الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الحرمان الكنسي:و سن التقاعد

1947542_10152669318759848_1478043776_n

 

  • الحرمان الكنسي:و سن التقاعد
    الحرمان الكنسي:و سن التقاعد هل هم عقوبة أم نعمة للشخص.الحرمان الكنسي ليس جديداعلى الكنيسة إنما هو منذ أيام الرسل ,تسلمته الكنيسة من الرسل.فإن العقوبة التي تأتي بعدها التوبة تصل الى النعمة والخلاص.
    هل يجب على الكنيسة إعادة الحرمان الكنسي الى ادراج الكنيسة بعد هذا التدهور بين الشعب ورجال الدين .لنتذكرسيمون الساحر عندما أراد التلاميذ ثنيه عن المجموعة ,كيف أنه طلب الرحمة والصلاة.وكيف ان حرمان آريوس أبعد الظلام عن الكنيسة.وفي هذه الايام الكثير من امثال سيمون الساحرعن جهل,والكثير من مثل اريوس بمعرفة واحيانا بقصد أو غير قصد.ألا يجب على الكنيسة أخذ قرار على الكثيرين من الاشخاص اذا كان ليس من اجلهم فقط,إنما من اجل ابناء الكنيسة مثلما حصل مع حنانيا وزوجته في اعمال الرسول عندما كانت عقوبتهم الموت فكان نعمةإيمان على باقي الكنيسة ولو أنه بسببه الخوف لكن الخوف كان مع الايمان .
    أين الروح القدس في المجامع الكنسية
    او عندما أصبح رجال الدين من اصحاب الشهادات العالمية ولكنهم بعيدين عن الشهادات الروحية!فكلما حصل على أكثر من شهادة أصبح أكبر مرتبة في الكنيسة؟.لنتذكر القديس اسبيريدون العجائبي فقد كان لايعرف الا القليل من القراءة والكتابة وعندما برهن عقيدة الثالوث القدوس في المجمع الكنسي .,هذا لايعني العلم والثقافة غير مهمين في الكنيسة لكن استخدامه بطريقة صحيحة مثل القديس يوحنا الدمشقي الوزير والفيلسوف والمثقف اصبح ناسك افرغ نفسه من اجل المسيح وترك الروح القدس يعمل عمله فيه .
    وماذا عن رجال الدين الذين أصبحوا في سنين يصعب عليهم إدارة الرعية متمسكين لماذا لايستقيل في سن معين ليكونوا في الاديرة من اجل الكتابة والاستشارة الروحية بدل أن تنتهي حياتهم من احترام وتكريم من أبناء الكنيسة الى انتقاد وابتعاد الكثيرون عن رعية الكنيسة بسببهم!
    متى تستطيع الكنيسة أن تأخذ هكذا قرار من الكثير من الامور المهمة واقصد الكنيسة الأعضاء الشعب الرعية قبل رجال الدين لأنه كان الشعب ينتخب رجال الدين والاساقفة ,أصبح الان يردد الشعب الكلام بدون معرفة ويقبل رجال الدين بدون استشارة!وهذا الى وقت قريب مثال عندما رفع اهالي حماة عريضة إلى البطريرك يطلبون فيها الأرشمندريت غريغيوريوس جبارة وانتخب الأرشمندريت غريغوريوس جبارة ميتروبوليتاً على حماة
    اين ابناء الكنيسة هذه الايام من الكنيسة عندما . 
    اصبحنا اشخاص ننتمي الى اشخاص وليس الى “الكنيسة الجامعة”.لنتذكربولس الرسول عندما سمع اقوالهم :” أنا لبولس وانا لابلوس وأنا لبطرس” فقال هل بولس وبطرس هم من صلبا عنكم؟
    لنكون جميعا واحد للكنيسة بالروح القدس وليس بالجسد.لنترك السيد يدخل قلوبنا وليسكن فينا ,فهو يقرع الباب ليدخل وعلينا أن نفتح الباب فقط و لييخيم على الكنيسة بالروح القدس
    فواز سعادة

التعليقات: 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *