الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الوحدة المسيحية… متى !؟

 

بسم الآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين

بداية”نقول لإخوتنا الكاثوليك :المسيح قام , حقا” قام و كل عام و أنتم وبلدنا سوريا بألف خير…

الوحدة المسيحية حُلمُ الكثيرون من الشعب المسيحي المؤمن بأن الوحدة هي عمل إلهي مطلوب تنفيذه من قبل البشر…

إن معظم المسيحيين لا يعرفون ما هي أسباب الخلاف بين الطوائف المسيحية  (بالطبع هناك طوائف هدفها تدمير المسيحية من الداخل…) و هنا نسأل  :

–  من أين أتت هذه التسميات كاثوليك و روم و من له مصلحة بتسييس الدين…  

أين دور قادتنا الروحيين في ذلك , هل اقتصر دورهم بأن يكونوا رؤساء زمنيين… !؟

هل يُعقل أن يكون في بلدة صغيرة مثل كفربو طائفة كاثوليك و أخرى روم  و الفرق بين العيدين في هذا العام /30/ يوما”

إن عدم توحيد العيدين له انعكاسات روحية  و اجتماعية خطيرة , أهمها:

1- إجبار أهل منازل الكاثوليك عل شراء الحلو الصيامي , احتراما” للأصدقاء من الروم …

2- من عادات المعايدة بأن الزائر يقول في وقت العيد ( المسيح قام )  فيكون جواب أهل البيت (حقا” قام ) , لذلك يشعر الصائم بالحزن على هذا التناقض , إذ لم يأتي العيد بعد و يقول عبارات المعايدة.

3-  يتساءل الكثير من الناس غير مثقفين بقولهم : هل المسيح كاثوليك أم روم …

و هنا أقول بأن كل ما يجمع  هو من الله و من يُفرق فهو من الشيطان…

لماذا تُسيسون الدين !؟

فلو تأملنا في أسباب الخلاف  , من عقيدة الحبل بلا دنس إلى قضية الانبثاق إلى المناولة إلى… الخ , نجدها تضمحل أمام جلال السيد المسيح له المجد…

على كل حال المطلوب من البطاركة و الأساقفة و الكهنة أن يُوحدوا العيد فقط لأنهم على ما أعتقد مشغولون كثيرا” بأمور تنأى عن البحث بجدية الوحدة المسيحية … فالوحدة المسيحية تحتاج بصراحة إلى رجالات كنيسة قديسين

دمتم بخير

التعليقات: 2

  • يقول متابع:

    لا شك أن خطوة توحيد الأعياد المسيحية هي شيء ننادي به جميعا و “لا خلاف عليه بين الرعية بل بين الرعاة” و لكن الأهم هو اعادة بث قيم وتعاليم السيد المسيح و تعليم الرعية اليات و أساليب الحياة المسيحية و المبادىء المسيحية الحقة من خلال الانتقال من جمود و ابهام المواعظ “على أهميتها” الى اعطاء الدروس العملية و تقديم المثل الصالح خصوصا في عصر تخضع فيه القيم و العادات و التقاليد الراسخة الى اعادة نظر في عقول الناس الذين شبعوا من الكلام العقيم الذي لا جانب عملي رديف و مكمل له مما أوصلهم الى حالة من الضلال و الظلمة و الالتباس المرضي المتولد من ضعف ايمان الرعاة.

  • يقول sami:

    بالنسبة للوحدة المسيحية :::فهي امر شبه مستحيل بالنسبة لهذه البلدة
    لا اعلم ان كانت ممكنة في مكان اخر
    80 % من اهالي كفربو لايملكون الانجيل في منازلهم وان وجد لاتجد احد في الاسرة يعرف حتى ولو القليل عنه ….لا احد قبل وبعد الانتهاء من الطعام يشكر الرب على نعمته,
    الخلفية الثقافية ليست فقط في الدين وانما في كل المجالات شبه معدومة ..
    وقبل عصر العولمة والتكنلوجيا والهدوء لم نستطع ان نقرا كتاب حتى نهايته فمابالك الان
    الحل غير موجود الا من خلال الاسرة الواحدة التي تبني وترسخ التعاليم المسيحية بشكل صحيح ثم المدرسة ( التي كانت بها حصة الدين توضع في نهاية الدوام ولاتجد من يحضر وحتى من يعرف ان يعطي الدرس ),,,ثم الكنيسة .فعلى رجال الدين ان يدعو بشكل جدي ولو تكررت المحاولات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *