بسم الآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين

ثلاث سنوات مرت و لا زالت الأزمة تُرمي بظلالها الثقيلة علينا جميعا” ,فمن الحالة السياسية إلى الإقتصادية إلى الإجتماعية …

فالناس في ضائقة شديدة لم تعد تُطاق … فمن المهّجر من بيته إلى المريض و الفقير …

فكلنا طالتنا الأزمة بشكل مباشر أو غير مباشر…

و ها نحن اليوم ننظر بحسرةٍ و لوعةٍ إلى مؤتمر جنيف /2/  ,أن يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع بما يخدم مصالح الناس  و يعيد الماء إلى مجاريها….

من هنا أطلب من الرب يسوع المسيح أن يُلهم المؤتمرين بما يحقق السلام و الأمان لوطننا الغالي سوريا…آمين…

و أختم كلمتي ببعض كلمات من أغنية عراقية سورية  ( خلي بالك على بلادك   )   :

خلي بالك على بلادك … على أولادك …على أرضك هاي الطيبة …… على سوريا هالحبيبة…

و دمتم بخير