الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

شخصية من بلدي / الكوافيرة يسرى عيسى جحجاح

شخصية من بلدي
الكوافيرة يسرى عيسى جحجاح
أحبت مهنة الحلاقة النسائية من خلال مساهمتها بجمال الشعر النسائي وما تظهر به المرأة بحلة جديدة

وجميلة مما جعلها تتابع أصول هذه المهنة بالدورات التعليمية بعد أن أخذت المبادئ من أختها سامية .
السيدة يسرى عيسى جحجاح والدتها عدلة أعمى تولد حماة حي المدينة عام 1939م حاصلة على البروفيه عام 1954م .
الحالة العائلية متزوجة من الأستاذ فهد جحجاح ولها من الأبناء أربعة وهم : فراس – نمر – سعد – رغد .
*- بعد الدراسة الاعدادية كانت أختها سامية جحجاح قد تعلمت في شركة ويلا فورم إيميديا في بيروت مهنة الحلاقة النسائية – قص – كوي وسيشوار – ميش وذلك عام 1959م .
*- تعلمت السيدة يسرى من أختها سامية وكانتا تتابعان الدورات لأجل الاطلاع على أحدث الموديلات وطرق الأحدث في حرفة قص الشعر .
*- من هذه الشركات كان يأتي بشكل دائم مندوب من بيروت إلى حماة في ذلك الوقت المبكر ليذودهن بكافة المستحضرات من الشركات العربية والأجنبية أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات القرن الماضي .
*- أول صالون للحلاقة افتتحته السيدة سامية في منزل السيد مراد جحجاح عام 1958م في حي المدينة حيث كانت أختها يسرى تتردد على شقيقتها وتتعلم منها هذه المهنة .
*- بعد أن تزوجت السيدة سامية وكان زوجها في لبنان الشقيق مما جعل السيدة يسرى تعمل بدار حافظ سرور في المدينة بعد ذلك انتقلت إلى منزلها في بناء السيد ادوار قنواتي وخصصت غرفة للحلاقة وبدأت العمل في منزلها الجديد عام 1968م .
*- توقفت عن العمل بسبب هدم البناء وما جاوره من مركز للرعاية وثانوية الفنون النسوية ومنشرة السلق جانب جامع الحسنين عام 1990م لأجل إقامة ساحة تضم بحيرة منارة بشكل جيد تحيط بها الخضرة من كل جانب .
تقول السيدة يسرى جحجاح كان يأتيها للصالون في ذلك الوقت كبار الشخصيات النسائية في مدينة حماة نظراً لجودة عملها واطلاعها الدائم على أحدث الموديلات في قص الشعر وألوانه . حيث كانت السيدة يسرى من الكوافيرات الأوائل والمشهورات في ذلك الوقت .
تذكر بعض الأسماء التي بدأت شهرتها تأخذ دورها من أصحاب هذه الحرفة السيدة أجنين وردة / كوي / السيد راشد قرنوب – كان مقيماً في مدينة حماة . السيد عطية فلوم رحمه الله – حلوى جابر – وهيبة عقاد . كلهم أخذوا مكانهم بعد عام 1975م .
وتذكر أنه كانت سيدات عملنا في هذه الحرفة بشكل مبسط قبل هذا الزمن بوقت كبير وكان لهن الفضل بتزيين وكوي شعر العرائس .
تقول كنا نستخدم السيشوار الكبير الذي يوضع على الرأس لمدة زمنية حسب نوع الموديل والشعر .
في ذلك الوقت كان الأجر لا يتجاوز الليرات العشر في أحسن الحالات . هذا للصباغة والتسريحة والكوي إذا ما قورنت بأجور هذه الأيام سيشوار بـ 800ل.س والبعض 1000ل.س وتزيين العروس بألاف الليرات هذا لكل زمان وأوان . لكن الرحمة مطلوبة بأي عمل على مدى الدهر .
أكرم ميخائيل إسحاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *