الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

حظ أم نصيب أم توفيق….!؟

بقلم: فراس نعيم المحفوض

لا يتوانى بعض الناس لحظة في ندب حظه و نصيبه و قسمته و تبنيها كسبب في كل شيء سلبي حدث أو يحدث في حياته , هذا الاعتقاد يأتي عند البعض عن قناعة و تسليم و اذعان و عند البعض الاخر كحجة يبرر فيها كسله و تهربه من مسؤولية أو استحقاق ما أو من واجبه في العمل على ذاته و استخدام المواهب العديدة التي لا تحصى الممنوحة له من العلي القدير, يدعم هذا الاعتقاد أمثالٌ شعبية تكرس هذا المفهوم: “المكتوب على الجبين لازم تشوفو العين”, “مش حيصيبك الا نصيبك”, اجري جري الوحوش غير نصيبك ما بتحوش”, الزواج قسمة ونصيب”….
نجد البعض الاخر يرفض الاعتماد على الحظ بحيث يسعى و بكل ما أوتي من مواهب و نعم أن يذلل كل ما يقف في طريق تقدمه و تطوره واعيا كل الوعي أن لا نجاح بدون فشل و لا أمل من دون خيبة و أن لكل حصان كبوته التي لا بد أن يعود بعدها أقوى و أكثر عزيمة و اصرارا على تحقيق طموحه الى نهاية السبق و وقوفه مع الغانمين في شتى مجالات الحياة. تأتي هذه الوجهة مدعومة بأقوال و حكم من عظماء أبدعو في تطبيقها أمثال توماس أديسون “أنا لم أفشل, أنا ببساطة وجدت 10000 حلا لا يعمل”, روبرت شولر”توقع العقبات, لكن لا تسمح لها بمنعك من التقدم”, ديل كارينجي”الفارق بين المستحيل و الممكن يتوقف على عزيمة المرء و اصراره”, المتنبي”على قدر أهل العزم تأتي العزائم و تأتي على قدر الكرام المكارم”….
كالعادة يجد الانسان في كل شيء و لكل موضوع وجهات نظر عديدة و تأتي حرية المرء في تبني الوجهة التي تناسب ميوله و نواياه و اتجاهاته في هذه الحياة ليجني في ما بعد ثمار ما تبنى أو ليحترق بنار ما اختار و هنا اذ أقول ثمار فانني لا أعني الثمار المادية فقط و ان كانت مهمة كوسيلة لا غاية بل أعني الثمارالأكثر أهمية من سمعة حسنة و تصالح مع الذات و ثقة بالسير في الطريق الصحيح, و هنا و في مرحلة القطاف تحديدا نجد الغانمين يتغنون بالهمة و العزيمة و يرفعونها شعارا فوق رؤوسهم و نجد من خاب يرجؤ خيبته الى الحظ العاثر الذي أسعف هؤلاء و لم يسعفه متناسيا او متظاهرا بنسيان أنه هو الذي اختار وهو الذي لم يصغ الى صوت الحق المعلن للجميع فيزيد بذلك “الطينة بللة” لتتشعب شجرة الخطأ أكثر فأكثر وصولا الى حياة مليئة بالشكوى و الاثم و ايجاد المبررات الباطلة لكل عمل ضال. و هنا أدعو لمراجعة مقالة لي في عدد سابق في عدد سابق عنوانها “حتى لا نضل الطريق”.
هناك مثل يقول “الله يعطي لكل عصفور الدودة التي يأكلها, و لكنه لا يلقيها له في العش” أي يجب أن يسعى الانسان و يهتم و يسأل و يكافح لينال, و لا يجلس فقط منتظرا الحظ أو القسمة التي ستأتي اليه…! و في كفاحه هذا سيواجه الضغوطات و التجارب و المواقف و الوساوس التي تضعه على مفترق طرق يحتم عليه الاختيار و عندها يجب أن يختار الطريق الصحيح و يدأب على السير فيه مؤمنا وواثقا أن الرب سيمنحه التوفيق و اذ أقول توفيق فاني أعبر هنا عن قناعتي الايمانية بأنه الله يقف مع المجتهدين ذوي الأهداف النبيلة الذين يسهرون الليالي و يذللون المصاعب و يتقبلون المتاعب بصبر و عزيمة واثقين بعمل الله بحياتهم فاتحين أبوابهم لكلمته التي تنير دروبهم و تدعم سيرهم و تهديهم عند كل مفترق طرق الى الطريق الحق الذي به يتطورون و يغنمون الغنيمة الروحية و السلام الداخلي قبل الغنيمة المادية من مال أو مناصب أو جسديات كما يعلمنا الكتاب “اطلبوا أولا ملكوت الله وبرَّه وهذا كله يزاد لكم” (متى 6: 33), و هنا لا بد من الاشارة الى أن الشيطان “قد” يمنحك المال و الملك حيث نجده يجرب السيد المسيح !” ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ، وَأَرَاهُ مَمَالِكَ الْعَالَمِ كُلَّهَا فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَنِ، وَقَالَ لَهُ: “أُعْطِيكَ السُّلْطَةَ عَلَى هَذِهِ الْمَمَالِكِ كُلِّهَا وَمَا فِيهَا مِنْ عَظَمَةٍ، فَإِنَّهَا قَدْ سُلِّمَتْ إِلَىَّ وَأَنَا أُعْطِيهَا لِمَنْ أَشَاءُ. فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي، تَصِيرُ كُلُّهَا لَكَ!” فَرَدَّ عَلَيْهِ يَسُوعُ قَائِلاً: “قَدْ كُتِبَ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ، وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ!”. و لكن لسيتعبدك و يجرك الى الجحيم الأبدي الذي هو احتراق بنار الخطايا و ابتعاد عن الله و ثمار القرب منه التي لا يمكن شراؤها بالمال و التي من دونها يخسر الانسان نفسه “و ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه”(مر 8:36).

حتى لا نضل الطريق …

بقلم: فراس نعيم المحفوض

جميل أن يسعى الانسان الى هدفه و يخلص في سبيله و يستفيد مما منحه الله من مواهب و يكرسها في الوصول الى مبتغاه, فالانسان الذي لا هدف له هو انسان جامد يعيش في كل يوم كما الذي سبقه فلا تقدم و لا استمراية لهكذ اانسان.

قراءة نقدية وأدبية في قصيدة ” يا شام” للشاعر السوري “مفيد نبزو “

بقلم: عبد الرزاق كيلو

كل عبارات الشكر والتقدير للأخ الغالي على قلب مفيد نبزو الأستاذ الأديب الأريب والشاعر البليغ الملهم عبد الرزاق كيلو المحترم الذي شملنا بمحبته ووفائه الذي بلا حدود .

الهروب من الحقيقة لمحاورة الأطياف ..قراءة في رواية حين مات النهد لحنا مينه

بقلم: كفاح رزوق

لم أبحر سابقاً في بحر ربان الرواية العربية, وبذلك ينطبق عليّ القول أني متأخراً في تعلم العوم في المياه المالحة, فما بالك إذا كانت السباحة في هذه المياه لا تحتاج للتعلّم, فبمجرد أن تطأ شاطئها حتى تغدو كائناً بحرياً من كائنات الماء, ولا يهمّ نوع المكان الذي تسبح فيه, أكان بحراً أم محيط, فكلها تستحيل بقدرةٍ غريبةٍ إلى بحيرةٍ لطيفة الأمواج حلوة المياه, ترى فيه كل ما تحب عينيك أن تراه, وتشعر بجمال أخاذ يفتن الألباب, إنك حينها.. تعرف أنك سبّاح ماهر وفي بحر ربان الرواية العربية, روائي الفرح والكفاح الإنسانيين, روائي البحر… حنا مينه.

 

 

من أنا …

بقلم: فراس نعيم المحفوض

من أكثر ما يؤلمني في مجتمعنا هو عقدة الأنا و عدم القابلية للحوار و تقبل الاخر –و الكلام بشكل عام- , فالكل يفهم في كل شيء حتى لو لم يكن من اختصاصه –هاذا ان فهم باختصاصه– و الكل ينسب لنفسه أشياء وصل اليها الاخرون منذ سنين لمجرد أنه لايدي أنهم فعلوا, و الأسوأ من ذلك هو “عدم التطبيق” فما الفائدة من أن يتبنى شخص ما فكرة و هو نفسه غير مقتنع بها و لا يطبقها على صعيده الشخصي!؟

كيف تكتب رواية جيدة

بقلم: ابراهيم امين مؤمن

كيف تكتب رواية جيدة
عند كتابة رواية لابد من :
أولاً إيجاد الفكرة : وهذا الأمر وإن كان قلب الرواية فإنه لا يمثل صعوبة في إيجادها بالنسبة للروائي الهاوي ويشاركه في هذا الشأن بالطبع الروائي المحترف .

 

 

 

مفهوم التطور الخاطئ

بقلم: دينا اليامي

التغيير أو التحويل من طور إلى طور هذا معنى التطور ، لكن ليس التغيير أو التحويل للأسوأ بل للأفضل. فنلاحظ في السنوات الأخيرة

 

السبت التربوي

بقلم: سيلفانا عبد المسيح

إذا أردنا أن نرني أطفالنا تربية صحيحة يجب الابتعاد عن:
1_الحب المشروط:بمعنى أن نربط حبنا لطفلنا بعمل شيء يقوم به (ادرس مشان احبك)
2_الشتيمة والإهانة ومناداته بألقاب سيئة بدلاً من اسمه مثل(غبي، تافه، شقي، كذاب…)

 

 

ضبط اللسان

بقلم: سيلفانا عبد المسيح

كما تختار طعامك اختركلامك
من الأفضل أن لاتتكلم كثيراً ومن دون تفكير لأن من يتكلم كثيراً يخطئ كثيراً، الأفضل أن تلتزم الصمت عندما لايكون لديك جواب لمايسأل.

ماهو معنى العيد

بقلم: أسعد مصيوط

العيد : هو أن يكون طفل المغارة راضيا” عنا وعن أعمالنا

العيد : كما قال لنا السيد المسيح له المجد: من أطعم جائعا” فقد أطعمني , ومن ألبس عريانا” فقد ألبسني , ومن زار مريضا” أوسجينا” فقد زارني..