أناشدهم وأحييهم وأقول لهم من القلب: أحيي صمودكم وجهودكم المتواصلة والعمل الدؤوب في بلاد الاغتراب لتحسين أوضاعكم المادية والمعنوية,ورجائي وأملي بكم كبير أن تبقوا على تواصل دائم معنا  لتعودوا في يوم من الأيام للمساهمة في بناء بلدتكم ووطنكم حتى لا تفقدوا قيمة ومعنى غربتكم , لأن الغربة الطويلة لا معنى لها إذا لم تفكروا بالعودة إلى بلدكم ولو بعد حين.

– وقد ذكرت في إحدى قصائدي الزجلية إلى هذه الناحية بالقول:

الغربة المافيها رجوع عين البهدلي

                                 كنوز الدني لو جْمعتها في غربتك ما تفيد

أما أمنياتي, وتوجيهي لهذا الجيل الشاب, ورأي في موقع كفربو للانترنيت؟

– يا أبناء هذا الجيل الشاب المعاصر أتوجه إليكم من القلب أن تتنبهوا إلى المخاطر التي تحيق بكم والأحلام الواهية التي تفكرون بها من انقلاب على الماضي والمفاهيم التي تظنون بأنها خاطئة وبالية  في نظركم للحاق بالأمم المتطورة عن طريق رفض كل شيء قديم, وهذا التفكير يجرنا إلى الدمار المحقق لأن الأمم التي ليس لها ماض فحاضرها مرفوض لتفكروا بكل خطوة تخطوها وإلا فالهلاك حليفنا. أما رأيي في موقع مجلة كفربو الثقافية  أرى أنه خطوة جريئة على الطريق الصحيح وأمل أن يكون منارة للعلم والمعرفة وكل ما هو مفيد للإنسان الحاضر وهذا يعود إلى الجد والمثابرة من قبل القائمين على هذا الموقع.