الى ظالم…..
يا زارع الأشواك أدميت أصابعي
خفّف عليَّ الوطأ قد زادت مواجعي
..
أصليتَ في قلبي نارَ النوى
وسالت على الخدين نهرٌ من مدامعي
..
لا تقسو على قلبٍ كان بالأمس حانٍ
فإن للأشجارِ أصلٌ وأغصانٌ بأفرعِ
…
حربك ليست كما حروب الدُنى
وإن كنت ذا رمح فلي بأسي و أذرعي
..
فدونك الميدان ونار اللظى
ودونيَ حق الله حصنٌ لمواقعي
..
وان كنت مأموراً أو عبداً لظالمٍ
فظلمك زائلُ والحقيقة مرجعي
…………
نعم انه الشعور بالظلم , وهل أشد من الرماح ايلاما سوى الظلم ؟؟
عجلة الحياة لا تتوقف . عزيزي عبدالله .
فمن وهبه الله الابداع لن يغلب .
أقدر صدق كلماتك وشعورك .
وأتمنى لك دوام النجاح في مجالات . وما أوسعها .
مودتي .
أما والله إن الظلم لؤم ــــــــــ وما زال المسيء هو الظلومُ
إلى ديان يوم الدين نمضي ـــــــــــ وعند الله تجتمع الخصومُ
لأمر ما تصرّفت الليالي ـــــــــــــ وأمرٍ ما توليت النجومُ
ستعلم في الحسبا إذا التقينا ــــــــــــ غدا عند الإله من الملومُ ……”عن أبي العتاهية”
الحياة لا تتوقف لكرب أو ضيقة و لكن ارادة الانسان يمكن أن تصنع المعجزات.