الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الفنان النحات قيصر حداد في حوار العدد

 

1-     حبذا لو نتعرف على البطاقة الشخصية والفنية ؟

قيصر بن باسيل حداد من مواليد /حماه – كفربو 1974 / متزوج ولدي ولدان / طوني – ربيع /أعمل في مجال النحت في كافة أنواعه من ديكور ولوحات وتماثيل شخصية ودينية …

2–     كانت البداية الفنية مع الغناء ماذا تحدثنا عن تلك المرحلة , و كيف صنعت نقلة نوعية من الغناء إلى إستنطاق الحجر عبر لوحات مجسمة وغيرها  ؟

كنت في البداية في مسار الفن والغناء وقدمت الكثير من الحفلات والسهرات والبرامج الفنية ولقد عانيت كثيرا” من التعب والسهر ليلا” ولذلك تراجع نشاطي الفني بهذا الخصوص وإتجهت لفن النحت ..

3–     أهم الأعمال النحتية التي قمت بها عبر مسيرة العمل ؟

أهم أعمالي كانت في سورية ولبنان , ففي سورية كانت معظم أعمالي تنحصر في الديكور واللوحات وأما في لبنان فكانت تماثيل ومجسمات ولوحات فنية رائعة ..

4–     هل يستطيع النحات أن يعيش من هذه المهنة ؟

يستطيع النحات أن يعيش في نحت الديكور واللوحات الفنية وألأهم هو المتابعة والمحافظة على رونق وحمال العمل …

5-     لماذا الخطأ مرفوض في عملية النحت وماهي النقاط التي يركز عليها النحات في عمله ؟

الخطأ مرفوض في النحت , لأن النحت يحتاج لدقة عالية وتركيز كامل , لأن أي خطأ يحصل يسبب تشويه كامل للصورة أو اللوحة المراد نحتها , وهكذا نجد  أن التعب في النحت يكون قد ذهب سدى” وهذا الأمر مكلف جدا” وأهم النقط التي يجب التركيز عليها هي كما ذكرت سابقا” وموعد تسليم المنحوتة في الوقت المحدد لأن الصدق في المواعيد يزيد من مصداقية النحات …

6–     هل من مشاريع نحتية في المستقبل ؟

نعم يوجد مشاريع كبيرة في المستقبل ولكن وبسبب الظروف التي تمر بها البلاد توقف معظمها , ونأمل أن تنتهي بخير لنتابع مشاريع الحياة …

7-     ألا تستحق ساحات كفربو ومداخلها لوحة فنية , كون كفربو منتجة للحجر وفيها فنانين ؟

نعم تستحق كفربو لوحة فنية وخاصة أنها تتميز بحجرها العريق ولكنني وبصراحة طرحت الأمر على الكثير من الأصدقاء أن نجتمع بكل إمكانياتنا ونحضر حجرا” كبيرة الحجم وكل شخص من أصدقائنا الفنانين ينحت قسم منها ويترك بصمته عليها فتصبح لوحة متعددة المجسمات واللوحات في هذا الحجر ولكن وللأسف لاحياة لمن تنادي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *