إن الطاقة الشَّمسية أحد المصادر الرَّّئيسية والرَّّكيزة الكبرى لقيام الصِّناعات والتِّكنولوجيا,وهي البديل الهام عن وسائل الطَّاقة الأخرى كالنَّفط والغاز وغيرها.فهي تستخدم في تشكيل صناعات كثيرة وأهمّها التدفئة الَّتي لا يمكن لإنسان على سطح الأرض أن يستغني عنها,وإن مصدرها متوفِّر من المخزون الشَّمسي الذي لا ينضب,ولقد شاع استعمالها في بلدان كثيرة ومنها بلدنا الحبيب(( سورية)),حيث تُستخدم في وسائل التَّدفئة المتعدِّدة عوضاً عن استخدام النَّفط الَّذي قد ينضب مع مرور الزمن,إضافة إلى تكلفتها البسيطة مقارنة مع استخدام وسائل الطَّاقة الأخرى ذات التَّكلفة الباهظة,ومع تطور الصِّناعات وازدياد استخدام وسائل الطَّاقة يزداد التلوُّث الَّذي يؤدِّي إلى الأمراض,فالحاجة مُلِحَّة إلى استخدام الطَّاقة الشَّمسية لبديل غير مكلف مالياً.

ويستطيع جميع أفراد المُجتمَع أن يقتني هذا النَّوع من أنواع الطَّاقة لسهولة استخدامها ووفرتها ونفقات استخدامها الزَّهيدة,فضلاً عن إبعاد وتخفيف التلوُّث الَّذي يحدث بسبب استخدام الطَّاقة النَّفطية نتيجة انتشار الصِّناعات الكبيرة والمتعدِّدة.

حقاً إن اكتشاف الطَّاقة الشَّمسية واستخدامها إنجاز كبير للبشريَّة جمعاء,وهو أحد المصادر من المخزون الشَّمسي الَّذي لا ينضب,والَّذي يُبقي الطَّبيعة بِحِلَّة أجمل,وهواؤُها الطَّلِق الَّذي نتنفَّسه بعيداً عن ملوِّثات الطَّاقة الأخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ