في مراكب الحنان إليك أودع حبي وفرحي
** في مراكب الحنان إليك أودع حبي وفرحي … قد تضيق بهااا الحقائب !!! قد تفيض بوهجها القاعات
والمحطات غير إنها تبحر إليك … تخترق جموع الزاحفين وسط الأمواج ، تخترق مسافات الأنتظار وتبحر إليك .. أينما كنت ياحبيبي تسرق لك من عيون الأطفال أملاً ، تسرق لك من الصباح ابتسامة وتحيكهاا عقداً تزين جسد أيامك أينما كنت ،تسافر إليك عيناي لتضمك بحناني … لقد غدوت أنت الشعلة التي تضيء عمري فأتبعك أناااا … ارسم طريقي بإتجاهك مهما تراءى لك إن المسافات بيننا بعيدة وإن جواراً من الغبار الأسود يحجب عينيك عن نظراتي … إن حبي يخترق الجدران ، يخترق المسافات ، يخترق حواجز الزمن ويراك ، يراك بعيون الضوء … بعيون الحلم ويتشبث بكل شعاع ينبعث من وهج مشاعرناااا ، إنه الضوء المتفجر في مملكة السواد ، إنه الكلمة الناطقة في زمن الخوف والصمت واليأس ….. كم سرق الجنون من عمرنا سنوات .. كم تناثرت من أجنحتنا رياش ، كم سقطت أحلام وتجرحت قلوبنااا من دموع الهزائم … أغمض عيني هرباً من ثقل هذه الذكريات ، وأرحل إليك اطفيء الحزن في عمري بقطرة حنان تسكبهاا عيناك في كأس عمري وأسافر إليك …. أحمل حنيني وحبي وأحلامي وأمضي إليك ….