الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

هل يستجيب لصرختي شعراء ؟

images

هل يستجيب لصرختي شعراء أم أنّ صوتي في الفضاء هباء؟

لله حال الأدعياء فزيفهم يطفو وبات يغيب الأصلاء

ما كان تفجير اللغات ميسّراً لمن ادّعى بل أهله الخبراء

للغرب مالوا أعجبوا بتراثه وتراثنا أسمى وفيه ثراء

ما ذاك شعراً إنّه لهراء كم مدّع والشعر منه براء

كم مرّ من شعراء في الدنيا وهم في غفلة رحلوا كما هم جاؤوا

 

– كالبحر في أحيائه وكنوزه والنبع منه سقاية ونماء

– وكديمة وطفاء تسكب ماءها فيه الحياة وكم يعمّ رخاء

– هو ما ترقّ له قلوب قد قست وتلين حتّى صخرة صمّاء

– يبكيه بؤس البائسين وحزنهم ويصيبه من حالهم ضراء

– هو دوحة للعاشقين ظلالها تلقاهم بالحبّ إن هم فاؤوا

– يجري كما تجري الرياح بسرعة ويحلّ بالتكريم حيث يشاء

– ولسانه لغة لها قدسية يسمو بها الفصحاء والبلغاء

– إنّا سئمنا من بريق زائف وهم سراب ليس فيه الماء

– كم ذا نتوق إلى قصائد وقعها كصواعق ضجّت بها الأرجاء

– هذا هو الشعر الذي نحتاجه وقصيدتي نصح لهم ونداء

-إن لم تكن تلك المعاني كلها في الشعر ضاع الشعر والشعراء

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *