الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الأسرة السعيدة

2013-10-10 19.56 [640x480]

 

 

 

 

عندما نكون قد تأهلنا للزواج و عرفنا متى يجب أن يكون

الزواج و كيفية التعامل بين الزوجين و الاسس التي

يقوم عليها الزواج فيكون زواجا” سعيدا” ناجحا” . هناك

معايير مهمة للسعادة الزوجية أهم هذه المعايير نذكرها

في حياتنا ( الجمال . المكانة الاحتماعية . الغنى و

الحب ) و من الطبيعي أن نتمنى كل هذة المعايير في

الثخص المطلوب ولكن ننسى أن هناك شروط لها

أهمية في بناء السعادة الزوجية غير هذه المعايير

فما فائدة المال و الجمال بل الحب في زواج لا يسوده

التفاهم و الاحترام ؟؟ و اذا لم تكن دعائم تقوي الحياة ا

الزوجية و مفاهيم يتفق عليها كلا الزوجين لا زواج

و لا اسرة صحيحة وان لم يشعر كل من الزوجين

مشاكل و هموم و مصاعب الآخر و يتعاطف معه لا

يسطتيع العيش و التعايش معه المحبة القائمة على

أساس احترام و اساس موازنة دقيقة ذكية عطوفة مع

وجود أهمية دور كل من الزوجين و تقدير لجهوده

واعتراف بفضله و ايمانه به كل هذا يجب أن يكلله

الاحترام المتبادل .

هناك بعض المؤثرات على الحياة الزوجية

هي علاقة الأهل بالزوجين مثل نزوع عائلية

او التدخل المباشر و الاتكال على الأهل في بعض

الامور المادية و المعنوية مما يزيد تفاقم الخلافات

و بالنسبة للمسألة المالية ان عمل المرأة خارج المنزل

يسلهم في بناء الاسرة السعيدة طبعا” عندما يكون

منظم و عندما تقدر المراة و يعترف الزوج بتعبها

المضعف و يتنازل عن بعض متطلباته الشخصية و يحاول

الابتعاد عن زيادة شحن زوجته بالتعب شرط أن يكون

هذا طيبة و رغبة داخلية منه حتى لا ينعكس بالعكس

على الاثنين . هذا ما رأيته من خلال مسيرة حياتي

و تعاملي مع الآخرين .

ما اروع أن يتفق على هذه المعايير قبل الزواج و تكون

خطوط مستقيمة مرسومة لتسير عليها سفينة الحياة

الزوجية كي لا تغرق و يغرق معها ركابها في عمق بحر

الحياة بالمشقات و الأحزان
****************************************

التعليقات: 3

  • يقول متابع:

    أين هذا الجيل من هذه المفاهيم, فنسبة كبيرة منهم هم أسرى “فيديو كليب” أو “مسلسل تركي” فيما يتعلق بموضوع الزواج و عندما يستفيقون و يصطدمون بالواقع و يعرفون أن الواقع المثالي ما هو الا لحظات يجب على الانسان أن يتعب و يضحي للوصول اليها -ان وصل- عندها تبدأ المشاكل و ينقلب النعيم جحيما و تبدأ ملفات الطلاق تتكدس في المحاكم…”للأسف”

  • يقول زهيدة ارتين:

    شكرا” لتعليقكم واهتما مكم ولكن علينا أن نقدم شيء لهذا الجيل حتى نساعده قدر

    الا مكان با لا بتعاد عن كل شيء غير واقعي حتى لا يسقط با لهاوية لأن الندم في النها ية لا يفيده

  • يقول متابع:

    لا شكر على واجب فالموضوع له أبعاد مهمة في حياة كل شخص منا و هذا ما أثار اهتمامي.
    ان ايصال القيم الايجابية و الفكر الايجابي الواقعي هو الذي يشكل أكبر هواجسي عند كتابة أي موضوع و أعتقد أنه الهاجس الأكبر لكل السادة و السيدات الأفاضل الذين يكتبون و يبدعون في هذه المجلة. يبقى الجانب الأكبر ألا وهو “ايصال” هذه الأفكار الى المحتاجين لها و هذا برأيي لا يتحقق الا اذ تكاملت هذه الأفكار و “دعمت” بعضها البعض لتكوين حالة تفرض نفسها على أرض الواقع و تصل لجميع المحتاجين اليها…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *