العلم و المال
منذ القدم تسعى الناس إلى النهل من العلم و بعضهم يسعى إلى تكديس الأموال , حيث تصنف البشر وفق مجال الاهتمام كقول الشاعر:
فذاك حظه علمٌ و ذا مالُ و ذاك مكارمُ الأخلاقِ
في هذا البيت يتجلى أن هناك فئة ثالثة لا تمتلك المال و العلم و لكنها تملك مكارم الأخلاق .
في هذا الملف و من باب التشجيع أخذنا رأي الشعبة الأولى من الصف الأول الثانوي في ثانوية الشهيد الياس طعمة في كفربهم – حماه – سوريا … متمنين أن ينال إعجابكم.
العلم هو الأساس و العلماء هم “ورثة الأنبياء” و يأتي المال ليدعم العلم و المنجزات العلمية التي من دونه لا يمكن أن ترى النور و تبقى حبيسة عقول العلماء أو مختبراتهم, و للمال بحد ذاته علم من أقوى العلوم ألا و هو علم الاقتصاد الذي من دونه نظرياته لايمكن لأمة أن تنهض, أرجو ان تعي الأجيال هذا الكلام حتى لا يصطدموا بالواقع فيما بعد.
يحز في نفسي أن لا أقرأ أي تشجيع لمن حرر هذا الملف من طلاب الأول الثانوي علماً أن التشجيع ولو بكلمة واحدة تفعل فعل السحر عندهم أتمنى المشاركة في التعليقات المشجعة لهؤلاء الطلبة من أبنائنا…