الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الحسد

بقلم: الخورية أنطوانيت رزق

521994_572905239418618_103519843_n

الحسد نوع غامض من الخطيئة. الاحسان يجعل بعض ذوي النيات الرديئة ودعاء، ولكنه يزيد الحسود غيظًا لانه يحزن من قوة المحسن ولا يشعر بالشكر نحو المحسن اليه. الحسود يفوق أشد الحيوانات شراسة وقساوة. يصير الكلب وديعًا إن أطعمته، والاسد أليفا إن عُنيت به، أما الحسود فيزداد شراسة إن قدمت خدمة له.

القديس باسيليوس الكبير
.

العمل مقدس

بقلم: قدس الأب ميخائيل رزق

183390_143420055722653_2202040_nنسخ [640x480]

العمل جزء لايتجزأ من العبادة ..وان عقل الكسلان معمل للشيطان .. فالعمل ضروري ليس لإحتياجات الرهبان والفقراء فحسب بل ولخلاص نفوسهم وأبديتهم ..
المؤمن الحقيقي لايعرف الفراغ فكل ثانية من حياته لها تقديرها لا يتوقف عن العمل حتى النفس الأخير مادام له القدرة على ذلك ..
كن أمينا” في العمل الذي بين يديك أيا” كان وبحكمة أعط مال قصير لقيصر ومالله لله..
ليكن كتابك المقدس مفتوحا” عن طاولتك ليذكرك ..إنك في حضرة الله ..
صلاة ..
هب لي روح الأمانة في كل الأمور .. من يهبني الأمانة إلا أنت أيها الأمين الحق .. لأكن أمينا” في عملي كما في عبادتي أمينا” مع الناس كما معك … هب لي الشعور بحضورك في لحظات انهماكي في العمل .. فتطمئن نفسي بك وأعمل بقوتك .. لأسمع صوتك العذب .. كنت أمينا” في القليل فأقيمك على الكثير … (( اذهب إلى النملة أيها الكسلان .. تأمل طرقها وكن حكيما” )) (( أمثال 6,6 ))
……………..

الغفران

بقلم: الأب ميخائيل رزق

183390_143420055722653_2202040_nنسخ [640x480]

 

إن غفرت لقريبك زلاته محوت خطاياك وحصلت من ثم أكثر مما أعطيت

كان قصير القامة

بقلم: الأب ميخائيل رزق

183390_143420055722653_2202040_nنسخ [640x480]

 

رغبة زكا في رؤية السيد المسيح لم تتوقف أمام قصر قامته بل كانت

خطايا اللسان

بقلم: الأب ميخائيل رزق

264461_585675791465597_1602906655_n

 

 

واذا كان أحد لايزل في كلامه فهو رجل كامل (يعقوب 3-2) اللسان

كل شيء مستطاع

بقلم: الأب ميخائيل رزق

 

264461_585675791465597_1602906655_n

 

 

 عندما ذهب أحدالمبشرين الروس في نهايات القرن التاسع عشر إلى الصين ﻷول مرة*كان على ظهر مركب وبينما كانت السفينة تعبر مضيق مالاكا جاء القبطان إلى المبشر إذكان يعلم إيمانه وأنه يعرف كيف يصلي وقال له:إنه لاتوجد ريح وفوق هذا لايوجد تيار مائي قوي يحمل السفينة صوب جزيرة يسكنها بشر متوحشون وأضاف القبطان:أرجوأن تصلي لتهب الريح.فأجاب المبشر:سأصلي لو رفعت القلوع للريح.فضجر القبطان قائلا”:لوفعلت ذلك قبل أن تأتي الرياح فسيسخر مني البحارة..فأصر المبشر على رفع القلوع قبل أن يصلي.فأذعن القبطان وبدأ المبشر يصلي بإيمان وبعد 45 دقيقة هبت الريح الشديدة ونجوا..اعلم يا أخي اذآ أن:* الشك يرى الصعوبات أما اﻹيمان فيرى الطريق.* الشك يحدق إلى الليل أما اﻹيمان فيرى النهار.* الشك يخاف أن يخطو خطوة أما اﻹيمان فيحلق في اﻷعالي…عن نشرة اﻷحد مطرانية اللاذقية

الثقة بالله

بقلم: الأب ميخائيل رزق

183390_143420055722653_2202040_nنسخ [640x480]

 

 

في يوم من الأيام قرر جميع أهالي القرية أن يصلوا

قصة مؤثرة تعلمنا الكثير

بقلم: الخورية أنطوانيت رزق

521994_572905239418618_103519843_n

 

وفي يوم شديد البرودة . سار الصبي في شوارع المدينة ممسكا بيد شقيقته الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة. واذا نظرت اليها دلتك ملابسها على ما هم

خائفا”… يائسا” … قلقا” ؟؟؟؟؟؟

بقلم: الخورية أنطوانيت رزق

189000_145594648837719_7202429_n

 

مريضاً … وحيداً … قلقاً… يائساً … خائفاً و أمام الناس
تحاول أن تظهر باسماً … متماسكاً!

قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن فى داخلك
أحزان و هموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً !

الخطيئة

بقلم: الأب ميخائيل رزق

 

إن اقترفنا خطيئة صغيرة أو هفوة بسيطة , فلنحمل ذلك على محمل الجد , خشية أن لا تأخذ لها أبعاد كبيرة .. لنتصور شقا” في ثوب ما , فنرى أن يزيد بإفراط