الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

سبل النهوض باللغة العربية

اهغهغ

 

إن النهوض باللغة العربية تبين اهتمام السلف والخلف باللغة العربية والحث عليها والنهوض بها ومن لا يعرف أهمية اللغة العربية؟ ولكن ما هي النقاط التي ينبغي أن نسير فيها للنهوض باللغة ؟ من هنا أقول:

 

. يجب علينا أن نذكي في نفوس الناس أهمية هذه اللغة ومكانتها وأنه لاغنى لنا عنها كما يجب أن نعتز بها لا بغيرها من اللغات كما هو الحاصل عند بعض الناس مع الأسف.. وعلينا أن نعلم أن اللغة بحر ولا تكفي السباحة فيه بل أن نغوص في مكنونه ونستخرج منه المعاني الجميلة والبديعة التي تصنعه وتلبسه لباس جذاباً.. علينا أن نقلل قدر المستطاع من اللهجة العامية وخاصة في كتاباتنا ومقابلاتنا وأن نحاول التجديد في استعمال الكلمات العربية خاصة وأن بعضها له عدة ألفاظ بمعنى واحد وهذه ميزة تساعدنا على التجديد في استخدامها.. دراسة الشعر الجاهلي والوقوف على خصائصه,(فلقد استوعب الشعر العربي الجاهلي كل خصائص الأصل العربي وأحاط بأكثر المادة اللغوية في لغة العرب استعمل العرب في أشعارهم الثروة اللفظية الهائلة في فنهم الشعري فكان الشعر الجاهلي فناً مستوفياً أسباب النضج اللغوي والكمال الفني).. محاولة التخلص من الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية والتي تأثر بها بعض الكتّاب فأصبحوا يكثرون منها حتى صارت معروفة في كتاباتهم ولو أنهم بحثوا في اللغة العربية لوجدوا ما يغنيهم عنها,خاصة وأن العامة من الناس قد يعتقدون أنها من اللغة العربية فيشكل عليهم بحثها والتعرف على معناها.

. قراءة المعاجم في اللغة حتى يكون لدى الشخص ملكة لغوية قوية ترده عن الوقوع في الأخطاء اللغوية.

. تبيين الأخطاء اللغوية الشائعة والتشهير بها وتصحيحها كي يتجنب الناس الوقوع فيها.

 

وهكذا فإن السبل التي تعين على النهوض باللغة العربية والارتقاء بها أمر مهم فإنه ينبغي علينا أن ندرك أهمية هذه اللغة ومكانتها المرموقة ولأعداء يتربصون بها وينالون منها. ومن هنا رعى العلماء هذه اللغة واهتموا بها وألفوا فيها الكتب وحثوا على تعلمها وتعليمها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

التعليقات: 1

  • يقول متابع:

    اللغة العربية لغة رائعة فيها الكثير الكثير من الأسرار و الجمال لمن يتقنها و يغوص في معانيها و خباياها, ومن وجهة نظري كمتقن للغة الانكليزية فانني أعتقد جازما أن اللغة الانكليزية لا يمكنها أن تجاري اللغة العربية في استيفائها لبحار من المعاني و الأفكار.
    و لكن هذا لا يعني أن نهمل اللغات الأخرى بكل تأكيد وعلى رأسها اللغة الانكليزية التي هي اللغة الأهم على الاطلاق و لغة العلم في عصرنا الحالي و باتقانها تتفتح أمامنا مجالات و أبواب لا حدود لها.
    أخيرا دعوني أنوه الى أن أحد صفات الانسان المتحضر أو المستنير أو المثقف من وجهة نظر الرئيس الثامن و العشرين للولايات المتحدة الأمريكية توماس وودرو ويلسون هي أن يكون متقنا تماما لاحدى اللغات و من الأفضل أن تكون “اللغة الأم التي نشأ عليها”…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *