قيادة الأهل والراعي الصالح
أنا أعزو ذلك لعدة أسباب أهمها مايلي :
أولا” : إنصراف أغلب الأمهات عن الإهتمام برعاية الأولاد
ثانيا” : قلة الثقافة الروحية , لأن الكنيسة هي الموجه الأول للنشأ ..
ثالثا” : قلة الخبرة لدى الأمهات بمحيطهن , لأن المرأة الصالحة التي تعرف محيطا” جيدا” ومايضم هذا المحيط من أولاد فاسدين , وهنا يكمن دور الأم في تجنب أبنائها صحبة ومعاشرة ولد الشارع …
وهنا لابد أن أشير بأن المرأة التي تتعب وترث التعب الحقيقي , لابد أن تبني جيلا” عظيما” , لأن التعب الحقيقي هو الجسر الموصول إلى الراحة ..وأضيف بأن المرأة التي تعرف كيف تحب وتخلص لمن تحب , تستطيع أن تمنح أبناءها المودة الكاملة والصدق والإخلاص , حتى يكتمل البنيان ويرتفع …
أنصح الأمهات من القلب أن تنتبه إلى أخطر مرحلة في حياة الأبناء , وهي مرحلة المراهقة , لأنها مرحلة ذات سلاحين إما أن تهدم وإما أن تبني …
وهنا أتوجه ببعض النصائح للأمهات الأعزاء :
أولا” : أنصح الأمهات بعدم السهر طويلا” أمام التلفاز , لأن هذا يأخذ حيزا” كبيرا” من إهتمامها , فيصرفها عن أولادها ..
ثانيا” : أنصح جميع الأمهات بعدم التدخين , لأن ذلك يرغب الأولاد في ممارسة هذه العادة السيئة , فالأم قدوة صالحة يحتذى به من قبل أطفالها ..
ثالثا” : أنصح الأمهات بالابتعاد عن النميمة والفساد والثرثرة , لأن ذلك يطعن بسمعة أولادهن ومسيرة أبنائهن ..
وختامها مسك :
أنصح أمهات العالم بارتياد منظم لدور العبادة , لأن كلام الله لايعلى عليه في التربية والتقويم العظيم وشكرا” …