انهضي سوريتي
أنت الشموخ والكبرياء والمجد ,ترابك وماؤك وسماؤك ممزوج بعبق العطر والياسمين ,منك ومن عظمتك استمد الكون نور التكوين والحياة الانسانية لك كل التقدير والاحترام . قومي وانهضي لا يليق بك الانحناء والانكسار ، لم يسجل لك التاريخ كبوة ، كنت على مدى العصور قلعة صامدة بوجه الأعاصير .
لقد اصطفاك الله كلمته وروحه التي انطلقت رسالة خالدة إلى البشرية جمعاء .
أنت شامة على وجه الكون ومركز انطلاقه. اكبري وتسامِ على الجراح ليكون البلسم منك وفيك لك من أهلك الوفاء , افتخري برجال أقسموا عهد الشرف وصدقوا . لم يعرفوا الهوان ولم يقبلوا الضيم .لينتصروا بك ولك إلى أبد الآبدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورية تستحق كلّ المحبة والفداء من قبل الشرفاء في هذا الوطن لأنها قدّمت لهم الكثير