائر بولاية بشار المعروفين بشساعة الخيال وتواضع الأخلاق وهو من الدين كتبوا قصصا رائعة في سنين التسعينيات جمعت في مجموعة قصصية عنونها… بجنون في منتصف الذاكرة، وقد تميزت هده المجموعة القصصية بكثير عن ما هو سائد بالساحة الأدبية الجزائرية و هدا ماترك الطاهروطار يشيد بها أيما إشادة، و تقدم بطبعها بجمعية الجاحظية مجانا حسب حوار السيد الطاهر وطار مع جريدة الشروق العربي وطار 1999العروف بغضي الطرف عن كل ما هو سردي بالجزائر الى حد إلغاءه مسابقة القصة ومجلة القصة أيضا ،حسب المقربين منه، وقد نوه أيضا لقصصه الروائي الجزائري جيلالي خلاص بجريدة الخبر 1999 قائلا{ قصص الزين مليئة بروح صاحبها وهي روح فنان حقيقي يبدو أنه خلق ليكون من طراز نادر} كما أنه تحصل على عدة جوائز أدبية وعليه أجرينا معه هدا الحوار:
ما هو تقيكم للرواية الجزائرية بصفة عامة؟
الرواية الجزائرية تحتاج إلى توظيف المحلي للحكاية كما فعل إبراهي الكوني في توظيفه لعادات الطوارق ، قلة منها تستطيع أن تستهل في تكتشفه التراث العربي ما خلاواسني لعرج في رواية الفاجعة السابعة وورطار في رواية الللاز وبعض الأقلام القليلة جدا، الرواية الجزائرية حصرتها وسائل الإعلام في أسماء مثل وطار ،بوجدرة ،وايسني بن هدوقة، فحين غضت الطرف عن جماليات رائعة مثل أعمال جيلالي خلاص في حمائم الشفق ،ورائحة الكلب مثلا وأعمال محمد عارعارالعالي والحبيب السايح والجددالخير ثوار ، حسين فيلالي الذي اخبري بصدد انتاج رواية كتجربة في هذا العالم.
ادن ليس هناك انتاجا روائيا على الصعيد الوطني؟
انتاج النص الأدبي السردي يجب أن يكون في حكي مطرد للدلالة للصيغة الروائية ليس المهم أن نبني معاني أدبية ، بل المهم أن نشكل ذلك الثراء النظامي من اللغة الشاعرية بين الشخصيات والأحداث داخل المجرة الواحدة للنص ، لئن يصبح الناس يشق متخيلات القارئ من لحظات التوقيع لينتهي به الى حقل القراءة ودلك بهدمه للقراءة على مستوى الكتابة المنشطة على استدراك وتفكيك ما تألف حول هذا السرد أو ذاك كما أستوحاه القارئ النمودجي لاكما أراده السارد.
ياأخي قبل مباشرة معكم الحوار قلت أن مصطلح المبدع تهاك عليه الزمن الآن؟
مصطلح المبدع ظهر مشتغلا مع التضمين الفلسفي للكون رمزيا، ثم تأرخ داخل النظريات الرومانسية كتوصيف خيالي لما كانت تظن أن المبدع هو في حد ذاته إلهام غيبي وذات خارقة للإنسانية ، العرب مثلا ربطوا عبقرياتهم بالجن ووادي عبقر دون تمحيص ، وحاولوا جعل هذا وسيلة لفهم إدراكات العقل وحالات الجنون وعلاقة المبدع بالجنون ، الجنون ينتج عن فراغ عقلي، والإبداع هو ترقي الذات نحو إلهام الذات لذاتها وهنا الفارق، إذن الكتابة واقع سوسيولوجي عقلانية ، قلم وطاولة ورق وذاكرة ، ثم تأتي بؤرة اللاوعي وهي لحظات انسيابلالناص لنصه وهذا ما أخطاءنا في التعبير عنه تاريخيا وهذا بعيدا عن الجنون لأنم هذا الأخير مرض عضوي فالذات لما تصل إلى طفرة التعبير تتصارع بين المادة والروح وهذا الاستثناء هو الحالة الانسيابية للكتابة الابداعية.
فهل حقا كانت السياسة كارثة على العملية الابداعية بالجزائر فترة السبعينات؟
الرواية الجزائرية حقا كانت في بعيدة عن الحوارية العربية الروائية كأعمال الطيب صالح ونجيب محفوظ وإبراهيم الكوني …الخ ، كانت تقسمها السياسة وفق خانات اديولوجيا، بعيدة عن ميادين الأدب كنمط فني بل كنمط أطرأته السياسة التي أفرزت الوضع الاجتماعي المسدود الأفق والافاق أناداك ،مثل الهيكلة الإشتراكية ،هذه الأدلة وغيرها أتت على السرد الجزائري بوصمة العار منذ السبعينات وحاولت أن تصل به التهمة إلى بداية الثمانيات لولا تغير خريطة العالم ، وهذا ما جعل وطار وين هدوقة وبوجدرة وواسي لعرج مؤخرا الدراسات من موضع نظريات الجمال تمزقت تلك القراءة السادجة مع غباء المؤلف السوسيو اديولوجي ، وتقرأ بأبواق سلطوية بسبب مظهرها التاريخاني وهي قراءة حصرت الجزائر الأدبية اديويولوجيا وليس نسقيا قراءة اديولوجيالم تستطيع أن تؤكد نفسها إلا من خلال إلغاء الآخر .
ما رأيك في ما يصدر من نقد وتكتبه الجامعات الجزائرية؟
اعجبت لبعض الأطروحات الجامعية الفاشلة المحتوى التي هي بعيدة كل البعد عن مقتضيات النص الأدبي التأويلي داخل بناه الكبرى بحيث تناولته تناولا ميكانكيا لا هي علاقة لها بالطرح الجامعي الأكاديمي ولا بالنقد الأدبي الجيد، هو مجرد خلط وخبط بين التطبيق والتنظير، هي لمجرد التوظيف فالنقد مقاربة اجرائية لمفهوم الكتابة في حقلها الإبداعي، القارئ النوعي الذي لا يتحسس بقرون استشعاره السرد العربي لمقتضى المتعة، مثل الناقد ابراهيم رماني أو الزميل بختي بن عودة لا يمكنه أن يتعمق في دهاليز الرؤى النقدية للكتابة ،النص الجيد دلك المستفيق على استثمار كيانات التراث والواقع وهو الذي يفرض على الناقد استجابة نسقية في أزمنة لا محدودية الخطاب في صيغتها السردية لا السياقية حيث يوحد بين كيانات النص الأزدوجية وبين اللغة الحكائية بين اللغة كنظام سيميائي دلالي وفق قانون النص السري لمعناه الخفي و بين التراث الذي يؤدي إلى تحول التاريخ الأرشيفي للذات العربية للرواية إلى أرشفة حركية مقاربة التاريخانية في مستواها البنيوي.
هكدا أنت تؤكد على أزمة الرواية أولا وفشلها في توظيف التراث؟
ليس هناك أزمة نقد وليس ثمة هناك أزمة رواية بل هناك أزمة النص الأدبي السردي وأزمة الطرح النقدي المقارب للغة الاسلوبية حيال السرد قديما كان الناقد حاكم كالقاضي والمبدع في قفص الإتهام أما الآن فقد بني عالم النص بهندسات بناها النقد الحداثي النموذجي على نمطية القراءة الشكلانية كعناوين بصيغ لافتات كبيرة ،ادن أزمة النقد فهي غير موجودة لأنه هناك العديد من الكتابات الفاشلة التي لم ترق بعد الى مستوى الرؤية النقدية وأزمة الرواية غير موجودة هي كذلك عندنا لأنه هناك كم هائل من الكتابات الروائية الواحد فقط، ينتج عشر روايات خلال سنة واحدة أو ثلاث سنوات فقط ، بينما وطار أو الطيب صالح أو ماركيز صاحب رائعة مائة عام من العزلة تجد في رصيده الأدبي سوى خمس روايات أو ست الى وفاته.
أنا بعيد عن ميدان الأدب وهناك حسب فهمي البسيط خلط كبير بين السرد والرواية والقصص فهل هناك من توضيح؟
السرد ومفهوم كما تفرق هو مفهوم شامل يتحدد وفق الحكي والتتابع من ضمنه القصة والرواية كميزة لغوية تعبيرية وقد يكون ايقونية اشتغالا داخل خطابات ورقية تنمطي نزوة المؤلف الذي سيتحول هو بدوره إلى قارئ عاد جدا بفعل الطاقة التي يحملها داخل عبقرية في مثناه الإبداعية تحويلية من السارد إلى المسرود له أي الناص ، النص قديما كنا نقول ملتقى القصة الرواية الآن انزاحت المفاهيم إلى وجهه أخرى اختزل الجنس الأدبي مرة أخرى بكل بساطة إلى السرديات لا غير حيث تعمقت المفاهيم ومرتكزات الأجناس الأدبية التي تأطرت من فلسفات نقدية طواعية الشكلين الأدبين سردية القصة وسردية الرواية وأهملنا المهم هو سردية الثقافة الشعبية والتشفيه اللساني للغة إلى حكي لأن السرديات معناه تعمم على كل ملفوظ مكتوبا كان أم منطوقا.
هنا يطرح تحولات النص الأدبي؟
نعم تحول النص إلى بعد سيميو اسلوبي يختبر ذاته من خلال مرونة القراءة المنصتة لمستويات السرد أقول رافقا اللغة كشرط لممارسة التوظيف المكثف للإبداع السردي.
بما فيه العنوان؟
العنوان هو كتمة أخلاقة اشهارية في جانبها للنص هو كمقاربة ، حرة لعتبة النص السردي يحيل على قيامه غير خشية للعنوانين الفرعية ومن ثمة فهي تحرج فلسفة الطراح النقدي للناقد أو القارئ ، غير موجهة بمعنى لا يعطي المعنى هكذا مجانا للقارئ الناقد والقارئ سيان في المتعة إلا أن الناقد يبرر هذه المتعة أما القارئ فلا هو مجرد مستهلك .للمادة السردية كأي مادة طازجة للمستهلك فعلى المبدع أن يمخض عناوين استغوائية تطرح أكثر من سؤال فله بعده السميائي في نقطته الإبداعية التأويلية العنوان هو ما يسميه باختن بما قبل النص أقول العنوان الذي لا يورط دلالات الدال عفويا لا يعتبر كخطاب عتبة للملتقى الراهن.
كلمة أخيرة.
أشكرك على هدا الحوار ونحن على مشارف 2005 أتمنى طموحا للتألق مع كتابة الرواية بجدية الطرح.
أجرى الحوار :بن سديرة الهواري /وهران

حوار مع الشاعر السوري علي أحمد سعيد الشهير بـ «أدونيس»:

بقلم: عبده وازن

images

 

لا يحتاج هذا الحوار مع الشاعر أدونيس إلى مقدمة، فالشاعر يقدِّم نفسه هنا، كما لم يفعل من قبل، في حواراته الكثيرة التي أجراها سابقًا. إنها المرة الأولى يفتح أدونيس دفاتره التي طالما أخفاها، متحدثًا عن أشخاص دخلوا حياته أو عبروها وكان لهم أثر فيه، إيجابي حينًا وسلبي حينًا آخر..
الحوار مع أدونيس حوار فيه الكثير من المتعة. هذا الشاعر الكبير الذي خضعت له مَلَكة الكلمة يجيد فن الحوار، حتى وإن كان أحيانًا في موقع المساءلة. يتحدث بعفوية وطلاقة تخفيان في صميمهما الكثير من البداهة والثقافة العالية والمعرفة والخبرة والمراس الصعب. فهذا الشاعر لم يبق ممكنًا حصره داخل تخوم الشعر والقصيدة، فهو مفكر أيضًا، صديق الفلسفة، ومثقف ذو هموم متعددة، يسائل ويشك ويثور ويتمرَّد… ولا يهادن. هذا الشاعر الذي يختصر عصرًا بكامله، بأسئلته الشائكة وشواغله وأزماته وتحولاته، هو ظاهرة نادرًا ما شهدت الثقافة العربية والأدب العربي ما يماثلها.

=  من الشخص الأول الذي ترك أثرًا في حياتك؟
ـ والدي!

مدير الصحة في حماه الدكتور عامر سلطان يشرق في صفحات موقع مجلة كفربو الثقافية

بقلم: اللجنة الثقافية

 

DSCF3216نسخ [640x480]

حتى ترقى الدائرة المحلية راح الفريق الثقافي يحاور طبيبا” ناجحا” أصبح مديرا” للصحة في محافظة حماه وريفها فتزاحمت الأسئلة تبحث عن جواب والجواب عند ذلك المدير المكرم الطبيب عامر سلطان الذي جعل الإجابات في عدة مجالات تروي ظمأ السائلين عن القضايا الصحية في محافظتنا الجميلة , ولاننسى الدور الإيجابي الذي يجسده هذا الطبيب الناجح في ميدان مديرية الصحة في حماه وخاصة” في هذه الأزمة الخانقة التي تمر بها سورية الحبيبة ,  فتفضلوا لمتابعة هذا الحوار الجميل :

 

DSCF3211نسخ [640x480]

 

 

س1 :البطاقة الشخصية والسيرة الذاتية ؟
الدكتور عامر أشرف سلطان مواليد حماة 1966 متزوج ولدي ولدان أشرف وسلمى .
س2 :مراحل التعليم التي مررت بها؟
درست الإعدادية والثانوية في ثانوية أبي الفداء بحماة والطب البشري بجامعة حلب والإختصاص في مخبر المشفى الوطني بحماة , واختصاص الصحة العامة في مركز منظمة الصحة العالمية بدمشق , واختصاص النظم الصحية في مركز الدراسات الإستراتيجية بدمشق , وعملت رئيساً لدائرة الرعاية الصحية بحماة ثم مديراً لصحة حماة اعتباراً من عام 2007..

س3:نحن ياحكيم بيئتنا بيئة سياحية وشاعرية ومشهورة (أم النواعير ) في ذلك , كيف ترى الأمر؟
في ذاكرتي الشاعر والطبيب وجيه البارودي وكان كالنسر يحلق بجناحي الشعر والطب في خدمة محافظته وبلده .
س4:أنت كطبيب ناجح في عملك ماأركان النجاح برأيك؟
أركان النجاح في العمل هي الإخلاص والتعب وخدمة الناس ومساعدتهم ومد يد العون لهم ليكون الطب في خدمة المجتمع .
س5:نرجو أن تتكرم علينا بلمحة عن الوضع الصحي في المحافظة وكم مركز صحي تابع لكم؟
يوجد في محافظة حماة ثلاث هيئات مستقلة تابعة لوزارة الصحة وهي الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني والهيئة العامة لمشفى الأسد الطبي بحماة والهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني وهناك مشفيان عامان هما مشفى السلمية الوطني ومشفى السقيلبية الوطني , وبالنسبة للمراكز الصحية فهناك حوالي 165مركز صحي موزعة على ست مناطق صحية هي المنطقة الصحية الأولى بحماة ومنطقة صوران الصحية ومنطقة محردة الصحية ومنطقة السقيلبية الصحية ومنطقة مصياف الصحية ومنطقة السلمية الصحية إضافة للعيادات الشاملة بحماة وبعض المراكز التخصصية كمركز السل ومركز البرداء واللايشمانيا.DSCF3217نسخ [640x480]

س6:تقدم المراكز الصحية والمشافي الوطنية خدمات جليلة للمواطنين وخاصة في ظل هذه الأزمة مثلاً الخدمات ….لو سمحت؟
تقدم المشافي العامة كافة الخدمات الصحية المجانية من عمليات جراحية وصور شعاعية وتحاليل مخبرية وغسيل كلية ومعالجة فيزيائية وخدمات ضماد وغيرها من الخدمات الطبية كما تقدم المراكز الصحية كافة خدمات الرعاية الصحية من خلال مجموعة من البرامج منها برنامج صحة الطفل وبرنامج اللقاح وبرنامج الصحة الإنجابية والتثقيف الصحي والليشمانيا والسل وغيرها من الخدمات المجانية.
كما قامت المديرية بتسع حملات لإستئصال شلل الأطفال دون الخمس سنوات تم خلال كل حملة تلقيح أكثر من 316000 طفل رافقها حملة إعلامية شاملة لتوعية المواطنين بمرض شلل الأطفال وكيفية الوقاية منه من خلال حملات التلقيح الوطنية التي تقيمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية اليونيسيف.
وتضمنت الحملة تركيب لوحات إعلانية في المشافي العامة والهيئات المستقلة ومراكز المناطق الصحية والمنشآت التعليمية في المحافظة إضافة الى الاعلان عن حملات التلقيح المقبلة ضد مرض شلل الأطفال في فاتورة الكهرباء، و تم طباعة ملصقات اعلانية عن المرض تم توزيعها على السيارات العامة والميكروباصات العاملة على جميع خطوط المدينة.
س7: هل يادكتور صادفتكم معوقات بسبب الأزمة تعداد بعضها؟
هناك العديد من المعوقات بسب الأزمة منها الضغط الكبير على المشافي والمراكز الصحية نظراً لتقديم خدمات للأخوة الوافدين من المحافظات الأخرى من حلب وادلب ودير الزور والرقة أيضاً وكذلك النقص الحاد في سيارات الإسعاف نتيجة الإعتداءات المتكررة عليها وتم الطلب من وزارة الصحة لشراء وصيانة السيارات ودعم منظومة الإسعاف ومن الصعوبات النقص الحاد في الموارد البشرية وذلك لعدم وجود مسابقات تعيين جديدة لبعض اختصاصات الفنيين والعاملين والمستخدمين وقلة عدد الأطباء المقيمين بسبب النقص العام على مستوى وزارة الصحة حيث لم يتقدم إلا عدد قليل من المحافظة للتعاقد كطبيب مقيم إضافة لصعوبة صيانة بعض الأجهزة الطبية المتوقفة عن العمل بسبب الحظر الإقتصادي وصعوبة تأمين بعض القطع وصعوبة وصول شركات الصيانة لإصلاج الأجهزة المتوقفة عن العمل كما أن المديرية بحاجة لبعض التجهيزات والإصلاحات العاجلة.
س8: نحن في وطننا سوريا بالطبابة المجانية في مشافينا الوطنية إذا ماقارناها مع دول عربية مجاورة أمثلة عن المجانية عندنا والنقدية عندهم؟
في مشافينا العامة جميع الخدمات مجانية سواء عمليات جراحية أم تحاليل مخبرية أو جلسات غسيل كلية غيرها من الخدمات المجانية.

DSCF3219نسخ [640x480]

س9:نرجو من السيد الدكتور عامر أن يجسد لنا ماهي الحالة الإنسانية عند أي طيبيب برأيه؟
أن يفكر بتبادل الأدوار أي أن يضع الطبيب نفسه مكان المريض فكيف يريد أن يعامل هو أو من يحب وعلى هذا الأساس أن يتعامل مع المريض .
س10: ماذا تهمس بإذن بعض الأطباء الذين يتاجرون بالمرض؟
لايبقى سوى الذكر الطيب والسمعة الحسنة فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيبقى فيمكث في الأرض.
س11:نرجو ياحكيم أن تلمح لنا عن سبب قفز أسعار الدواء قفزات خيالية لم يعد المواطن يحتملها لأن الأسعار متباينة وكيفية؟
بسبب صعوبة تأمين بعض المواد الأولية وغلاء أجور النقل وصعوبة النقل وعدم أمان بعض الطرقات والحظر الجائر من الدول المعادية للقطاع الصحي ويوجد بدائل لهذه الأدوية من الدول الصديقة يجب الحض على استخدامها وتداولها.
س12:ماهو صدى الأزمة على المراكز الصحية؟
تأثرت بشكل كبير حيث تعرضت الكثير من المراكز الصحية للتخريب الكامل والجزئي وسرقة محتوياتها ونعمل على صيانة هذه المراكز حتى تعود لتقديم الخدمات للمواطنين بمجرد عودة الأمان إلى المناطق الموجودة فيها.
س13:ماذا تقول للأطباء الذين ابتعدوا عن تطوير معلوماتهم الصحية؟
من قال بأنه عالم فهو جاهل ومن المهم لكل طبيب البحث عن كل جديد في عالم الطب لتطوير مهاراته ومعلوماته وبالتالي تعم الفائدة على المجتمع.
س14:عندك نصائح لتهافت الأطباء على الهجرة ماهي؟
خدمة وطنهم وأبناء بلدهم هذه الظروف الصعية التي تمر بها بلدهم هو أقل مايمكن أن يقدموه لهذا البلد.
س15:ماذا تعني لك هذه العبارات صيدلي يسعر على هواه- بعض المستوصفات المهملة أو المشافي الغير نظيفة وتعج بالفوضى والضجيج –تاجر الأزمة في الدواء ؟
إن الطمع يضر بصاحبه أولاً ثم بالمجتمع كله ويقلل المحبة بين الناس ويجب عليه أن يعتني بالمركز الصحي والمشفى وعيادته الخاصة كما يعتني ويهتم ببيته وعائلته ونقول لتاجر الأزمة أنت والزمن على الناس فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
س16:ماهي الأمراض الأكثر شيوعاً اليوم وماهي نصائحكم؟
الأمراض والإنتانات التنفسية كالرشح والإنفلونزا ونحن على أبواب الشتاء وننصح بإتباع الإرشادات الصحية المناسبة وعدم استخدام الأدوات الشخصية للشخص المصاب.
س17:سمعنا من طبيب على القناة الطبية أن الشيشة (الأركيلة) تسبب مرض السل والسرطان هل أنت مع ذلك ومانصيحتك لمتعاطيها؟
الشيشة كالتدخين وهي تسبب الكثير من الأمراض والأفضل الإبتعاد عنها حفظاً على صحة الشخص والأشخاص القريبين منه وحفظاً على البيئة من التلوث.
س18:روي عن أحد الأطباء أن الجوال (الموبايل ) أستعماله غير صحيح ويسبب مرض ،هل تتكرم علينا بالتوضيح إذا القول صحيحاً وكذلك الكومبيوتر؟
من الأفضل الترشيد بإستتخدام الوسائل التقنية الحديثة واستخدامها عند الضرورة.

DSCF3222نسخ [640x480]

س19: كلمة أخيرة :
ندعو إلى الله أن يحمي بلدنا الغالية سوريا وأن تعود لأهلها سالمة وغانمة والوطن بأهله وأبنائه وليس فندقاً نغادره عندما تسوء خدماته.

حاوره : سلوم درغام سلوم – أسعد مصيوط

لنا كلمة :
نحن نفخر بهذا الحوار واللقاء الذي يجسد الشفافية والعفوية عن واقع انساني يقوم به الأطباء والممرضات وكل من يتابع الشؤون الصحية وعلى رأسهم الطبيب المبجل عامر سلطان مدير الصحة , فبكل المحبة والتقدير يفتخر موقع مجلة كفربو الثقافية بهذا الحوار الشيق ونتمنى له النجاح والتوفيق في كل ميادين الحياة , ونتوجه ببطاقة شكر وتقدير لرئيس المكتب الإعلامي في مديرية الصحة الأستاذ محمد بكور الرحمون …

حوار مع الشاعر معاوية كوجان

بقلم: الصفحي صلاح أورفلي

 

images_2014_07_24-7_09

كلما التقيت بالمبدع معاوية كوجان أشعر أني أمام موهبة متحركة في الزمان وفي المكان ويشغل وقته بالقراءة والبحث والاستنباط…ودراسة تجارب الآخرين.

‏توجه في بدايات إبداعاته إلى الصغار… يكتب لهم ويحاورهم.. ويغني تجاربهم ( وما أصعب وأخطر الكتابة لهذه الفئة) …‏

ثم تطوّر أداؤه موجهاً شعره ودراساته للكبار مقتدياً بعمالقة الشعر العربي القديم والحديث.‏

حوار مع أول طبيبة في كفربو السيدة هنى بولص

بقلم: اللجنة الثقافية

 

DSCF2836نسخ [640x480]

عندما سأل الفريق الثقافي في موقع مجلة كفربو الثقافية : من هي أول طبيبة في بلدة كفربهم ؟ جاءت الإجابة : إنها الدكتورة هنى بولص … فهنا توجه الفريق الثقافي إلى عيادتها وبيتها وأجرى معها هذا الحوار , فتفضلوا إلى متابعته حيث يضم تنوعا” راقيا” في الأسئلة والإجابات

 

*- البطاقة الشخصية والسيرة الذاتية

**- هنى بولص من مواليد بلدة كفربهم 1961م , درست في كفربهم حتى الشهادة الثانوية وكنت من الأوائل جدا” , وأثناء نجاحي في الثانوية أقيم لي تكريم مع المتفوقين في مدينة حماه عام 1979/1980 , ثم انتسبت للكلية في جامعة حلب وتخرجت عام 1985م , وتخصصت في طب الأطفال وحزت على شهادة الإختصاص عام 1994 , وبدأت بعملي كطبيبة أطفال في مشفى الأطفال في دمشق (تدريب عملي ) …
متزوجة من المهندس فهد زعرور وعندي بنت اسمها : لارا في الصف الثالث الثانوي , والصبي اسمه : تامر في الصف الثالث الإعدادي …