مجلة كفربو الثقافية ورصيدها الذهبي
منذ عام وقد إرتسمت الإفتتاحية في مخيلتي , ونهضت إبداعات بلدي , وتفتحت براعم فكر بمقالات ومشاركات براعم المحبة عبر ملف العدد , وحوار رائع بقلم شمعة مضيئة , ولوحة إبداعية خلقها الله في بلدي الحبيب لا سطور عنها , ففي كل زاوية آلاف الكلمات , وماذا أقول عن مسابقتها فهي النور والإبداع , لتراث بلد عشق الأجداد وحافظ على تراث مملكة الخير , وخاتمة الحب والحنين أنارت ربوع الفكر البشري …
مجلة كفربو الثقافية تأسست منذ عام , وفي عددها الثالث عشر , تكبر بمن شاركها ووضع بصماته فيها , فهي نهضت عبر رئيس تحريرها ونائبه ولجانها وروادها عبر سطور فكر تسطرها وتفخر بها الأجيال , ولا أبالغ بمحبتي فقد كنت العاشق الأول لكلام مرره ذات مرة الأديب سلوم درغام سلوم حين قال لي: أليس من المجدي أن نبني الإنسان قبل بناء الحجر ؟
لم تغب عن فكري هذه المقولة وهي موجودة , ولكنها أيقظت شعوري الدفين لأنضم لجوقة الفكر الكبيرة , ولأكون الصغير بينهم , وأنا وبكل محبة أفخر بهم وبنورهم الثقافي المليء بالدفىء الإنساني , الذي يحافظ على الكلمة , ليكّمل رسالة أجداد الخير , الذين رسموا لنا مستقبلا” زاخرا” بوجود أمثالهم …
سأقول كلمة حق : السيد رئيس التحرير والسيد نائب رئيس التحرير والسيد مدير المنتديات والسادة في اللجنة الإعلامية , جميعهم سيعارضون هذه المقالة وسيقولون لي بأنني قد بالغت بوصفي هذا ولكنني سأقول وبصريح العبارة :
لقد صنعتم مجدا” ثقافيا” بعون رواد فكر منير , وستكبر بهم أحفاد الغد , وبفخري هذا سأكبر بالكتابة عنه , ولم تصنعوا أدوات موت ودمار , فالميدان ميدان كلمة وفكر , لا شجار ولا أدوار , وإن فخرت بشيء سأفخر بنور الكلمة إنطلاقا” بما كتبه الله في إنجيله المقدس : (( في البدء كانت الكلمة )) , وطالما أنني في ميدان ثقافي ينطلق للعالم برسالة إنسانية وثقافية وفكرية , هدفها نشر الكلمة والوعي , سأكبر وأكبر به …
أخيرا” أقول : هذا ما استطاعت مجلتنا أن تقدمه عبر عام , نتمنى في عامنا الجديد أن نرى أنامل جديدة , تخط سطورها في مجلتنا , ليكتمل مشروعنا الثقافي , وأقول بصراحة أكثر , هذا ما في جعبتنا متمنيا” من الجميع أن لا يبخلوا بتقديم الغالي والنفيس من أجل إزدهار كفربو و الوطن , لأنه يستحق منا الكثير والكثير ….
تحية حب وتقدير لمن أنار ظلمة الليل بكلمة …
تحية حب لمن أشعل شمعة في إفتتاحية …
تحية حب لمن قدم سطرا” واحدا” ليتمم شعاع الأمل ولتكتمل رسالة النور …
لكم محبتي ودمتم ودامت أناملكم
انشاء الله بتبقى كلمتكن كلمة حق ومجلتكن مجلة محبة وافتخار لنا جميعا وبتمنى لها المجلة تبقى وتبقى وباهلا الطيبين الى الابد امين