أم جهــاد الرمز

by tone | 12 أكتوبر, 2017 12:03 ص

من خـَفـْـق ِأجنحــة المكـــان الأربعــة ْ
هــبـَّت نســائمُ لـم تكــن مـُتـَوقــعــــةْ
———————-

ســـألــوا بحــبٍّ و احتـــرام ٍواضــــح ٍ
وتدافــعــوا بكيـــاســـــة ٍكي نســمعــهْ
———————-
صـــــوتٌ نقــــــيٌ أنثـــويٌ صــــادحٌ
راحَ الصـــدى يشـدو التسـابيحَ معه
——————–
يتســاءلـــون متمتـمـيــنَ باســمهــا
عن صــوتهــا يا للـذي قـد أبـدَعـه ْ؟
———————
أرواحــهــمْ ترنــــو إليهــا دائـمـــاً
وقلــوبُهــمْ تنـدى وداداً . مُترعـــة ْ
———————
في كــلِّ رمـز ٍ للمطـــامـحِ ِسـِـيمـة ٌ
تسـعى لـِتـبـقى كالنجـوم ِمُشَعْشِعـة ْ
المجــدُ يزهــو في براعم لطفهــا
وهــفـــت إليه بالطيــوب لـِترفعــهْ
———————–
تحمي تصرُّفـَهــا بوعي سلوكـِها
بالخيــر دوماً تـنتخي متبــرِّعــة
——————–
أمٌّ رؤومٌ زوجـــــة ٌمــرمــوقــــة ٌ
وجه ٌ بشوش ٌباسـِمٌ , ما أروعهْ
——————-
ولهـا حضـورٌ يرتقـي بتســامـق ٍ
نحـوَ العـلاء ِبيارقاً كالأشرعـهْ
——————
بوجـودِها تزهـــو الأصـالة ُراية ً
إذ أنهـا تحمي القــديـمَ ومرجعَــهْ
—————–
ومدينتي تسمو شموخا ًطاهـراً
ورموزهـا بتســامح ٍمتورِّعــة
——————
فرمـوزهـا كـُثـْرٌ تحـاول دائـِـماً
إبعـادَ حالات ِالسـواد ِالموجـِعـهْ
—————–
مثل التـي راحت تعيشُ بذكـرهـا
فينـا , بكلِّ زهــورنا مـُتضــوِّعة ْ
——————
(فـرتيـبـة الرزُّوق ِ) جـاءتْ قـيـمـة ً
لـِمدينتــي بدعائـِهـــــا مـُتـَضـَرِّعة
———————
حـَفـِظـتْ وفـاءً للتراث ِبـِعـقـلهـــا
وغدتْ تغــنـِّيـه ِلنـا مـُتـَطـوِّعـــة ْ
——————–
فحـضـورهـا زغــرودة ٌمــزهــوَّة ٌ
في قــلبنــا لا سمْعـِنا مُســتودَعـهْ
——————–
منـديلها يحـــكي لنـــا بتــواضــع ٍ
أوصــافَ أعراف ِالنبيه ِمجمَّـعـه
——————
( أمُّ الجـهاد ) كبيــرة ٌبسـلوكِهــا
وحكـاية ٌبرؤى المحبَّـة ِمُـشـبَعــة ْ
——————–
قد شــاءها العـالي كتــاريخ ٍإلـى
أجيـالنـا الحيــرى بروح ٍمبدعــة
——————–
سمير سنكري
رثاء رتيبة
أم جهــاد الرمز …
————————–
من خـَفـْـق ِأجنحــة المكـــان الأربعــة ْ
هــبـَّت نســائمُ لـم تكــن مـُتـَوقــعــــةْ
———————-
ســـألــوا بحــبٍّ و احتـــرام ٍواضــــح ٍ
وتدافــعــوا بكيـــاســـــة ٍكي نســمعــهْ
———————-
صـــــوتٌ نقــــــيٌ أنثـــويٌ صــــادحٌ
راحَ الصـــدى يشـدو التسـابيحَ معه
——————–
يتســاءلـــون متمتـمـيــنَ باســمهــا
عن صــوتهــا يا للـذي قـد أبـدَعـه ْ؟
———————
أرواحــهــمْ ترنــــو إليهــا دائـمـــاً
وقلــوبُهــمْ تنـدى وداداً . مُترعـــة ْ
———————
في كــلِّ رمـز ٍ للمطـــامـحِ ِسـِـيمـة ٌ
تسـعى لـِتـبـقى كالنجـوم ِمُشَعْشِعـة ْ
المجــدُ يزهــو في براعم لطفهــا
وهــفـــت إليه بالطيــوب لـِترفعــهْ
———————–
تحمي تصرُّفـَهــا بوعي سلوكـِها
بالخيــر دوماً تـنتخي متبــرِّعــة
——————–
أمٌّ رؤومٌ زوجـــــة ٌمــرمــوقــــة ٌ
وجه ٌ بشوش ٌباسـِمٌ , ما أروعهْ
——————-
ولهـا حضـورٌ يرتقـي بتســامـق ٍ
نحـوَ العـلاء ِبيارقاً كالأشرعـهْ
——————
بوجـودِها تزهـــو الأصـالة ُراية ً
إذ أنهـا تحمي القــديـمَ ومرجعَــهْ
—————–
ومدينتي تسمو شموخا ًطاهـراً
ورموزهـا بتســامح ٍمتورِّعــة
——————
فرمـوزهـا كـُثـْرٌ تحـاول دائـِـماً
إبعـادَ حالات ِالسـواد ِالموجـِعـهْ
—————–
مثل التـي راحت تعيشُ بذكـرهـا
فينـا , بكلِّ زهــورنا مـُتضــوِّعة ْ
——————
(فـرتيـبـة الرزُّوق ِ) جـاءتْ قـيـمـة ً
لـِمدينتــي بدعائـِهـــــا مـُتـَضـَرِّعة
———————
حـَفـِظـتْ وفـاءً للتراث ِبـِعـقـلهـــا
وغدتْ تغــنـِّيـه ِلنـا مـُتـَطـوِّعـــة ْ
——————–
فحـضـورهـا زغــرودة ٌمــزهــوَّة ٌ
في قــلبنــا لا سمْعـِنا مُســتودَعـهْ
——————–
منـديلها يحـــكي لنـــا بتــواضــع ٍ
أوصــافَ أعراف ِالنبيه ِمجمَّـعـه
——————
( أمُّ الجـهاد ) كبيــرة ٌبسـلوكِهــا
وحكـاية ٌبرؤى المحبَّـة ِمُـشـبَعــة ْ
——————–
قد شــاءها العـالي كتــاريخ ٍإلـى
أجيـالنـا الحيــرى بروح ٍمبدعــة
——————–

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/11199