الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الحالة التربوية زعزعها حب المال والإهمال في المنابر التربوية

الحالة التربوية في كفربهم (المدرسة)؟أراها بشطرين: الشطر الأول: نسبة التربية كبيرة فيه ,والشطر الثاني: نسبتها قليلة وهذه أساءت للبلدة وأرى السبب يكمن في :1- الاهتمام بالمال: وهذا الاهتمام وصل إلى القائمين إلى التربية في الأسرة والمدرسة والمجتمع, وتقدَّم حب المال عندهم على التربية لابنهم وهنا ابتعدوا عن قول السيد المسيح(اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وكله يزاد )لكم,وهنا أصبح الإنسان سلعة بحيث لا يدري.

 قلة المال والعوز: أثَّر ذلك على الحالة التربوية , بحيث تقدم تأمين لقمة العيش على التربية, وهناك جهل في التصرفات.
– ولي ملاحظات على مدارسنا:
– عدم العناية بالمرافق العامة في المدرسة.
– تعامل بعض المعلمين مع الأطفال عبر ألفاظ مرعبة
– اللقاء بين المدرسة والأسرة معدوم تقريباً, ووقت الدعوة غير مناسب وأقول كل عمل هو صليب.
– المدارس التطبيقية تفعل الجانب الفني والمواهب.
أما الحالة التربوية في الأسرة أقول:
****- نحن مجتمع مسيحي ونعرف الأسرة من خلال تعلقها بكنيستها ,أعرف منذ الصغر عندما كنت في الأرض وقرع جرس الكنيسة وسمعناه وضرب جدي عينه بقشاية, وكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم( العائلة هي كنيسة).

بعض الأسر في كفربهم تائهة مثل سفينة بلا قبطان,بسبب بعدها عن الكنيسة ,صحيح الإيمان متوارث لكن ينبغي أن يغذى .
– سؤال يطرح نفسه لماذا ابتعدت الأسرة عن محبة الأرض؟
أقول: المقياس هو المبدأ وليس الناس ,عدم محبتنا للأرض جعلنا نتخلى عنها , وهذا شكَّل خيانة للأمانة ,الأرض مؤتمن عليها ,قال بولس الرسول مخاطباً تلميذه (تيموثاوس): يا ولدي كن أميناً على الوديعة التي سلمتك إياها والتي تسلمتها أنا من يسوع) وقصد هنا بالوديعة : الإيمان وأين مقولة (كفربو يا دار السلام )اليوم

ونأتي أيضاً إلى دور الكنيسة ما حالها؟

– هناك تقصير ولكن أقول: المطلوب من الرعية متابعة راعيها والتواصل معه . هل التواصل محقق؟ ذات يوم كان لي تجربة ومازال الأمر جارياً: وعندها كان التواصل ,عندما تم تأسيس (فرقة القديسين بطرس وبولص )للجامعيين كنت ألتقي بهم كل شهر في دمشق وحلب وحمص أصل إلى موطن سكنهم وأعرف عن قرب ماذا يفعلون ايجابياً ندعمه وسلبياً نتخلص منه. والمتابعة كان لها جدوى: عبر تكريم المعلمين- المخيمات في الشتاء- العيش للحياة الروحية في العطل الانتصافية –والصلاة والاعتراف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليقات: 1

  • يقول بشار زيادة:

    نشكر الأب غيفارا وأرجو من الأب العودة لوطنه لأننا افتقدناه كثيرا” في حياتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *