الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

السلام..يدي لوحدها ﻻ تكفي…

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

11911885_428976180640749_1559996970_n

قالت لي صديقتي الشاعرة المبدعة جانيت العباس:((أنت سﻻم حقيقي..)). عبارة رائعة تحمل السعادة والحزن إلى قلبي في آن واحد، تذكرت مقطعا من مجموعتي القصصية

سيزورنا الفرح

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

DSCF5868نسخ [640x480]

 سيزورنا الفرح يوماً وسيغدو حلم الوطن عيدا للشموع المضاءة.. سيزورنا الفرح يوماً وستبقى

أمنا سورية أما للجميع وحلما للجميع..سنبكي كثيراً..ستغسل دموع الفرح ماسبقها من دموع حينما تتشابك أيدينا مع بعضها البعض على اختلاف انتماءاتنا ومذاهبنا، وسنرقص في ساحات الوطن ونغني أغنية الفرح التي اشتاقت إليها النفوس… افتحوا القلوب والعقول فالفرح ﻻ يحب اﻷبواب الموصدة، والرب في عليائه وجﻻله نادى بالمحبة والسلام.. سيزورنا الفرح ﻷن الله يحبنا..ﻷننا نحب الله..نحب الله في أنفسنا..في إخواننا..في أوطاننا… سيزورنا الفرح وسنغني أغنيات المحبة و السلام…

لما عبدالله كربجها

المرأة وكؤوس الوطن

بقلم: الأديبة والقاصة لما عبدالله كربجها

المرأة وكؤوس الوطن
………………………..

DSCF5868نسخ [640x480]

قالت لي:
زوجي رجل معروف وله مكانته في المجتمع، شاب وسيم ، النساء حوله كثيرات وعمله يفرض عليه التعامل مع مختلف شرائح المجتمع.

وطن اﻷوجاع

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

11156257_361264484078586_1075886404205669659_n

لكل منا وجع..الخوف وجع اﻷوجاع..خوف على وطن..فيه كل اﻷوجاع..الشاعر رياض طبره.

في ذكرى عيد الجلاء..قصة جدي المجاهد

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

 

11164040_361794294025605_2811283206308904844_n

 

10441528_361794277358940_6206918451438393369_n

 

في ذكرى عيد الجﻻء..قصة جدي المجاهد
…………………………
محمد طهماز…مجاهد من حماة
…………………………

 

 

الزمن يمر والأيام تمضي والناس تتغير لكن الأشياء الثابتة تبقى على حالها مهما طال الزمن وتبدل،فالوطن يبقى انتماؤنا الأول والأخير،يبقى عزتنا وكرامتنا التي يستحيل أن نتنازل عنها،يبقى نبضا حارا متأصلا في روحنا ودمنا وحياتنا وعمرنا بأكمله،يرفض أن يبقى مجرد كلمات تتخفى وراء الشعارات الرنانة.

كم أحب هذه الكلمات،كم أستعذب صدى ذكراها حينما تشتعل في رأسي صورة قديمة لجدي المجاهد محمد طهماز عندما كنت أجلس بجانبه بينما يروي لي كيف كان يقاوم المحتل الفرنسي مع بقية رفاقه الثوار وكيف كرمه القائد الخالد حافظ الأسد وأمر بتأليف كتاب يحكي قصة حياته ومراحل نضاله مع رفاقه الثوار ضد الاحتلال الفرنسي.

اليوم ومع ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن بلادنا الحبيبة عاودني الحنين إلى جدي وإلى حكاياته المضمخة بدماء الشهداء ورائحة تراب الوطن حينما رفض الاحتلال والذل الذي تعرض له وطنه وأبناء شعبه وأعلن الثورة ضده مع مجموعة من رفاقه كانت في تزايد مستمر وبات يشكل تهديدا وإزعاجا كبيرا على استقرار العدو في بلادنا الذي لم يترك طريقة للقبض عليه إلا واستخدمها دون فائدة،مما دفعه لاحتجاز زوجته ومطالبته بتسليم نفسه لفك أسرها الأمر الذي أدى إلى اشتباكات كثيرة حصلت بينه وبين العدو تمكن على اثرها من تحرير جدتي بعد أن قتل اثنين من الضباط الفرنسيين إلا أنه أصيب برصاصة سطحية في رأسه واثنتين في ساقه وقد عالجه الدكتور وجيه البارودي رحمه الله.

بسبب هذه الاشتباكات الدامية صدر حكم ضده بالإعدام أكثر من مرة وبات المحتل يضيق على أهله ويداهمون منزله ليلا ونهارا ولا يخرجون منه إلا بعد أن يتركوه كالخرابة،حتى أنهم في احدى المرات قاموا بقلع عين أخيه بحربة البندقية وكسروا أطراف أخيه الثاني ليرغموا أهله على تسليمه،وفعلا كانت هذه ردة فعل أبيه للمحافظة على بقية أفراد العائلة وحمايتهم من عدو ظالم لا يرحم وليتم تسليمه للعدو الذي أمر بإعداد مشنقته في صباح اليوم التالي.

أخذ الضباط الفرنسيون يتناولون الخمر مع زوجاتهم احتفالا بإلقائهم القبض عليه حتى سكروا وأخذ الشراب كامل عقلهم مما دفع احدى زوجات الضباط الفرنسيين بحمل نفايات طعامهم إلى جدي وتقديمها إليه مستهزئة به وسؤالها له عن عمله ، فأجابها جدي حينما رآها غارقة في سكرها وخمرها أنه بستاني يزرع البذور فتغدو أشجارا كبيرة مباشرة،ففكت قيوده وطلبت منه أن يزرع هذه الأشجار إلا أن جدي خيب ظنها وهرب بعد أن قتل عددا من الفرنسيين وتركها كونها من حررته وإن كان دون وعي منها.
انتشر جنود العدو في مدينة حماة بحثا عن جدي الذي احتمى داخل بيت كان قاطنوه شابان يعملان مع الجيش الفرنسي وأختان لهما خبأتاه ومنحتاه الأمان وكتمتا سره عن أخويهما.

في تلك الفترة تم تمشيط كل المنطقة باستثناء ذلك المنزل كون أصحابه جنديان يعملان لصالح الجيش الفرنسي.

بعد فترة من الزمن ذهبت الفتاتان إلى منزل جدي وأخبرتا أمه بسلامته فمنحتهما عقدا كان في جيدها وزوجا من الأساور على بشارتيهما المتميزة واتفقت معهما على استلامه في منطقة بعيدة عن العين بعد تخفيه تحت ملاءة وغطاء رأس من ثياب النساء حيث أحضرت أمه حصانه الأصيل الذي حمله إلى العراق قاطعا نهر الفرات سباحة كما خلصه من العدو الذي أطلق النار عليه مرات كثيرة.

في العراق استقر جدي في الموصل وأحضر زوجته إليه وقد أكرمه ملك العراق إكراما كبيرا، واستمر في مقاومته للاحتلال الفرنسي مع رفاقه فكان ينزل من العراق إلى جبال الشام وحماة ويشتبك معه.
أقام في العراق سبعة عشر عاما أنجب خلالها ابنه الأكبر ((تركي)) نسبة لإقامته في منطقة قريبة من تركيا وعندما تم جلاء المستعمر الفرنسي عن بلادنا عاد جدي إلى سورية واستقبل استقبالا حارا في محافظة حماة وبقية المحافظات حيث دام الاحتفال بعودته سبعة أيام مع لياليها وأنجب ابنه الثاني ((دحام)) رمزا لجلاء الأعداء وعودته إلى وطنه الحبيب سورية ومدينته حماة، ثم رزق بابنه ((محمد)) وثلاث فتيات وبقي حيا إلى أن وافته المنية ومات بشكل طبيعي بعد أن نجا من أحكام كثيرة بالإعدام صدرت ضده في زمن الاحتلال الفرنسي.
رحمك الله ياجدي ورحم أصدقائك المجاهدين.

 

 

 

 

 

 

إنه الوطن…

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

DSCF5868نسخ [640x480]

ﻻ أريد الرحيل…

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

10377009_305708162967552_712741964264574404_n

 أرسل لي أحد اﻷخوة رسالة خاصة حدثني فيها عن تجربته مع النزوح والغربة في أحد اﻷقطار العربية الشقيقة، حدثني عن القهر و الذل والاستغلال الذي يتعرض له السوري أينما حل، وطلب مني أن أكتب حول هذا الموضوع.

من يذهب معي ؟…

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

1977288_293764557495246_5710367294807196896_n

من يذهب معي ؟…
……………………………….
……………………………….
عندما كنا صغار كنا نتخاصم ونتعارك مع أخوتنا وأبناء جيراننا وأصدقائنا ثم نعود ونتصالح ونلعب معا وكأن شيئاً لم يكن وإن صعب علينا الأمر كان أبي رحمه الله يصلح بيننا ويجمعنا على طعام الغداء ثم يعطينا النقود لشراء الحلويات أثناء معاودة لعبنا.
كل يوم تأتيني عدة رسائل، الجميع يحدثونني عن الغربة والنزوح وعن ما يعانيه السوري داخل الوطن وخارجه، الجميع يجعلون روحي مثقلة بأحزانهم وآﻻمهم، الجميع يلتمسون النصيحة والحل…
الحل … قررت أن أمارس دور أبي رحمه الله، نعم..سوف أذهب للمصالحة..سوف أجمع أهلي وأصدقائي وأبناء جيراني وسننهي الخصام،قد أصل وقد ﻻ أصل.. قد تقف في طريقي اليد الخفية الشيطانية التي دمرت بﻻدنا وتﻻعبت بأبنائنا ، قد تقف في طريقي وترميني بين أحضان أبي رحمه الله وتمنحني حلمي الغريب بلقائه في عالم آخر…
سوف أذهب للمصالحة، وها أنا أمد يدي، يدي لوحدها ﻻ تكفي،أحتاج إلى أيدي أهلي وأصدقائي وأبناء جيراني، ها أنا أمد يدي فهل من يد أخرى ستساندني؟….
 

 

 

 

اطلالة جديدة في العام الجديد

بقلم: نائب رئيس التحرير

20100816020516

 

 

ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير

ﻷجلك يا وطني ﻻ نرضى إلا باﻷفضل

بقلم: الكاتبة لما عبدالله كربجها

 

لأجلك يا وطني لا نرضى إلا بالأفضل
……………………………………….
لأجلك يا أبي .. يا وطني الأول سنكون الأفضل
………………………………………..

10441100_305708146300887_6862296018800732705_n

10377009_305708162967552_712741964264574404_n

10734159_305708219634213_4868590740339319329_n

((أبي رجل كبير يشبه جسد الأرض حناناً وصلابة، كنت عندما أمشي بجانبه أشعر بالأمان والثقة، بالقدرة على الحياة دون خوف)).