شخصية من بلدي / الصيدلي منير مصباح غندور

by wisam-mo | 5 يناير, 2016 10:13 م

// شخصية من بلدي //
{ الصيدلي منير مصباح غندور }
دائماً يكون الصدق في الكتابة الحقيقية عن معرفة وعن قرب وهنا تكمن الصعوبة ولكن كلمة الحق هي الأقوى في النطق الصيدلاني الحاج منير مصباح غندور . هو من أسرة كريمة عمل والده في مال القبان قديماً لنتصور كيف كان العمل .ولكن الأهم هو تطور الانسان بحد ذاته فنشأ في أسرة تعمل في مهن التجارة ومنشآت صناعية منذ زمن إلى جانب العلم حيث التعليم للإناث والذكور .

*- الصيدلي منير مصباح غندور – تولد حماة – حي الحوارنة عام 1934 م
*- متزوج ولديه أربعة إناث وشاب مهندس كهرباء وكل من أبنائه تعليم جامعي .
*- التعليم الابتدائي في المدرسة التطبيقية في حي الحاضر الصغير عام 1942م ويذكر بمحبة مديرها الاستاذ محمد البارد أبو سليمان . حيث كان تعداد الطلاب يومها /600/ طالب ويذكر بعض المعلمين لهذه الفترة الأستاذ غالب العبيسي – الأستاذ محمود الزعيم – الأستاذ عثمان العلواني . كذلك وفاءً لزملائه في المدرسة يذكر منهم بدر وتيسير الصمصام .
*- الاعدادية في ثانوية أبي الفداء عام 1947م وكان مديرها الأستاذ عثمان الشققي والأستاذ عثمان الحوراني .
*- الثانوية في ثانوية ابن الرشد / حالياً ثانوية السيدة عائشة / ومديرها الأستاذ درويش العلواني وأمين السر الأستاذ المربي بهيج شمه .
*- حصل على الثانوية الفرع العلمي عام 1952م انتسب إلى جامعة دمشق كلية الطب فرع الصيدلة لمدة أربع سنوات . تخرج عام 1956م . بعدها التحق في خدمة العلم لمدة عامين 1958 . بعد ذلك افتتح في بلدة محردة أول صيدلية عام 1959م وكانت الأولى في بلدة محردة والمنطقة الغربية .
*- عام 1960م انتقل إلى المدينة وافتتح صيدلية غندور في أول نزلة الدباغة والجدير ذكره بعد نزوله للمدينة استلم مكانه في محردة الصيدلي نزار الشواف في الشارع العام . يذكر الصيدلي منير مصباح غندور بأن السيد يوسف الجنا كان لديه مستودع وافتتح منه مكان للصيدلية وأعطاه المياه والكهرباء وكان على خلق كريم ويذكر من الأصدقاء في بلدة محردة آل البيطار وآل قاورما وآل شيخ الشباب الذين سكن عندهم . وأبو فايز بيجو وآل السلوم يذكرهم بكل محبة واحترام وهو سعيد لتلك الأيام معهم .
*- الحاج منير مصباح غندور لا يزال إلى الآن عام 2015م يزاول عمله الصيدلي الموجود في شارع الدباغة ويقول الفرق بين اليوم والأمس هو ما زال للآن يقوم بتركيب الأدوية وخاصة المراهم بينما اليوم كامل الأدوية بل أكثرها تأتي جاهزة .
*- الصيدلي منير غندور بلغ للآن عامة الواحد والثمانين ولا يزال مداوماً على رأس عمله يشرف بنفسه على العمل والبسمة التي عرفتها شخصياً منذ سنين لا زالت ترافق عمله وهو يتمتع بسمعة طيبة على صعيد المحافظة لأنه يقدم الدواء والابتسامة معاً .
أكرم ميخائيل إسحاق

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/10045