الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

التسامح

من ضربك على خدك الأيمن فوجه له خدك الأيسر
قال السيد المسيح أيضاً مسامحاً صالبيه:إغفر لهم يا أبت لأنهم لايدرون مايفعلون
وهنا تتجلى الألوهيةوالعظمة في المقدرة على التسامح والمغفرة


ولأن التسامح هو الطريقة الوحيدة لتفهم الآخر وردّات فعله والطريقة الوحيدة للعيش المشترك يجب أن نسامح وإلا كيف ستتحمل الأم أولادها والمرأة زوجها والرجل إمرأته والأخ أخيه والجيران جيرانهم وكبف سنتحمل بعضنا في العمل ?وكيف سنتقبل الآخر بضعفه وحسده وضيق أفقه وجشعه أحياناً ؟
هذه المشاعر السلبية التي لايستطيع الشخص السيطرة عليها ويوجهها ضد أقرب الناس إليه أحياناً
فقط العظماء وواسعي الأفق هم القادرون على تفهم هذه المشاعر السلبية وتبديلها بالمشاعر الإيجابية عن طريق المحبة والتسامح وإحتواء الآخر
ولو نظرنا للموضوع من جهة أخرى أي مكاسبنا نحن المتلقين للإساءة
هل هي أفضل لو حاسبنا أم لو تسامحنا نجد أن التسامح هو أقصر الطرق للسلام والسكينة .
كل أحد وأنتم بخير وأتمنى أن أقرأ آراءكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *