جاء العيد بحلته الجميلة والشهية ،يتماوج بين طيات النفوس السعيدة ويملأ الفرح والسرور ويخاطب النفوس والأجساد وتغمر الأرواح البشرية المحبة والسلام والتسامح والطيب والقيم النبيلة واللباس الجديد المزركش الذي يدب الأمل والحيوية في النفوس ويأكل الإنسان أطياب الطعام والفواكه والحلويات ويشرب من الخمور التي تسير مع الدم وتغذي الجسد وتنعش النفس وكم تمر سريعة أيام العيد كمرور الثواني مع فتاة تحبها تجلس معها , وكم تمر سريعة أيام العيد تجدد إنسانية الإنسان تجاه أخيه وتمنحه الثقة بالنفس والنجاح والتفاؤل بالمستقبل والحياة الخالية من الهموم والمشاكل وكم أتمنى من صميم قلبي بكل عام أن يكون العيد عيداً حقيقياً كسالف الأزمان لذيذاً كلذة شفاء المريض وعودة المهاجر لأهله ولوطنه وأن يكون في كل عيد لمُّ للشمل. وفرح الأهل والأصدقاء والجيران ويكون الوطن خالياً من هموم الحروب والكوارث ويعيش أهله بالرفاه والسعادة والرخاء وتتحقق أماني الناس كل حسب حاجته يا ليت يعود علينا جميعاً وفيه المحبة والتجديد والأمل والتفاؤل والثقة بالنفس والنجاح بالحياة والأعمال الصالحة يعود بخير وصحة جيدة وكل عام وأطفالكم محاطون بالورود والبسمة وصحتكم مع أطفالكم ودمتم سالمين.

ــــــــــــــ