الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

علمتني الأيام

 

– لقد أعطيت ضمن إمكانياتي المتاحة ,لم تساعدني الأيام لكي أتمكن من أن أعطي ما كنت أسعى لتحقيقه , وأرجو من الله أن يكون لنا عوناً على الدوام وبخاصة في تلك الأوقات التي لا نرى فيها أحداً ,أن يساعدنا على مواجهة الحياة فيما تبقى لنا من العمر.
إن لكل إنسان عاقل في هذه الحياة فلسفته الخاصة والإنسان من وجهة نظري يبقى تلميذاً مبتدئاً مهما أوتي من العلم والمعرفة والخبرة وخاصة في هذا الزمن الذي تتراكم فيه المعارف وتتفجر فيه براكين العلوم بشكل عظيم
أقول:
الذي لا يكون فهيماً في صغره لا يكون فهيماً في كبره.لو امتلأت خزائنه بذهب الأرض,أقول هذا من خلال ما نصادفه في هذا الزمن الذي اختلطت فيه الأوراق من( المتفهمنين) والمدَّعين ؟!وإذا كان الزمن مع بعض الناس العاديين فلا يظنون أنفسهم أنهم المتميزون وذلك من خلال أموالهم وأملاكهم؟!.
والذي لا يمتلك إلا المال فقط هو فقير مدقع.
المال وسيلة مهمة جداً في تقرير المصير ,ولكن ماذا تنفعك خزائن الدنيا إذا لم يلزمك أي شيء منها؟ عباقرة كثيرون قدموا للبشرية خدمات عظيمة دون أن يحملوا ما نسميها شهادات جامعية ولا أكون مخطئاً أن كثيرين ساعدتهم الظروف على تحصيل تلك الشهادات ولم يقدموا أي شيء على الإطلاق.
ملاحظة:(هذه الكلمات الرائعة وردت في حوار مع الدكتور خليل قبل سنوات حاوره رئيس التحرير)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليقات: 3

  • يقول مرهج عيسى:

    هل من يقرأ هذا يادكتور -أمنى أن تتوسع النشاطات الثقافية -كي تكون الزاد الأكثر ثراء من كل أموال الدنيا ,وللتذكير فقط إن مالكي الأموال يظنون -أقول يظنون-أنهم يملكون كل شيء وفي الواقع لايملكون أي شيء

  • يقول متابع:

    “الذي لا يمتلك الا المال فقط هو فقير مدقع” عبارة رائعة يا أستاذي.
    المال وسيلة لحياة كريمة و العلم هو الذي يرتقي بالانسان و يجعل منه محترما …فحبذا لو اجتمعا سوية…

  • يقول استيفان:

    السادة الأفاضل
    الإنسان المحترم ليس الذي يملك المال لوحده أو يحمل الشهادات الجامعية لوحدها أو الاثنين معاً، الإنسان الذي يملك المال بالتعريف الحرفي هو ثري… و الإنسان الذي يحمل الشهادات العليا هو متعلم (ليس بالضرورة مثقف) و لكن كل هذه الاوصاف لا تعني بالضرورة شخص محترم.
    العديد من الجامعيين (حاملي الشهادات) غير محترمين و ليس بالضرورة مثقفين وليس القصد من ذلك الإساءة لأحد بل التدليل على معاني الكلمات، ففي مفهمونا ان المتعلم هو شخص محترم (طبيب أو مهندس أو ما إلى ذلك) ولكن على النقيض من ذلك الجميع عنده أمثلة جاهزه عن ناس متعلمين (يحملون شهادات جامعية ولكنهم بعيدين كل البعد عن الإحترام). بنفس الوقت هناك العديد من الاغنياء غير المتعلمين و المحترمين ولذلك أرجو الملاحظة أن صفة الاحترام ليس لها علاقة بالمال او الشهادات الجامعية.
    الإنسان المحترم هو من يحترم العادات و التقاليد السائدة في مجتمع ما في زمن ما. حتى يكون الشخص محترماً يجب ان يتشرب من القيم الإنسانية المدنية التي انتجتها الحضارة الانسانية (تتلخص بالقيم و المبادئ المجتمعية السائدة) و القابلة للتغير نتيجة التطور الديناميكي (الحركي) وهذا التطور (لا يعني التقدم) ممكن أن يكون هداماً وكمثال: تطور الأحداث أدى إلى نشوب حرب بين ……. و….. فهنا التطور لا يعني التقدم لأنه عنى الحرب.
    و السؤال الآن هل كل شخص متعلم هو محترم؟ ومن اين اكتسب صفة الاحترام؟ هل من الشهادة الجامعبة التي يحملها؟ أم ماذا ؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *