فصح مجيد و كل عام و أنتم بخير
أسأل نفسي : لماذا نعيد كل عام للأعياد المسيحية ؟
– البعض يقول : نعيد لكي لا تنسى الناس الأحداث الهامة في حياتها أو بالأحرى الأحداث الخلاصية…
– و الآخر يقول لكي تجد الناس مناسبة” لكي تروّح بها عن نفسها من متاعب الحياة و همومها … لذلك نذهب في هذه المناسبات الدينية لحضور الحفلات و الموائد الضخمة بما فيها من شرب و ترف…
– و الآخر يقول إنها فرصة جيدة لكي نشتري الثياب الجديدة و نزين بيوتنا بديك و بيض العيد مع شراء أفخم الضيافة…
و لكن الحقيقة تقول أن الكنيسة رتبت هذه الأعياد ليس فقط من أجل أن نتذكر الملكوت السماوي بل أيضا” من أجل أن نقدس أنفسنا و نضبط أهوائنا الجسدية من خلال :
1– الصوم و الصلاة و قراءة الكتب المقدسة…
2– أعمال البر و الإحسان…
فما أجمل أن يلتقي الأقارب و الأصدقاء على كلمة المسيح قام …حقا” قام , إنها حقيقة” عادة جميلة تُشعرنا بمعنى و غاية العيد …
و الشيء الذي يلفت النظر هم الأولاد حيث تراهم بشكل مجموعات و بثياب جديدة و غمرة الفرح و الحب تملأ قلوبهم الطاهرة…
تحياتي الخاصة إلى كل أهالي بلدتي الغالية كفربو و بلدي الغالي سوريا و أخص بتحيتي المغتربين , متمنيا” للجميع كل التوفيق و النجاح…
المسيح قام… حقا” قام
فلنسجد لقيامته ذات الثلاثة الأيام…
المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور…
حقا” قام الرب….
كلمات ذهبية ومدلول غني يعمق الفكر الحقيقي للإنسانية …
شكرا” من القلب