الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

أصبوحة في اتحاد الكتاب العرب بحماة

 

أصبوحة أدبية في اتحاد الكتاب العرب بحماة

من أصبوحتي مع القامتين الشامختين الأستاذ محمد عدنان قيطاز والأستاذ عبد الوهاب الشيخ خليل والتي أدارها وقدمها أمير مملكة البنفسج شاعر حماة الأستاذ حسان عربش.
……………………………….
………………………..

1977288_293764557495246_5710367294807196896_n

1922157_293764457495256_6258140480130234390_n

من أجواء الأصبوحة أحببت أن أنقل لكم بعض المقتطفات

10437341_293764520828583_7557901335692308343_n

الأستاذ محمد عدنان قيطاز:
موعد على ضفاف العاصي
إني لأطمع أن أراك في الروض يا غصن الأراك
والليل محلول الضفائر .. لا سناً إلا سناك
وأنا وأنت على الضفاف .. فلا سواي ولا سواك
ونعف عن هذا وذاك .. وما مناي سوى رضاك
ما العمر إلا ساعة فوق الضفاف بها أراك

10710532_293764494161919_369196189868128567_n

الأستاذ عبد الوهاب الشيخ خليل:
الحمامة الزائرة
حمامة حلوة ورفاء فاتنة = حطت ترتل أنغاماً على داري
فرحت أنظر في ذاك الجمال وقد = ضيعت في الوله المجنون أفكاري
أنثى من الطير ما أحلى أنوثتها = عطر الأنوثة من أعطافها ساري
تمشي الهوينى وتلوي عنقها غيداً = أفدي المفاتن من عنق ومنقار

القاصة لما كربجها:
أميرة البلاد النائمة
واليوم جئتني من عالمك الأبعد ، لا أدري لماذا أشعر برجفة البكاء في صوتي وجسدي؟!.. حالة طاغية من الحزن العميق تشدني إلى حالة الإبهام تلك.
في الماضي كنت بطلا في إحدى الجبهات ، اليوم إلى أي جبهة تنتمي؟.. أية بطولة تقوم بها؟.. كنت قد تزوجت ، لكنك ما زلت تريدني ، نظرت في عيني، لم أكن أعلم عظمة قدرتي على استلاب العقول والعيون، حاولت جاهداً أن تبعد عينيك عني وأنت الذي كنت تقتنص الفرص اقتناصاً، ما زلت انتهازياً مغروراً، وما زلت الأميرة بين النساء، أميرة لا تعرف القسوة أو السرقة، وأدرت لك ظهري، لن تراني بعد اليوم، لن تقبلني قبلتك السحرية، ولن أستيقظ إلا عندما تستيقظ وتستيقظ البلاد…..

10653403_293764287495273_1105625757247073406_n

كما قدم الفنان تمام ظافر الامام عزف منفرد على العود وأدى بعض الأغاني المميزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *