الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

(كلمات تربوية ) للدكتور محمود السيد

om74uH

 

الكتاب هو باقة من كلمات ألقاها وزير التربية السابق في مناسبات تربوية مختلفة تؤرخ بهذه المناسبات وتسلط الضوء على موضوعاتها ألقاها بين عامي 2000-2003م ,والكلمات كما جاء في مقدمة الكتاب صرخة إلى جميع أبناء الأمة لتحمل المسؤولية والتمسك بالهوية الوطنية والذاتية الثقافية في عصر العولمة ودعامات من الثقة بالنفس وقوة الإرادة والتفاؤل في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة بغية تجاوزها . ولكي يتحملوا مسؤوليتهم في هندسة الإنسان وبنائه على دعامات من المعرفة المتطورة والمواكبة لروح العصر والتفكير العلمي الناقد . ومن الكلمات التي تحدث في مناسباتها المختلفة : منها تعريب التعليم /وحقوق الطفل /وندوة اليونسكو/ والتلمذة الصناعية/ ومجمع اللغة العربية/ وعيد المعلم /والحوار بين الحضارات / وعيد الطالب السوري/ ومركز صحة الفم / وفي ندوة المتفوقين وغيرها من الكلمات .
بالنسبة لكلمة مناسبة افتتاح الدورة التدريبية للمكننة الزراعبة التي جرت في حماه 2-8-2000م أعطى الدكتور لمحة عن تاريخ حماه وأعلامها –ياقوت الحموي- أسامة بن منقذ-ابن مالك- شرف الدين الأنصاري –سعيد العاص-صالح قنباز-بدرالدين الحامد وختم بأهمية الدورة في التطور الزراعي.
وكلمته في ندوة المسؤولين عن تعريب التعليم العالي في الوطن العربي وتساءل في مطلع كلمته :لم هذا التردد في اعتماد التعريب سياسة وإستراتيجية وخطة في جامعاتنا العربية . وراح يتحدث عن العلاقة بين اللغة والانتماء الوطني وعن الاستعجال في تنفيذ خطة التعريب من أجل استعاب روح العصر من تقانة ومعلوماتية ومع التمسك بلغتنا موحدة بعد أن شرح بعض المشكلات والصعوبات.
– وفي كلمتهفي يوم عيد الطالب العربي السوري 30-3-2001م راح الدكتور يتحدث عن أعباء القيادة ومدى أن يترك الطالب الأثر في حياته كما قال الشاعر:
– إن السنين كثيرها كقليلها إن لم تزين صفحاتها الآثار
وتحدث الدكتور في كلمة عن المدرسة الغنية بقيمها ومثولها التي نشأ فيها القائد المناضل بشار الأسد وعاريته للقطاع التربوي ووجه كلمة ونصيحة لهذا الجيل من أجل مستقبل أفضل.
-وفي كلمته في افتتاح معرض صحة الفم والأسنان ورأى أن التنسيق بين أطباء الصحة المدرسية والمعلمين والأهل والمنظمات والاتحادات في غرس مفاهيم التربية الصحية لتكوين العادات الصحية السليمة لما لها من أهمية في الحياة ,ثم شكر المعلمين على إكساب تلاميذ المدرسة العادات الصحية السليمة وتكوين الاتجاهات الصحية وتعديل سلوكهم.
– أما في كلمته في افتتاح المؤتمر العربي لحقوق الطفل الذي جرى في القاهرة 4-7-2001م تحدث عن أهمية هذا لأن هذا يدعم تربيته الصحيحة وقد رفعت الحكومة إلى مجلس الشعب عدة مشاريع مثل مشروع رفع سن الحضانة ورفع سن عمالة الأطفال.
– وفي كلمته في تكريم المتفوقين الذين هم ثروة للوطن لأنهم يتركون الأثر في المستقبل وتحدث عن متطلبات التفوق من الأسرة والمدرسة والمجتمع وذكر قول نيتشة في كتابه هكذا تكلم زادرشت حيث قال:( إن أقرب الطرق بين الجبال هو الخط الممتد من ذروة إلى ذروة ولا يمكن أن تتبع هذا السبيل إن لم يكن لك رجلا مارد….)
– وهناك كلمة في المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو جرى في باريس 2010-2001متحدث في البداية عن عراقة سورية كونها درة الشرق والماضي المجيد وأرض الأبجدية الأولى وشكر المنظمة على أعمالها وما تقدمه على الصعيد الحضاري والعلمي من توفير التعليم وإقامة مجتمع المعرفة والحفاظ على التراث الثقافي للشعوب وتطوير وسائل الإعلام وغير ذلك.
خاتمة:
وهكذا وجدنا أن الكتاب قد ضم عدة كلمات في مناسبات مختلفة استحضر مع الكلمة ما يتعلق بالموضوع من شواهد تتعلق بالحياة التربوية بشكل عام .

***الكتاب من منشورات وزارة الثقافة عام 2005م
ملاحظة:(حلقة كتاب تمت في المركز الثقافي العربي في كفربهم تمت 18/6/2014)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *