الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

ديسمبر هذه السنه سأودعك وداع مقتول بقرار مأجور

سأودع معك قطعة من قلبي استوطنتها انثى لأشهر فقط
ديسمبر ربما سأختم قصائد حبي معك وأبدأ بقصائد حقدي ونثر حزني
نهاية شهر ديسمبر لسنة 2014
أعلن إعتزالي من بحر سيمفونية الحب والغرام
سأغدو من اليوم كالطير من دون ارتباط
وسأطوي ذكرى تلك الفتاة التي رقصت لاشهور فوق أوتار الحنين وتمردت عليها بإهمالها المريع
وداعاً ديسمبر ،، ووداعاً حبيبتي ،، وربما سأودع حياتي عمَّ قريب وأودع القصائد والمشاعر المخمليه
ولكن لا يسعني إلا أن أقول بأنها كانت شهور لا بأس بها
لأنه كانت متواجده بها حبيبة جميلة ،، رغم حجج غيابها الفارغه وإهمالها الشاسع إلا أني أحببتها
ثمة شيء ما بالروح حالياً يطوف بداخلى ،، لأبتعد عن ذلك الحب ويرسلني لعالمي فقط ونفسي فقط وليس سواها
نعم أحببتها حب رجل عاشق حد الهذيان ولكن اليوم سأودع ديسمبر وسنين الحب وأغدو في طريقي إلى الحريه المنفرده بعيداً عن الحب والإرتباط
رغم أني قلت لها ذات يوم بأني لن أتخلى عنها يوماً مهما حدث
رغم أني لازلت أوهم نفسي بأنها لي وبأنها ستبقى لي
رغم كل وعودي ومشاعري ومجرى دموعي إلا أنني أعترف أنها كسرتني وطعنت بمشاعري الورديه
ولكن تحطيمها لقلبي جعلني أقوى من السابق بألآف المرات
والآن سأودعها وأقول لها نعم من الآن سأستطيع استكمال حياتي من دونك
لأنه سيرحله اليوم مع آخر يوم في ديسمبر الذى سيموت اليوم ويدفن مع التاريخ
لابد
فهل تبقّى لديكِ جرح وخذلان كي تهديهم لي !!
فقد حان وقت الفراق ويا حب قلبها للفراق في الماضي وها أنا أطلب الفراق من نفسي
فحبنا خلق بالعتم وسيدفن من كثر الجراح
فلا أرغب بطلب الرجوع ف وجودها بات مصدر إزعاج ،، لن أنخدع من بسمة صوتها وهمسها بعد اليوم
لن أتوجع لن اتألم لن انكسر ،، لن أقبل بطعن نفسي مجدداً فقد رقص الموت فوق أهداب قلبي وتخدرت الجروح بسكر نبيذ النرجسيه في داخلي
فكم من أيام سابقه مرت وأهديت لها رجوله تفجر بركان أي انثى بالكون
تمسكتُ بها رغم طعنها لمشاعري ،، فقد وضعتها مكان قلبي وتمسكت بحبها كتمسك الأم بالجنين
وللأسف لم يكن ضعفي سوى وسيلة لتقويتها والآن نعم
الآن ما عاد لها بالقلب وصل حنين
ولترد لي روحي التى تعلقت بها من سنين
فعذراً حبيبي لإعترافي العظيم
لنحرك من عمري في نهاية هذا العام الجريح
وعذراً ديسمبر لأن مناسبتك ستكون ختاماً لحب قتل قلبي من شدة الحب ومن شدة الطعن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *