الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

كيف نمنع التبذير في بيوتنا وعند أطفالنا؟

102_8048 [640x480]

 

   

–        يتساءل بعضهم كيف نمنع التبذير عن بيوتنا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الخانقة  التي جعلتنا في وضع لا نحسد عليه ,ولا نستطيع أن نتحمله ,بسبب الفرق الكبير بين الدخل والاستهلاك

وهنا نسلط الضوء عن هذه المسألة ونقول:

–        من الواجب علينا أن نقتصد بجميع الأشياء ,وهذا لا يعني أن نبخل على أنفسنا لأن البخل مسألة معيبة ومخجلة عند البشر, وتدلُّ على حب المال وحب الذات والأنانية , وبالمقابل نجد أن  التبذير ليس مقبولاً ولو كان الشخص ميسوراً.وعلى الأولاد مساعدة الأهل في عملية الاقتصاد والتخفيف من طلباتهم وضبط مصروفهم, وعدم الضغط على الأهل  والابتعاد عن شراء الأشياء غير الضرورية .

     – في هذه الأزمة ضاقت سبل العيش وأصبحت الظروف صعبة, لا راتب ولا اثنين في البيت يكفيان للمعيشة ,فالحاجات كثيرة والدخل قليل ,وهنا ينبغي على جميع أفراد الأسرة أن يتعاونوا في الاقتصاد , وعلى الأب  أن يكون حكيماً وصارماً مع الأولاد, لكي يتكيَّفوا مع الواقع  وأن يجعلهم يسيرون وفق المثل الشعبي:(على قد بساطك مد رجليك)وللمرأة دور كبير يفوق دور الرجل كونها تتابع شؤون البيت بشكل دائم .

– وعندما تنظر إلى الواقع تجد التبذير في المأكل والملبس وعدة أمور منها على سبيل المثال  ترك أضواء المنزل مضاءة دون وجود أحد, وتناول أطعمة المطاعم المرتفعة  السعر كالصندويش(شيش- همبرغر – شاورما- سودة) وللعلم ثمن صندويشة الشاورما تساوي ثمن ستين رغيفاً من المخبز أو تساوي ثمن (3)كيلو غرام بطاطا يكفي الأسرة الكبيرة أو ثمن (2)كغ تفاح وغير ذلك.

    – ومن هنا علينا أن نستخدم العقل وخاصة أن البلاد في حالة حرب ,وتعيش أزمة خانقة, والعاقل من يُبعد عنه هم الدَّين ,عندما يقوم بالاستخدام الصحيح للمصروف  وعدم التبذير والصرف بحكمة ووعي , وندعو الله  أن يبعد عنا هذه الغيمة في سورية وتعود الأمور كما كانت, وهنا يصل الإنسان إلى بر الأمان .

دمتم بخير

التعليقات: 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *