شخصية من بلدي / المدرسة والأديبة السيدة رباب بنت محمد حسني الكيلاني

by wisam-mo | 27 فبراير, 2015 9:05 م

شخصية من بلدي
// المدرسة والأديبة السيدة رباب بنت محمد حسني الكيلاني //

389001_440408082660828_557316371_n[1]

هي من أسرة عريقة تربت على الإيمان وحب العلم فأجادت في علمها وأدبها بين أقرانها في ذلك الوقت.
*-السيدة الأديبة ربا ب بنت محمد حسني الكيلاني تولد حماة – حي الزنبقي عام 1930م . متزوجة من السيد سعدي نجيب الكيلاني. لها من الأبناء ثلاثة ذكور وابنتان متعلمون .
*-درست في دار المعلمات بدمشق صف خاص عام 1950 -1952م تم تعيينها مدرسة ساعات ابتدائي عام 1953م في مدرسة الشرف سنتين .

*-تقدمت لجامعة دمشق كلية الآداب عام 1954 – 1958 – 1959م . تخرجت وهي تحمل إجازة في الأدب العربي .
*-كرمتها الجامعة لتفوقها على دفعتها بإعطائها كتاب رسالة الغفران ثلاث مجلدات لابنة الشاطئ.
*-( تحمل رسالة تخرجها : عنوان : حول القاضي العادل والشاعر الفاضل ابراهيم طاهر العظم ) .
*- وخلال الدراسة الجامعية درَّست في مدرسة ذات النطاقين بعد تخرجها عينت في مدينة طرطوس عام 1959- 1960م خدمة ريف .
*-عادت إلى مدينة حماة ودرَّست في ثانوية الفنون النسوية ثم ثانوية السيدة عائشة حتى التقاعد بعد أن أمضت في التعليم أربعون عاماً حتى عام 1992م.
*-أُوفدت إلى المملكة العربية السعودية لمدة عامين 1967-1968م في المدينة المنورة .
*-تأثرت بأخوالها إحسان العظم ومفيد نجيب أولاد محمد أسعد العظم وهشام العظم حيث كانوا يجيدون نظم كافة ألوان الشعر .
*-نشرت معظم كتاباتها في جريدة النواعير – الفداء حالياً – حماة .
وبعض المجلات العربية منها المجلة العربية السعودية حيث أكثر قصائدها نالت جوائز .
*-لها قصائد كثيرة منها – عاتب القمر – من التراث – عبق وزفرة – وغيرها الكثير .
*-ألقت عدة محاضرات في المركز الثقافي العربي بحماة .
*-أول إلقاء خطابي مرتجل كان أمام الرئيس جمال عبد الناصر إبان إقامة الوحدة بين سوريا ومصر ضمن وفد نسائي في القاهرة عام 1958م .
*-لها ديوان مخطوط : سياسي : مناهض الاحتلال الصهيوني .
اجتماعي : مناسبة ولادة زواج – نجاح
: أحفاد – تخرج الاولاد والأحفاد
ديني : مدح ومناجاة – حج – عمرة
*-تقول الشاعرة رباب الحسني الكيلاني : في قصيدة خير الأزواج
خير الأزواج
أهدى التراث أدبا رحيبا
منمقا ونافحا طيوبا
فيه عظات أترعت فضائلا
وحكما وقد سمت تهذيبا
من دوحة الضاد جنت قطوفها
وأسعدت رياضها الأديبا
بلاغة هزت لنا مشاعرا
وطرفة أحيت لنا القلوبا
★ ☆ ★
في خيمة في واحة النخيل
شبت سعاد كاعبا لعوبا
يميس في أعطافها الشباب
والحسن يهوى غصنها الرطيبا
هذي المها أهدت إليها المقلا
والظبي أهدى جيدها المشبوبا
والنخلة المعطاء قالت في ضحى
مالي أراه عابسا كئيبا؟
أكرم ميخائيل إسحاق

Endnotes:
  1. [Image]: http://kfarbou-magazine.com/wp-content/uploads/389001_440408082660828_557316371_n.jpg

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/8701