الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

وداعاً رياض محنـّاية (1953- 2012)

 

العظماء خالدون...

يرى الفيلسوف برتراند رسل أنّ الموت هو الذي يفصل بين العظماء والناس العاديين. وعندما علمتُ برحيل الأستاذ الصحفي رياض محنّاية وهو صديقٌ بل أخ عزيز تذكّرت قول المتنبّي:

طوى الجزيرة حتّى جاءني نبأ

فزعتُ فيه بآمالي إلى الكذبِ

 

حتّى إذا لم يدع لي صدقه أملاً

شرقتُ بالدمع حتّى كاد يشرقُ بي

ما أصعب فراق الأحبّة، وبخاصّة إذا كانوا من أصحاب الفكر السديد والرأي المصيب لأنّهم لا يرحلون إلاّ بأجسادهم، أمّا ما خلّفوه وراءهم فهو باقٍ بما غرسوه في نفوس معاصريهم من علم وقيم أخلاقية، ستبقى ما بقي الدهر.

رحل رياض محنّاية ابن مدينة حماة عن عمر ناهز التاسعة والخمسين بعد عطاء فكر ثرّ.

أديبنا الراحل رياض محنّاية من الصحفيين الذين عاصروا ظهور جريدة الفداء وعمل فيها بعدّة مناصب، حتّى أصبح رئيساً للقسم الثقافي فيها. متأهّل وله ولدان وبنتان، والكلّ قيد الدراسة الجامعية. عضو عامل في اتّحاد الصحفيين السوريين منذ عام 1974 والصحفيين العرب.

أديب وقاصّ، من أعماله المخطوطة: خارج الحلم – سعود يثبت كروية الأرض (مجموعتان قصصيتان) ظلال ورجال (مسرحية). وله تحت الطبع: حكاية البصّاص وكيع (مجموعة قصصية) وسوق الطويل (رواية). له قصة في كتاب – قصص مدينتين (مجموعة مشتركة) – وشارك في إعداد كتيب اسمه (الأدوات النحوية ) مع الأستاذ سلوم درغام سلوم)

عمل مديراً للتحرير في مجلّة “ربيع حماة” ومجلّة “الأُمّة” اللبنانية.

كتب في الصحف والدَوريّات العربية وحاضر في المراكز الثقافية في سورية.

حاز شهادات تقدير وفاز بعدّة مسابقات قصصية.

رحل عنّا بعد معاناة مع المرض. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *