الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

من یزیل الآلام؟

 

 

إن عالمنا الیوم یشهد تغییرات مخیفة وسریعة ویبدو المستقبل مجهولآ والسلام مفقودآ فمن یزیل الآلام ویمنح السلام؟

إننا نعیش في أیام کثرت فیها الإنشغالات والهموم , فالجمیع یسعی لجمع المقتنیات ظنآ منهم بأنه کلماازدادت مقتنیاتهم ازدادت سعادتهم أیضآ..بینما ینسون الله کلیآ..إن الله یکلمنا علنا ننتبه..فیکلمنا بالبحبوحة فلانسمع ، یکلمنا بإعطائنا الصحة، فلا نلتفت لنشکره، یکلمنا کثیرآ جدآ بصوت خفیف وهادئ..لکن لیس من مجیب..فیضطر الله أن یکلمنا بالمرض أحیانآ وبالأمور القاسیة علنا ننتبه…قال الرب یسوع :”ماذا ینتفع الإنسان لوربح العالم کله وخسر نفسه”..کثیرون یهتمون بالتلوث الذي یصیب الجو والماء ولا یهتمون بالتلوث الذي یصیب النفس ! یقیمون ناطحات سحاب عالیة لکن نفوسهم صغیرة جدآ لا یدخلها أحد! ینشئون طرقآ واسعة تربط القارة کلها معآ ولا یعرفون الاتصال بجیرانهم في نفس الشارع …حیاتنا هي سباق بین البشر فمن یسلک في الطریق الملوکي یبلغ إلی السماء بلا انحراف أو تعرج وسط ثلج هذا العالم..إذا أردنا أن نسلک باستقامة یلزمنا ألا نتطلع إلی تراب هذا العالم وأوحاله وألا نلهو بمباهجه وإغراءاته لأنها تنحرف بنا عن الطریق الملوکي وأیضآ ألا ننظر إلی ذواتنا بل أن نرفع أعیننا إلی فوق وننظر إلی مسیحنا فیحملنا في الطریق الإلهي الملوکي…”لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرین إلی رئیس الإیمان ومکمله یسوع “(عبر١٢ :١ )

التعليقات: 2

  • يقول رئيس التحرير:

    الأب الغالي: زادت بركة المجلة مع هذه الهمسة , وسوف تزيد مع أخواتها الهمسات في الأعداد القادمة …. نرحب بك أطيب ترحيب … وكم هذا الجيل يحتاج إلى هذه الروحانيات مع سيطرة الحالة المادية على كل شيء…. مع أجمل الأمنيات ولكم محبتنا….

  • يقول أندیریا:

    کلام من ذهب لیتنا نستطیع تطبیقه..شکرآ أبونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *