الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الأستاذ الراحل عبود عارف حلاق (1953-1991)

 

ولد المرحوم الأستاذ الراحل عبود عارف حلاق عام 1953م في بلدة كفربو-حماه,وتعلَّم في المرحلة الابتدائية في مدرسة كفربهم الريفية, وتابع دراسته في المرحلة الاعدادية وأنهاها سنة1969م وحصل على الشهادة الثانوية (الفرع العلمي) سنة 1972م ,ثم سجَّل في كلية العلوم قسم الفيزياء والكيمياء في جامعة حلب وتخرج منها عام 1976م,ثم أدى خدمة العلم,وبعدها تم تعينه مدرساً في ثانويات مديرية التربية في محافظة حماه وذلك في عام 1978م,ثم ذهب إلى دول الجزائر كمدرس معار سنة 1990م, وأمضى هناك سنة ونصف,ثم عاد إلى أرض الوطن إثر مرض عضال,وبعد أشهر من عودته وافته المنية في يوم 21/3/1991م وكان هذا اليوم يحمل مناسبة عيد الأم.
– لقد ترك الراحل ابنة وولدين,وهو متزوج من السيدة المعلمة(حُسْن سلوم بولص)التي شاركته بحياته بمرها وحلوها كانت زوجة فاضلة ,تابعت المسيرة محتضنة أولادها وسدت الفراغ الذي اعترى الأسرة فكانت لهم الأب والأم,وقد كان الراحل يملك الطيبة والبساطة والعفوية ,وترك الذكرى الحسنة في قلوب أهله و طلابه ومعارفه لقد افتقدناه قلباً وعقلاً وحباً وابتسامة ,افتقدناه إطلالة بهية وثقة ورزانة ,لقد درَّس مادة الفيزياء والكيمياء في ثانوية الشهيد الياس طعمة لمدة تزيد عن عشرة أعوام,كان الراحل يحب طلابه ويبادلوه الحب ملك القلب الكبير والتضحية في العمل والتربية ,لقد كان الراحل وجهاً بديعاً من الوجوه السمحة كان الشمعة التي تنير ظلام الليل ينطفئ نورها الوهاج في ذروة العطاء,ذلك هو الراحل الذي تعلم الصدق والصراحة منذ طفولته .  ليكن ذكره مؤبدا”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليقات: 3

  • يقول استيفان:

    الأستاذ إيليا فرنجية
    لأن السيف لا يصف إلا المعركة، و الزهرة لا تتحدث إلا عن الندى، كذا الأصيل يكتب عن العظام من الرجال، وليست العظمة مالاً أو جاهاً أوحتى علماً مجرداً بل مزيجاً من دماثة الأخلاق و اناقة التعامل وفكر متقد وحس عالي المسؤولية.
    الأستاذ المرحوم عبود كان لنا بمثابة الأب بمحبته و تفانيه بإيصال الفكرة و أسلوبه الرائع في الشرح فلم يدخر جهداً أو عناء في سبيل قضيته العليا التي سعى لتحقيقها الا و هي تعليم الجيل و تربيته ليكون المستقبل المشرق الذي تمناه آباؤنا.
    لقد كان الأستاذ عبود حلاق واحداً من كوكبة المدرسين الرائعين الذين يتكرر ذكرهم بشكل دائم كالأستاذ جورج عيلان و الأستاذ كسار برشيني الذي أعتبره مع الاستاذ إيليا فرنجية من أكثر الناس الذين كان لهم تأثير بالغ في طريقة تفكيري و نظرتي للحياة، و أهم ماتعلمته في مجال الحياة العامة هو التفكير بهدوء و عدم الإنفعال وكيفية ضبط النفس.
    العزيز الاستاذ إيليا
    سيدي العزيز
    يطوي الموت صفحات كتابنا بوصوله إلى الصفحة الاخيرة ليخط بقلمه الغليظ الكلمة الاخيرة ألا و هي النهاية معلناً ولادة كتاب جديد اسمه السيرة الذاتية، حيث تتوالى الفصول تباعاً معبرة عن القيم و المبادئ التي تميز بها صاحب السيرة الذاتية، قد تطول أو تقصر السيرة الذاتية بحسب إرادة الله و مشيئته، و السيرة الذاتية للمرحوم الاستاذ عبود حلاق تشكل خارطة طريق لكل الشرفاء الأوفياء الساعين لرفعة قريتهم و بلدهم.
    سيدي العزيز الأستاذ إيليا
    ما أحوج المجلة الثقافية لاقلام الكبار.. نعم الكبار… أقلام الرجال، و الرجال تؤرخ للرجال، لقد توفي الاستاذ المرحوم عبود منهياً قصة جميلة مليئة بالحب و العطاء، رحل جسدياُ فقط فلازال صوته و كلامه و توجيهاته حية في ذاكرتنا و قلوبنا ووجداننا، وقد نشأنا على هذه القيم النبيلة التي أثمرت و أنتجت أطباء و مهندسين و صيادلة علها تكون هدية صغيرة من طلابه الأوفياء وعرفاناً بالجميل علنا نزرع وردة في ترابه الطاهر.
    سيدي العزيز
    تتناهى لمسمعي و تتسابق لذاكرتي آلاف و ملايين الصور و الكلمات فلست أنسى ماحييت كلامك و اسلوبك في الشرح وخاصة فيما يتعلق يالحياة العامة، فقد كنت أنتظر بفارغ الصبر الخمس دقائق الاخيرة من حصة الفيزياء او الكيمياء لاستمع لتعليقك الذي تتناول فيه أحد جوانب الحياة في قريتنا في تلك الفترة البسيطة.
    أتمنى لك عاماً سعيداً وحياة هادئة بعيدة عن المشاكل و كل عام و أستاذنا السيد إيليا بألف خير.

  • يقول فادي الياس نصار:

    الاحترام كله والاجلال لذكرى الانسان النقي والمعلم الخلاق والمبدع الحقيقي الطيب الذكر الاستاذ عبود عارف حلاق
    وشكري الجزيل لاستاذي النبيل ايليا فرنجية
    تنويه
    يا سيد استيفان مو شايف انو التعليق اكبر من المقال

  • يقول متابع في المهجر:

    ان يكتب الاستاذ ايليا فرنجية عن المرحوم عبود حلاق,فهو لعمري شيء رائع
    انه الوفاء لزميل و مدرس ومربي ترك انطباعا وذكرى طيبان الى مدى الاجيال.
    نحب الاستاذ ايليا ببساطته وتواضعه ودماثة خلقه.
    اما راحلنا الرائع عبود حلاق فله كل التقدير واحب ان اقول في هذا الرجل:
    استاذ مخلص لاقصى درجات الاخلاص
    ضمير حي ,اعطى من كل قلبه دون كلل او ملل
    من الرجالات النادرين الاوفياءعلى الامانة
    المرحوم عبود يستحق كل اكرام واجلال واتمنى ان يمنح اعلى وسام تقدير
    لك الرحمة يااستاذ عبود وحفظ لنا باقي الاساتذة الافاضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *