الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

بَدر الدّين ابن جماعة حَياته العلميّة وآثاره

566478678

 

لم يكن بدر الدين ابن جماعة سوى واحد من الأعلام الأفذاذ الذين عرفهم تاريخ العلم، بل قل كان رأس أسرة ضمت نفراً من علماء العرب الذين بسطوا جناح المعرفة على مصر والشام، وكان كل واحد منهم يعرف باسم “ابن جماعة” تخليداً لذكرى العالم المعلم الذي قدمته مدينة حماة، وتأكيداً على أهمية الدور العلمي الذي قام به في عواصم الوطن العربي: دمشق، والقدس، والقاهرة. فمن هو عميد هذه الأسرة العلمية ـ وماهي آثاره؟…

 

هو محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن حازم الكناني الشافعي، وكنيته أبو عبد الله، ولقبه بدر الدين. ويعرف منسوباً إلى جده الرابع “جماعة”، وقد ذكر بدر الدين نسبه مفصلاً في آخر ورقة من ورقات كتابه “المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي”، مرفوعاً إلى قبيلة كنانة العربية(1).

 

ويذكر أصحاب التراجم أن بدر الدين ابن جماعة ولد بحماة سنة 639 هـ، باتفاق جميع الروايات(2)، خلا رواية ابن القاضي صاحب درة الحجال فقد جعلها سنة 649هـ، والصواب ما ذكرناه أولاً(4).

 

وقد تسنى لبدر الدين أن يعيش في كنف أبيه برهان الدين إبراهيم حياة علمية راقية، ذلك أن أباه كان فقيهاً متصوفاً متعبداً، مراقباً لله في حاله ومقاله(4)، وهو شيخ البيانية في زمانه(5)، فنشأ بدر الدين على طريقة أبيه محمولاً على جناح العلم والتصوف سنوات عمر مديد.

 

 

أما شيوخه الذين سمع منهم وروى عنهم في حماة ودمشق والقدس والقاهرة فهم كثرة نذكر منهم: جمال الدين ابن مالك صاحب الألفية في النحو، والقاضي تقي الدين ابن رزين الحموي(6)، ومسند الشام ابن أبي اليسر، وابن عزون، وابن عبد الله(7)، وابن مسلمة، وابن القسطلاني، وأصحاب البصيري(8)، كما روى عن شيخ الشيوخ شرف الدين الأنصاري الحموي وأنشد في كتبه من مستحسن شعره(9). وقد خرّج علم الدين البرازالي مشيخة ابن جماعة في كتاب طبع في بيروت مؤخراً بتحقيق الدكتور موفق بن عبد الله.

 

ولما أتم بدر الدين تحصيله العلمي انصرف إلى التدريس والإفتاء، فقد ذكر أنه كان يدرس بالقيمرية في دمشق(10)، وأنه أفتى في سن مبكرة، ولما عرضت فتواه على الشيخ محيي الدين النووي استحسن ما أجاب به(11). أما السبكي صاحب الطبقات ـ وهو أحد تلامذة بدر الدين ـ فقد ذكر أنه ذو عقل لا يقوم أساطين الحكماء بما جمع فيه(12)، وكفى بالسبكي شاهداً على فضل بدر الدين ابن جماعة وعلو منزلته العلمية.

 

وقد انتدب ابن جماعة إلى القضاء والخطابة في القدس ودمشق والقاهرة، وبقي قاضياً للقضاة في مصر وحدها خمساً وعشرين سنة، ولما استغنى لم يأخذ على القضاء أجراً معلوماً، مقتدياً بشيخه تقي الدين ابن رزين الحموي(13). ويبدو أن أجمل أيامه في القضاء كانت في دمشق والقدس، حيث كان بعيداً عن مركز السلطة، آمناً على دينه، سالماً من الكيد والحسد. وكثيراً ماكان القضاة يتعرضون للعزل والنقل بسبب وقوفهم إلى جانب الحق، وعدم استجابتهم لأهواء السلاطين. وفي شعر ابن جماعة إشارة إلى ذلك هي في غاية البيان والإحسان. يقول:

 

يالهف نفسي لو تدوم خطابتي

 

بالجامع الأقصى وجامع جلَّق

 

ماكان أهنأ عيشنا وألذّه

 

فيها.. وذاك طراز عمري لو بقي

 

الدين فيه سالم من هفوة

 

والرزق فوق كفاية المسترزق

 

والناس كلهمُ صديق صاحب

 

داعٍ.. وطالب دعوة بترفق(14)

 

وقد أكسبته حياة القضاء الطويلة علماً لا ينضب معينه، وخبرة واسعة في دنيا الناس، وفهماً عميقاً لفنون الرواية والدراية، فانصرف يؤلف الكتب في قواعد الحكم والأحكام الفقهية، وفي أصول البحث والمناظرة والتربية. ولربما نظم الشطر ليزيح عن صدره معتلجاً أو وجداً منبعثاً.. حتى كف بصره، وثقل سمعه، فأعفى نفسه من القضاء، غير أنه لم ينقطع عن التدريس. وكان بيته المطل على نهر النيل موئلاً يقصده أهل العلم والأدب، فيسمعون ويتبركون، إلى أن وافاه الأجل سنة 733هـ، عن عمر يناهز الرابعة والتسعين، ودفن بالقرافة في القاهرة، قريباً من الإمام الشافعي، وكانت جنازته حافلة هائلة(15).

 

وقد تعاقب أبناؤه وحفدته من بعده على خطابة المسجد الأقصى وإعادة المدرسة الصلاحية في القدس، والقضاء في مصر والشام أكثر من قرن ونصف من الزمن، وكلهم يعرف باسم “ابن جماعة”، وآخر من ذكر القاضي مجير الدين الحنبلي ـ وهو من أعلام القرن العاشر الهجري ـ من أفراد هذه الأسرة العلمية: الخطيب محب الدين ابن جماعة وأخوه شيخ الإسلام نجم الدين(16).

 

أما تلامذة بدر الدين ابن جماعة فنكاد لا نحصي لهم عدداً، وإن منهم من تقصر دونه أعناق الطامحين، ويكفي أن نذكر المسند الكبير برهان الدين الشامي(17)، وعبد الوهاب السبكي صاحب طبقات الشافعية الكبرى (18)، وعبد العزيز ابن جماعة قاضي القضاة في مصر والشام فلذة كبده وقرة عينه.. وآخرين غيرهم أتى على ذكرهم أصحاب التراجم.

 

وحياة ابن جماعة المديدة جعلته معاصراً لأحداث عديدة، فقد شهد سقوط دولة بني العباس في بغداد على أيدي المغول، ومرحلة التراجع الصليبي، وغروب شمس بني أيوب عن مصر والشام، وقيام حكم المماليك فيهما.. وما تبع ذلك من اصطراع على السلطة، حتى أن الملك الناصر محمد بن قلاوون ـ بعد استعادته سلطته للمرة الثالثة ـ عاتب ابن جماعة قائلاً: يا قاضي.. كيف تفتي المسلمين بقتالي؟.. فأجابه ابن جماعة: معاذ الله أن تكون الفتوى كذلك، إنما الفتوى على مقتضى كلام المستفتي(19).

 

ونحن نستطيع من خلال هذه المحاورة أن نستظهر كيف كان ولاة الأمر يوظفون القضاء لخدمة مآربهم السياسية متوسلين إلى ذلك بالخدع اللفظية، على أن مكانة ابن جماعة، كان تحول دون الإيقاع به، فقد اجتمع له ما لم يجتمع لغيره: القضاء والخطابة ومشيخة الشيوخ(20)، وابن جماعة هو الذي يقول:

 

لم أطلب العلم للدنيا التي ابتغيت

 

من المناصب أو للجاه والمال

 

لكن متابعة الأسلاف فيه كما

 

كانوا فقدّر ماقد كان من حالي(21).

 

وقد أجمع أصحاب التراجم على حسن سيرة ابن جماعة وصفاء سريرته وزهده وتقشفه في كل شيء مأكلاً وملبساً ومركباً، وأثنى عليه كثير ممن عاصره، وشهدوا بصحة أحكامه ويمن أيامه، وفهمه وعلمه. وإذا كانت المعاصرة حجاباً كما يقال، إلا أنها لم تحجب صورة العالم الذي بسط إحسانه على أجيال تتابعت وأحقاب توالت. وحسب ابن جماعة شرفاً شهادة معاصريه من أقرانه وإخوانه، وأساتيذه وتلاميذه:

 

قال السبكي: محدث فقيه، ذو عقل لا يقوم أساطين الحكماء بما جمع فيه(22).

 

وقال الصفدي: كان قوي المشاركة في علوم الحديث والفقه والأصول والتفسير، خطيباً تام الشكل ذا تعبد وأوراد(23).

 

وقال ابن الوردي: كان ينطوي على دين وتعبد، وتصون وتصوف، وعقل ووقار، وجلالة وتواضع.. حمدت سيرته، ورزق القبول من الخاص والعام.. ومحاسنه كثير(24).

 

وقال ابن كثير: ولي الحكم والخطابة بالقدس الشريف، ثم نقل إلى قضاء مصر في الأيام الأشرفية.. ثم ولي قضاء الشام، وجمع له معه الخطابة ومشيخة الشيوخ وتدريس العادلية.. كل هذا مع الرئاسة والديانة.. وله التصانيف الفائقة النافعة(25).

 

آثار ابن جماعة العلمية

 

ترك بدر الدين ابن جماعة عدداً من المؤلفات العلمية، وهي في جملتها لم تزل مخطوطة، وإن منها ماهو ضائع مفقود شأن الكثرة الكاثرة من تراث العرب الضخم، ولم يطبع من آثاره إلا القليل، وسوف نشير إلى واحد منها ونفصل فيه القول لكونه مرجعاً هاماً من مراجع أصول البحث العلمي والتربوي.

 

وقد تتبعت آثار ابن جماعة في كتب التراجم، وتأكدت من صحة نسبتها إليه ثم قمت بتصنيفها على أبواب العلم المعروفة، أما شعره فقد عثرت على مقطعات منه، وهي بالتأكيد لا تنقع غليل الباحث، ومن المرجح أنه غير مجموع، إذ لم أقف على ذكر ديوانه في أي مرجع اعتمدت عليه عند إعداد هذا البحث، وفيما يلي ثبت بمؤلفات ابن جماعة:

 

آ ـ في علوم القرآن:

 

1 ـ كشف المعاني عن متشابه المثاني: ذكره السبكي في طبقاته ونقل عنه، كما ذكره صاحب تاريخ حماة، والبغدادي في إيضاح المكنون وفي هدية العارفين. أما صاحب الأعلام فقد ذكره باسم “كشف المعاني في المتشابه من المثاني”، وأشار إلى أن الكتاب مخطوط(26).

 

وتذكر النشرة الإخبارية عن الأنشطة العلمية الإسلامية ـ العدد الخامس أن السيد عبد الغفار بدر الدين قد قام بتحقيق هذا الكتاب وحصل به على الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1401هـ.

 

2 ـ غرة التبيان لمن لم يسم في القرآن: يذكر صاحب الأعلام هذه التسمية المفصلة للكتاب، بينما يسميه صاحب الأنس الجليل “غرر البيان”، ويسميه صاحب معجم المؤلفين “غرر التبيان”، والكتاب مخطوط كما يقول صاحب الأعلام(27).

 

3 ـ غرر البيان لمبهمات القرآن: اختلف أصحاب التراجم في تسمية هذا الكتاب، فقد تفرد صاحب الأعلام بالتسمية المذكورة آنفاً، مشيراً إلى أنه مخطوط، وأنا أميل إلى هذه التسمية وأرجحها، لأن الزركلي معروف بضبطه وحسن تثبته.

 

أما صاحب الأنس الجليل وصاحب هدية العارفين فيذكر أنه باسم “غرر التبيان لمهمات القرآن ومن الواضح أن هناك تصحيفاً واختصاراً.

 

وللبغدادي إشارة في إيضاح المكنون إلى كتاب باسم “غرر البيان في تفسير القرآن” لابن جماعة، وأرى أنه ليس كتاباً آخر، بل هو الكتاب السابق نفسه، والتشابه بين التسميتين واضح الدلالة من غير ريب(28).

 

4 ـ الفوائد اللائحة من سورة الفاتحة: أتى على ذكر هذا الكتاب صاحب الأنس الجليل، وصاحب إيضاح المكنون وهدية العارفين، وصاحب معجم المؤلفين، والتسمية متفق عليها(29).

 

5 ـ الرد على المشبهة: يفند ابن جماعة في كتابه أقاويل المشبهة في قوله تعالى: ]الرحمن على العرش استوى[(30)، وقد نوه عنه صاحب كشف الظنون، كما أشار إليه صاحب هدية العارفين(31)…

 

6 ـ التنزيه في إبطال حجج التشبيه: ذكره البغدادي في هدية العارفين متفرداً(32).

 

ب ـ في علوم الحديث:

 

7 ـ المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي، لخص فيه ابن جماعة كتاب علوم الحديث لابن الصلاح المتوفى 643هـ، وزاد عليه من فرائد الفوائد وزوائد القواعد، ورتبه على مقدمة وأربعة أطراف. وتشمل المقدمة على معرفة المتن والسند والإسناد والحديث والخير. أما الأطراف فهي:

 

1 ـ الكلام على المتن وأقسامه وأنواعه.

 

2 ـ الكلام في السند وما يتعلق به.

 

3 ـ كيفية تحمل الحديث وطرقه وكتابته وضبطه وروايته وآداب طالبه وراويه.

 

4 ـ في أسماء الرجال وطبقات العلماء وما يتصل بذلك.

 

وقد ذكر الكتاب صاحب الجليل. وصاحب كشف الظنون، وصاحب هدية العارفين، وصاحب معجم المؤلفين. ويسميه صاحب الأعلام باسم “المنهل الروي في الحديث النبوي”، كما يسميه صاحب كشف الظنون باسم “مختصر علوم الحديث”، ثم يذكر لابن جماعة كتاب”المختصر في علم الحديث”، ويبدو أن الأمر قد التبس عليه فقال: لعله “المنهل الروي في علوم الحديث النبوي”(33).

 

نشر الكتاب أول مرة في مجلة معهد المخطوطات بالقاهرة ـ العدد 21 ـ سنة 1975 بتحقيق الدكتور محيي الدين عبد الرحمن، ثم أعيد طبعه بلبنان، في كتاب مستقل بتحقيق كمال يوسف الحوت سنة 1990.

 

وللمنهل الروي شرح قام به أ حد حفدة المؤلف وهو عز الدين محمد بن أحمد بن جماعة المتوفى سنة 819 هـ(34).

 

8 ـ الفوائد الغزيرة في أحاديث بريرة: ذكره صاحب الأنس الجليل، أما البغدادي في إيضاح المكنون وفي هدية العارفين فقد سماه “الفوائد الغزيرة المستنبطة من حديث بريرة”(35).

 

9 ـ تخريج أحاديث الوجيز: الوجيز في الفروع للإمام الغزالي، وهو أحد الكتب الفقهية الخمسة المتداولة لدى أتباع المذهب الشافعي، وقد قام ابن جماعة بتخريج أحاديثه في كتاب ذكره صاحب كشف الظنون متفرداً(36).

 

ج ـ في السيرة والتاريخ:

 

10 ـ نَوْر الروض: وهو مختصر كتاب “الروض الأُنف” للسهيلي، شرح فيه سيرة الرسول r، لابن هشام، وقد أشار إلى كتاب “نور الروض”، صاحب الأعلام وسماه “مختصر السيرة النبوية”، وتوهم صاحب معجم المؤلفين ونسبه إلى محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة المتوفى سنة 819هـ، أحد حفدة المؤلف(37).

 

وفي دار الكتب المصرية نسخة مصورة برقم 1297، جاء بآخرها أنها قوبلت بنسخة المؤلف، وتقع في 100 ورقة بقياس 28 × 18سم، ومسطرتها 25 سطراً، وتاريخ نسخها هو سنة 733هـ، وهي السنة التي توفي فيها بدر الدين ابن جماعة(38).

 

11 ـ أرجوزة في قضاة مصر.

 

12 ـ أرجوزة في قضاة دمشق.

 

13 ـ أرجوزة في الخلفاء.

 

وقد ذكر الأراجيز الثلاث صاحب الأعلام، وأشار إلى أنها مخطوطة(39).

 

د ـ في الفضائل والسلوك:

 

14 ـ الطاعة في فضيلة صلاة الجماعة: ذكر الكتاب صاحب الأنس الجليل، وصاحب إيضاح المكنون.(40).

 

15 ـ حجة السلوك في مهاداة الملوك: وقد أتى على ذكره صاحب الأنس الجليل، أما صاحب هدية العارفين وإيضاح المكنون فقد ذكره باسم “حجة السلوك في مهاداة الملوك”، والغلط في النسخ أو الطبع واضح مبين(41).

 

16 ـ المقتص في فوائد تكرار القصص: ذكره صاحب كشف الظنون، وصاحب إيضاح المكنون وهدية العارفين(42)، ولعل صواب التسمية “المقتنص في تكرار القصص”، ليكون السجع أوقع في السمع على عادة المؤلف في تسمية معظم مؤلفاته.

 

17 ـ مجموعة خطب: تفرد صاحب البداية والنهاية بالإشارة إلى مجموعة خطب جمعها ابن جماعة لنفسه، وكان يخطب بها في طيب صوت(43).

 

هـ ـ في الفقه وقواعد الأحكام:

 

18 ـ تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام: رسالة في قواعد الحكم والسياسة الشرعية، وتدور مباحثها حول الخلافة وأحكامها، والوزارة والقضاء واتخاذ الجند للجهاد، ومصادر دخل الدولة وتوزيعها، وقتال أهل البغي، وأحكام عقد الذمة. وقد ورد ذكر الرسالة في دائرة المعارف الإسلامية، كما ذكرها صاحب الأعلام، ويسميها صاحب الأنس الجليل، وصاحب إيضاح المكنون وهدية العارفين، وصاحب معجم المؤلفين “تحرير الأحكام في تدبير جيش الإسلام”، وما ذكرناه أولاً هو الصواب. وينسبها بروكلمان متوهماً لواحد من أحفاد ابن جماعة (44).

 

وقد طبعت الرسالة مؤخراً بتحقيق الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد، ثمّ طبعت ثانية عام 1987 من قبل إدارة المحاكم الشرعية في قطر.

 

19 ـ تجنيد الأجناد وجهات الجهاد: ورد ذكر هذه الرسالة في إيضاح المكنون وهدية العارفين(45).

 

20 ـ مستند الأجناد في آلات الجهاد: وقد أتى على ذكره صاحب الأنس الجليل، والبغدادي في إيضاح المكنون وفي هدية العارفين، والزركلي في الأعلام، كما أشار إليه ابن جماعة في كتابه “تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام”(46).

 

وجدير بالذكر أن كتاب “مستند الأجناد”، مطبوع في بغداد عام 1983 بتحقيق السيد أسامة ناصر النقشبندي.

 

21 ـ كشف الغمة في أحكام أهل الذمة: ذكره صاحب الأنس الجليل، والبغدادي، في إيضاح المكنون، وفي هدية العارفين(47).

 

22 ـ إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل: ورد ذكره عند البغدادي في هدية العارفين، وفي إيضاح المكنون، كما ذكره صاحب معجم المؤلفين(48).

 

23 ـ المسالك في علوم المناسك: ذكره متفرداً صاحب هدية العارفين(49).

 

و ـ في الفلك:

 

24 ـ رسالة في الاسطرلاب: أتى على ذكرها أبو العباس المكانسي في درة الحجال، وصاحب نكت الهميان، والصابوني في تاريخ حماة، والزركلي في الأعلام، ويسميها صاحب فوات الوفيات “الكلام على الاسطرلاب”. ويقول صاحب الوافي بالوفيات: وله رسالة في الاسطرلاب، أخبرني القاضي شمس الدين ابن الحافظ ناظر الجيش بصفد وطرابلس قال: كنت أقرأ عليه بدمشق وهو في بيت الخطابة رسالته في الاسطرلاب فقال لي يوماً: إذا جئت تقرأ في هذه فاكتمه فإن اليوم جاء إليَّ مغربي وقال: يا مولانا قاضي القضاة رأيت اليوم واحداً يمشي في الجامع، وفي كمّه آلة الزندقة. فقلت: وماهي؟ فقال: الاسطرلاب(50).

 

ز ـ في آداب البحث والتربية:

 

25 ـ تنقيح المناظرة في تصحيح المخابرة: ذكره صاحب الأنس الجليل، وصاحب هدية العارفين، ويذكرها في إيضاح المكنون باسم “تنقيح المناظرة في آداب المخابرة”(51).

 

26 ـ تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم: وردت التذكرة في كشف الظنون، وفي إيضاح المكنون، وفي هدية العارفين، وفي معجم المؤلفين، وفي الأعلام(52)، والكتاب مطبوع في حيدر آباد الدكن بالهند سنة 1354هـ، وقد أضاف إليه ناشره ومحققه السيد محمد هشام الندوي كثيراً من الشروح المفيدة.

 

ويشتمل كتاب التذكرة على خمسة أبواب هي:

 

الأول: في فضل العلم والعلماء، وفضيلة تعليمه وتعلمه.

 

الثاني: في آداب العالم، في نفسه، ومراعاة طالبه ودرسه.

 

الثالث: في أدب المتعلم في نفسه، ومع شيخه ورفقته ودرسه.

 

الرابع: في مصاحبة الكتب وما يتعلق بها من الأدب.

 

الخامس: في آداب سكنى المدارس للمنتهي والطالب.

 

ويعد الدكتور أحمد جاسم النجدي كتاب التذكرة خلاصة ما توصل إليه المؤلفون السابقون في مناهج التأليف. وجدير بالذكر أن عبد الباسط بن موسى العلموي المتوفى سنة 981هـ، وصاحب كتاب “المعيد في أدب المفيد والمستفيد”، نقل عن كتاب التذكرة أكثر مادته، وقد أشار إلى ذلك فرانز روزنثال في كتابه “مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي”.(53).

 

ويستفاد مما كتبه الدكتور النجوي بأن التذكرة لابن جماعة يحتوي على مسائل هامة في منهج البحث يمكن ملاحظتها في الباب الأول والثاني والرابع من الكتاب.

 

فقد تحدث ابن جماعة في الباب الأول عن فضل العلم والعلماء وفضل تعليم العلم وتعلمه، وهو يورد آيات من القرآن الكريم، وأحاديث نبوية في فضل العلم والعلماء، والحث على طلب العلم، وعدم طلب الأغراض الدنيوية، وحديثه هذا عن فضل العلم والعلماء يمكن أن يعد شبيهاً بما يذكره الدارسون المحدثون لمنهج البحث في بداية كتبهم من أمور تتعلق بأهمية البحث وضرورته، إذ أن ماكتبه ابن جماعة يمكن أن يقال فيه أنه تفضيل للبحث والحث عليه بمفهوم ذلك العصر.

 

أما الباب الثاني من الكتاب ـ والكلام للدكتور النجدي ـ فما يهمنا فيه الفصل الأول منه. وقد ذكر فيه جملة من الصفات الواجب وجودها في العالم، منها وجوب اشتغاله بالتصنيف والتأليف إضافة إلى وجوب حرصه على الجد والاجتهاد والتأليف والتواضع، وهي صفات يمكن أن نلاحظها فيما كتبه الدارسون المحدثون عن صفات الباحث. وختم هذا الفصل بوصايا للعالم تتعلق بالتأليف، وذلك إذ يقول: “والأولى أن يعتني بما يعم نفعه وتكثر الحاجة إليه، وليكن اعتناؤه بما لم يسبق إلى تصنيفه”. كما تضمنت خاتمة هذا الفصل وصايا تتعلق بكتابة البحث ضمنها إيضاح العبارة، وعدم إخراج الكتاب إلا بعد تهذيبه وتكرير النظر فيه.

 

والباب الرابع: من هذا الكتاب يسميه ابن جماعة “الآداب مع الكتب”، وما يتعلق بتصحيحها وضبطها وحملها ووضعها..”، وقد فصَّل القول ـ في هذا الباب ـ في مسألتين هامتين من مسائل البحث:

 

الأولى: جمع المصادر والتعرف عليها وتوفيرها قبل التأليف.

 

والثانية: النقل عن المصادر، وتنظيم الأسماء والهوامش، وأساليب المقابلة والتصحيح للنصوص، واستعمال علامات الترقيم والرموز… وغيرها من الأمور التي تتعلق بالكتابة.

 

ويمثل كتاب التذكرة خطوة مهمة في وضع الكتب الخاصة بطريقة التأليف أو منهج البحث عند العرب، وهو فيما نرى أهم كتاب في هذا الموضوع، فقد تناول ابن جماعة فيه معظم المسائل التي يمكن أن تقال في عمليات البحث ومراحله المتعددة(54).

 

والدكتور النجدي في اعتماده على كتاب التذكرة بوصفه مصدراً أساسياً من مصادر منهج البحث الأدبي عند العرب، قد أضفى على الكتاب أهمية فذة في عصر قل فيه المنصفون لتراث العرب الضخم، وإبداعهم في مختلف ميادين العلم والأدب.

 

وهناك مؤلفات أخرى لابن جماعة ذكرها الدكتور موفق بن عبد الله في مقدمة “مشيخة قاضي القضاة ابن جماعة”، غير أني لم أقف على ذكرها في كتب التراجم التي وقعت بين يدي وهي:

 

1 ـ أربعون حديثاً تساعية.

 

2 ـ أوثق الأسباب.

 

3 ـ تراجم البخاري.

 

4 ـ شرح كافية ابن الحاجب.

 

5 ـ العمدة في الأحكام.

 

6 ـ لسان الأدب.

 

7 ـ مختصر الأمل والسول في علوم حديث الرسول.

8 ـ مشيخة ابن جماعة بتخريجه.

 

9 ـ مختصر في مناسبات تراجم البخاري.

 

والأخير طبع في بومباي بالهند، سنة 1404 هـ، غير أني لم أعثر عليه في مكتباتنا العربية.

 

تلكم هي آثار بدر الدين بن جماعة العالم الذي قدمته حماة مدينة العلم والأدب، ليبسط على دمشق والقاهرة والقدس جناحي ملك في عصر ساد فيه المماليك.

 

***

 

*حواشي البحث:

 

(1) ـ فوات الوفيات 1: 353، شذرات الذهب: 6: 105، طبقات الشافعية الكبرى 5: 230، البدر الطالع 2: 147. نكت الهميان: 235، المختصر الروي: 146، الدرر الكامنة: 4: 280.

 

(2) ـ طبقات الشافعية الكبرى 5: 230، الأنس الجليل 2: 136، شذرات الذهب 6: 105، فوات الوفيات 2: 353. طبقات الأسنوي: الورقة 48، نكت الهميان: 235.

 

(3) ـ درة الحجال في أسماء الرجال 2: 305,

 

(4) ـ طبقات الشافعية الكبرى 5: 46.

 

(5) ـ البيانية إحدى الطرق الصوفية بالشام وتنسب إلى أبي البيان وهو: نبا بن محمد بن محفوظ القرشي الشافعي المعروف بابن الحوراني توفي سنة 551هـ(انظر العبر 4: 144، شذرات الذهب: 4: 160).

 

(6) ـ شذرات الذهب: 6: 105، طبقات الأسنوي: الورقة 48، بغية الوعاة 1: 130.

 

(7) ـ فوات الوفيات 2: 353.

 

(8) ـ طبقات السبكي 5: 230.

 

(9) ـ طبقات السبكي 5: 108، حسن المحاضرة 1: 425.

 

(10) ـ البداية والنهاية 14: 163.

 

(11) ـ النجوم الزاهرة 9: 298، طبقات الأسنوي: الورقة 48.

 

(12) ـ طبقات السبكي: 5: 230.

 

(13) ـ نكت الهميان: الورقة 42، طبقات السبكي 5: 19.

 

(14) ـ الوافي بالوفيات 2: 19، نكت الهميان 236.

 

(15) ـ الأنس الجليل 2: 137، شذرات الذهب 6: 106، حسن المحاضرة 1 : 425، وفي تاريخ المعتبر سنة 769هـ. وفي درة الحجال سنة 723هـ، وما أثبتناه هو الصواب.

 

(16) ـ الأنس الجليل: 2: 296.

 

(17) ـ تاريخ ابن قاضي شهية ـ المجلد الأول 668.

 

(18) ـ طبقات الشافعية 5: 230.

 

(19) ـ الناصر محمد بن قلاوون: 205.

 

(20) ـ الدارس في تاريخ المدارس 2: 156.

 

(21) ـ تتمة المختصر 2: 428.

 

(22) ـ طبقات الشافعية الكبرى 5: 230.

 

(23) ـ الوافي بالوفيات 2: 18.

 

(24) ـ تاريخ ابن الوردي: 2: 428.

 

(25) ـ البداية والنهاية: 14 : 163.

 

(26) ـ طبقات الشافعية الكبرى 5: 232، تاريخ حماة: 139، إيضاح المكنون 2: 367، هدية العارفين 2: 148. الأعلام 6: 188.

 

(27) ـ الإعلام 6: 188، الأنس الجليل: 137، معجم المؤلفين 8: 201.

 

(28) ـ الأعلام 6: 188، هدية العارفين 2: 148، الأنس الجليل 2: 137، إيضاح المكنون 2: 145.

 

(29) ـ الأنس الجليل 2: 137، إيضاح المكنون 2: 209، هدية العارفين 2: 148، معجم المؤلفين 8: 201.

 

(30) ـ سورة طه ـ الآية الخامسة.

 

(31) ـ كشف الظنون 1: 839، هدية العارفين 2: 148.

 

(32) ـ هدية العارفين 2: 148.

 

(33) ـ الأنس الجليل 2: 137، كشف الظنون2: 1884 ـ 1162 ـ 1630، هدية العارفين 2: 148، معجم المؤلفين 8: 201، الأعلام 6: 188.

 

(34) ـ معجم المؤلفين 9: 111، كشف الظنون 2: 1162.

 

(35) ـ الأنس الجليل 2: 137، إيضاح المكنون 2: 208، هدية العارفين 2: 148.

 

(36) ـ كشف الظنون 2: 2003.

 

(37) ـ الأعلام 6: 188، معجم المؤلفين 8: 201.

 

(38) ـ فهرس المخطوطات المصورة 2: 328.

 

(39) ـ الأعلام 6: 188.

 

(40) ـ الأنس الجليل 2: 137. إيضاح المكنون 2: 76.

 

(41)ـ الأنس الجليل 2: 137. هدية العارفين 2: 148. إيضاح المكنون1: 393.

 

(42)ـ كشف الظنون 2: 1793، إيضاح المكنون 2: 547، هدية العارفين: 2: 148.

 

(43)ـ البداية والنهاية 14: 163.

 

(44) ـ دائرة المعارف الإسلامية ـ المجلد الأول 121، الأعلام 6: 188، الأنس الجليل 2: 137، إيضاح المكنون 1: 231 هدية العارفين 2: 148، معجم المؤلفين 8: 201، وانظر بشأن بروكلمان دائرة المعارف الإسلامية المذكورة آنفاً.

 

(45)ـ إيضاح المكنون 1: 229، هدية العارفين 2: 148.

 

(46)ـ الأنس الجليل 2: 137، إيضاح المكنون 2: 478، هدية العارفين 2: 148، الأعلام 6: 188، تحرير الأحكام: 162.

 

(47)ـ الأنس الجليل 2: 137، إيضاح المكنون 2: 362.

 

(48)ـ هدية العارفين 2: 148، إيضاح المكنون 1: 155، معجم المؤلفين 8: 201.

 

(49)ـ هدية العارفين 2: 148.

 

(50)ـ درة الحجال 2: 305، نكت الهميان: الورقة 42، تاريخ حماة: 139، الأعلام 6: 188، فوات الوفيات 2: 353، الوافي بالوفيات 2: 19.

 

(51)ـ الأنس الجليل 2: 137، هدية العارفين 2: 148، وإيضاح المكنون 1: 331.

 

(52)ـ كشف الظنون 1: 386، إيضاح المكنون1: 274، هدية العارفين 2: 148، معجم المؤلفين 8: 201، الأعلام : 6: 188.

 

(53)ـ منهج البحث الأدبي : 8 و28.

 

(54)ـ المرجع السابق : 26 ـ 27 ـ 28.

 

*قائمة المصادر والمراجع:

 

آ ـ الخطية:

 

(1) ـ تاريخ المعتبر بتتمة المختصر: نوري باشا الكيلاني ـ نسخة محفوظة لدى حفيده بحماة.

 

(2) ـ نكت الهميان: تلخيص عبد الباسط بن موسى العلموي ـ نسخة حماة رقم 74.

 

(3) طبقات الشافعية: جمال الدين الأسنوي- نسخة حماة رقم 130.

 

ب ـ المطبوعة:

 

(1) ـ الأعلام: خير الدين الزركلي ـ الطبعة الثانية.

 

(2) ـ الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل: القاضي مجير الدين الحنبلي ـ 928هـ ـ عمان 1973م.

 

(3) ـ إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون: اسماعيل باشا البغدادي ـ الطبعة الثالثة ـ طهران 1378هـ.

 

(4) ـ البداية والنهاية: ابن كثير الدمشقي 747 ـ الطبعة الثانية ـ بيروت 1977.

 

(5) ـ البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع: القاضي محمد علي الشوكاني ـ الطبعة الأولى ـ القاهرة 1348هـ.

 

(6) ـ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة: جلال الدين السيوطي ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ الطبعة الأولى ـ القاهرة 1964.

 

(7) ـ تاريخ حماة: الشيخ أحمد الصابوني ـ الطبعة الثانية ـ حماة 1956.

 

(8) ـ تاريخ ابن قاضي شهبة : تقي الدين أحمد بن قاضي شهبة ـ 851 هـ ـ تحقيق الدكتور عدنان درويش ـ المعهد العلمي الفرنسي للدراسات العربية ـ دمشق 1977.

 

(9) ـ حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة: جلال الدين السيوطي ـ تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم ـ الطبعة الأولى ـ القاهرة 1967.

 

(10) ـ دائرة المعارف الإسلامية ـ المجلد الأول.

 

(11) ـ الدارس في تاريخ المدارس: عبد القادر محمد النعيمي ـ 927هـ ـ تحقيق: جعفر الحسيني ـ منشورات المجمع العلمي العربي بدمشق 1951.

 

(12) ـ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: ابن حجر العسقلاني ـ 852هـ ـ تحقيق الدكتور مالم الكرنكوي الألماني ـ حيدر أباد الدكن ـ 1349هـ.

 

(13) ـ درة الحجال في أسماء الرجال: أبو العباس بن محمد المكناسي الشهير بابن القاضي ـ 1025هـ ـ تحقيق الدكتور محمد الأحمدي أبو النور ـ الطبعة الأولى ـ القاهرة 1971.

 

(14) ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب : ابن العماد الحنبلي ـ 1089 هـ ـ طبعة دار المسيرة المصورة ـ بيروت 1979.

 

(15) ـ طبقات الشافعية الكبرى: عبد الوهاب السبكي ـ الطبعة المصرية الأولى.

 

(16) ـ فوات الوفيات: محمد بن شاكر الكتبي ـ 764هـ ـ تحقيق محيي الدين عبد الحميد ـ القاهرة 1951.

 

(17) ـ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون: حاجي خليفة ـ الطبعة الثالثة ـ طهران 1387 هـ.

 

(18) ـ فهرس المخطوطات المصورة (ج2 ـ ق 3): فؤاد سيد: القاهرة 1959.

 

(19) ـ معجم المؤلفين: عمر رضا كحالة.

 

(20) ـ منهج البحث الأدبي عند العرب: الدكتور أحمد جاسم النجدي ـ بغداد 1978.

 

(21) ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: يوسف بن تغري بردي ـ 874 هـ ـ طبعة دار الكتب المصرية.

 

(22) ـ الناصر محمد بن قلاوون: الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق ـ سلسلة أعلام العرب 38.

 

(23) ـ هدية العارفين: اسماعيل باشا البغدادي ـ طبعة مصورة عن طبعة استانبول ـ بيروت 1955.

 

(24) ـ الوافي بالوفيات: صلاح الدين الصفدي ـ باعتناء س ديدرينغ ـ الطبعة الثانية 1974.

 

المصدر :

 

مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 54 – السنة 14 – كانون الثاني “يناير” 1994 – شعبان

ــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *