خاطرة موطني سورية
من موطني سورية الحبيبة ,فضاؤها نور أبدي وميراث طيب خلاق ,ومنطلق للحياة الإنسانية , ومن ترابها جبل الخلق , وعلى أرضها المباركة مشت أقدام الأنبياء , وفوقها فردت الملائكة أجنحتها , ومن علومها نهلت كل الأمم, وكانت أول أبجدية على وجه الكون ,
ولنكبر ونفتخر بك عزة ومجداً, جباهنا مرفوع وعلى رؤوسنا تاج الكرامة , لنسير بك على طريق الخلاص ,وما بعد الألم والحزن إلا التجدد والقيامة , ليشهد التاريخ لك ,قلعة حصينة المدى , لأهلك الأوفياء ,هناك قاسيون , والجبل الأشم وقمم الجبال الشامخة وأرواد العظيمة والعاصي والشهباء وسهول الفرات الخالد ,لقد أنجبت العظماء والأبطال , ستزهر شقائق النعمان على أرضك الطاهرة في كل صباح ,من دم زكي طاهر , عربون حب , ووفاء لك ولقدس ترابك , وعهداً منا أن نصونك أبداً ما دام شمسك تشرق ,عهد الشرف والناموس ,أنت البداية وأنت النهاية على المدى , تعجز الكلمات وتخجل أمام عظمة رجالك ,الله معك ومع أهلك, الله حق , وأنت وشعبك وجيشك وقائدك على حق .