يا حيفي رجال هالأيام أقزام
حريم القوم أسياد القبيله
شعرت الشرف عم ينداس بقدام
صحاب قدامها جساما نحيله
باقي من العمر يا حيف أيام
ولكنا بالعمر نجمع حصيله
القرابه اليوم يا صاحي بالرحام
زمرة الدم ما عادت أصيله
إذا عمَّرت قصرك يوم برخام
السعادة بدون أهلك مستحيله
هذا الكلام يلي عم نشوف هل أيام
بالفعل قليلة هي الرجال في هذه الأيام و أكبر خطأ نشهده هو سيطرة المرأة على الرجل اعتقادا منه أنه “موديرن” و يتماشى مع العصر , ليكتشف في ما بعد أنه جنى على نفسه و على أولاده و على “زوجته” أيضا نتيجة الفهم الخاطىء لروح العصر فلا اضهاد المرأة هو الحل ولا التمادي في اعطائها لحريات ليست لها بالأساس هو الحل , فالله منذ خلق الانسان ساوى بين الرجل و المرأة و خص الرجل “بالرجولة” و خص المرأة “بالأنوثة” و لكن أسأل هنا من يدرك أبعاد و معاني هاتين الكلمتين و يعكسمها تطبيقا في الحياه العملية…؟! أعتقد انهم قليلون جدا للأسف.