الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

البستاني الوفي ( أقلام واعدة)

 

 


كان يحكى في القرن التاسع عشر للميلاد أن هناك ثلاث وطاويط ضخام  و لونهم بني و أنيابهم طويلة و يمارسون السحر و يعيشون في كهف قريب من بلدة كبيرة كان يعيش سكان البلدة و الوطاويط في سلام إلى أن طمع الوطاويط بأن يأخذوا البلدة وبدأ بما فيها فلما علم أهل البلدة بما يرغبون تجمعوا في ساحة البلدة و بدوؤا يناقشون الأمر وقف الفارس اسمه

بيترو قال أنا الفارس بيتر أقسم أن أقاتل الوطاويط الى آخر نقطة من دمي  ولكن أوريد جيشاً كي أحارب جيداً وقف سكان البلدة مذهولين من شجاعة بيتر بعض الوقت ثم بدوؤا

الهتافات يحكى الفارس بيتر  في أثناء الهتافات قال بيتر أرجو أن تهيئوا جيشاً ليوم غد في اليوم التالي أتت الوطاويط وقف بيتر أمامهم أنا سوف أقضي عليكن قال أحد الوطاويط

أنت و أي جيش قفذ رجال القرية كلهم قال الوطواط يا ليتني لم أتكلم و بدأت الحرب أستمرت الحرب 10سنوات وفي السنة الحادية عشر قضى بيتر على الوطاويط الثلاثة و أخذ

كنوزهم و وزع بعضا من كنوزهم على المحتاجين و الفقراء و بنا قصراً كبيراً و رائعاً و وضع بجانب القصر الكبير و وضع بستاني من أحد أصدقائه و لما عرف أبناء الوطاويط

خرجوا من العاللم السفلي  لقتال بيتر ثم قال أحد الوطاويط إن بيتر أقوى منا مارأيكم أن نقتله بالسحر وافق الوطاويط على الفكرة انتظروا أن يخرج من القصر و يجلس بقرب

شجرة عندما جلس أخذ غفوة بسيطة أسقط الأول قطرة صغيرةعلى رأسه  و قال  هذه من أجل أن تموت بسكين طباخك أسقط الثاني قطرة صغيرة على رأسه و قال هذه من

أجل أن تموت بثعبان في غرفتك أسقط قطرة على رأسه و قال هذه من أجل اذا أخبرك أحد فل يتحول إلى صخرة صغيرة لحسن الحظ سمع البستاني ماذا قيل و تبخر الوطاويط

و هم يضحكون استيقظ الأمير و ذهب إلى المطبخ لحقه البستاني كان الطباخ يقطع الجزر فجأة أفلتت السكين من يد الطباخ رأى البستاني السكين متجهاً نحو الأمير دفع الأمير

فصقط أرضاً وقف بيتر وقال لماذا فعلت هذا قال البستاني كنت أمزح عندما دخل الأمير إلى غرفته في المساء وقف البستاني على النافذة رأى الثعبان في الغرفة دخل على الغرفة

ورفع السكين عاليا وتبخر الثعبان قبل أن يضربه فتح الأمير عينيه وبدأ يصرخ ماذا تفعل هنا ولماذا السكين في يدك أولاً أسقطتني أرضا والأن تحاول قتلي ماذا يحصل لك قال

البستاني لا أستطيع القول لك قال الأمير قل قبل أنا أقتلك قال البستاني القصة بعد إنهاء كلامه تحول إلى صخرة صغيرة حزن الأمير كثيراً وأصبح يأخذ الصخرة الصغيرة إلى

كل مكان في أحد الأيام خرج إلى البستان و وضع الصخرة بقربه فوقفت عليها حمامة وقالت سوف تعود كما كنت ولكن يجب أن يوزع الأمير جميع كنوزه عمل ما قالته الحمامة

على الفور عاد البستاني إلى شكله الأصلي قال الأمير أنا أعتذر أنت الأن مثل أخي وعانقا بعضهم

—–

عبده  اليازجي

 

تولد

 

28-6-2001

 

 

العمر

12 عاما

الهوايات

  • ·         العزف على الكمان
  • ·         الشطرنج
  • ·         كرة القدم
  • ·         كتابة القصص ( بدأت الكتابة في الثامنة من عمري)

 

 

المؤهل الدراسي

مدرسة الشهيد فريد محفوض (الريفية)

الصف السادس

 

التعليقات: 2

  • يقول dr.mario:

    قصة جميلة جدا والاجمل ان كاتبها بهذا العمر الفتي وقد حقق كثيرا من العبر في قصته سلمت يداك ايها الكاتب الصغير ونتمنى لك مستقبلا واعدا

  • يقول Hasan:

    سلمت يداك على القصة أيها الكاتب الصغير
    وأتمنى لك مستفبلاً واعداً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *