كثرة الأعمال اليومية يجعل من الأهل غير قادرين على متابعة أبنائهم
سبب تراجع قيادة الأهل للأبناء هو , كثرة الأعمال اليومية الذي جعل من الأهل غير قادرين على متابعة أبنائهم وتنظيم حياتهم اليومية , وتربيتهم تربية صالحة , للسمو بهم نحو الفضيلة والأخلاق الحسنة وأستشهد بذلك أن بعض المربيين قال : لوخصصت مربيا” لكل طفل لما أنصفته ..
ونقصد بتربية الطفل تربية حقيقية , كأب وليس كمربي ومن المفروض على الأب والأم أن يتثقفوا بعلوم التربية الصحيحة ليتمنكوا من الإشراف على التربية , وإذا لم يستطيعوا ذلك فعليهم أن يوكلوا ذلك إلى مربي …
لكن من الخطوط العامة التربية والتي تنشىء جيلا” صالحا” يتم من خلاله توجيه الأطفال نحو الفضيلة والخير من خلال كتب خاصة تنير لهم الطريق فمثلا” :
يجب إبعاد الأطفال عن جلست الكبار والسبب في ذلك أنه عندما يدور حديث ضمن جلسات الكبار يوجد كلمات قد يفهمها الصغار فهما” خاطئا” , ولايدركون معانيها , أو قد يجنحون في تقليدها , رغم عدم فهم معانيها الحقيقية , وهذا مايغير من مسيرتهم التي قد تنعكس عليهم سلبا” ….