بقي ذاكرة المكان ( كفربهم) يوم كانت في براءتها, نلعب على البيدر
بقي ذاكرة المكان ( كفربهم) يوم كانت في براءتها, نلعب على البيدر
ذكريات الطفولة متعددة وكثيرة وخاصة أيام اللهو واللعب في الحارة مع أصدقاء الطفولة المميزين
وأذكر قصة حدثت معي حين توفيت والدتي المرحومة
– ما بقي في الذاكرة من ذكريات الطفولة صورة أمي المتفانية- رحمها الله – وهي مبكرة في إعداد خبز التنور
-لقد عدت بمخيلتي للماضي وتحديداً قبل ستين عاماً لأتذكر زمن الطفولة قبل أن أصل إلى سن الدخول إلى المدرسة فلن أتذكر سوى
– أتذكر كيف أذهب إلى غرف الدير(الغرف التابعة لكنيسة القديس جاورجيوس) للتعلُّم ,وصوت الخوري الراحل ديمتري(كاهن الدير)
مما أذكر في تلك المرحلة أن كفربو كانت تظهر عبر بيوتها المتلاصقة, والأزقة الترابية الضيقة التي تجمع الأطفال لكي يلعبوا ,وهناك ساحات ترابية
– منذ طفولتي وأنا أعمل في أرضي وتعلقت بها لما وجدته من فوائد شتى في التعامل معها ,فهي تعطيك ولا تأخذ منك, ومن الفوائد أذكر
– مهما تكن الذكريات في سن الطفولة قاسية ومؤلمة إلا أنها كانت الأساس الذي يرتكز عليه الحاضر وما كان يعزي طفولتنا هو ذلك