الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

الحب كلمة حروفها قليلة

10952002_1576715789232680_1675526914_n

الحب كلمة حروفهاقليلة لكنهاتحمل بين ثناياهاأسمى وأقدس المعاني المحبة تعانقكم فتجعلكم كالشمس انقياء اليوم عيد الحب والكل منشغل بالعيد والتفكيربماذايهدي أحبته الورودتملأالمكان كل شيء تلون بالأحمرلون الحب لون القلب لون دماءالشهداءالطاهرة الذين ضحوافي سبيل الوطن ليس هناك أجمل من الورود كي يتبادلها الناس في هذاالعيد الورودتبعث العطر في كل مكان كم عظيمة تلك الورودحتى أنها تعطراليدالتي تسحقها كنت أتمشى ذات يوم في مدينة جميلة
،إذبي وجدت نفسي أمام بستان مليئ بالورودالجميلة ،التي تفتن ناظرها عندرؤيتهاوكانت رائحة العطرتفوح من كل مكان استوقفني هذاالعطر ودفعني للدخول ورحت اتنقل بين هذه الورود لفت نظري وردة جميلة المنظررائحتها عبقة ،والجميع كان ينظرإليها بإعجاب،كانت تمنح عطرها للجميع،وكان البستاني يمرعليها كل صباح يسقيها يهتم بها يقلم أوراقها اخذيكلمهاكانت تجري بينهما أحاديث كثيرة بات يفهمها،احدالايام جاءشاب ومرمن امام تلك الوردة اعجبت أخذيحدثهاكان مرارايأتي إليها يسأل عنها الجميع لاحظ هذاحيث أن عطرهاكان يملأالدنياكلهاعندمجيئه،أوراقهاتتراقص فرحا”وعدهابأنه سيظل يزورها ويطمئن عليها،مرت الأيام لم تعدتراه،فربماسافر ربماذهب إلى مكان بعيد ريما ربماعصفت به ريح الغربةوانسته أحبته ربماوربمالانعرف ماذا،أصبحت حزينة أوراقهاذابلة،ذات صاح جاء البستاني رآهاعلى هذه الحال أحس بهالاحظ قطرات الندى التي تتساقط منهافعلم انهاتبكي سألها :مابك أيتها الوردةالجميلة ؟قالت آه ياعم أنت دائماتسأل عني تهتم بي أشكرلك هذاالاهتمام تعودت عليك قال لهاالبستاني :أنت حزينة لغياب ذلك الشاب الوسيم الذي كان يزورك مرارا”وتكرارا”أليس كذلك قالت نعم فاعذرني على حزني فهووعدني بأنه سيبقى معي ولن يبتعدعني وسيأتي دائماليرويني بحبه ومنذآخرزيارة لم أعدأراه لم ألمحه هنا،وأعيش على اللقاء فخاطبهاالبستاني قائلا”:آه أيتها الوردة إني حقا”أرثي لحالك وحزين لأجلك ،لوكان بيدي لجعلته يأتي كل يوم ،وإلى الآن لازالت تلك الوردة جزينة قابعة في زاوية ذلك البستان يفوح عطرهاللجميع وهي تتمنى أن تمنح عطرها لذلك الشاب الوسيم الذي لازلت تنتظره ولاتعلم هل سيعودأم ستبقى على هذاالحال وكم من وعودنعيش على أملها فهذاهو حال تلك الوردة ،مناهاذلك الشاب بالوعودوجعلها وحيدة منتظرةعودته،فعلينا دائما”أن لاننسى أن هناك من يعيش على أمل وعدقدنقطعه لهم فلا تعطواوعودا”لاتستطيعواتنفيذها تلك كانت قصةالوردة الجميلة التي تغفو وتحلم كل ليلة بأن تستيقظ في الصباح وتجدحبيبهاالذي طالماانتظرته ولاتعلم كم سيطول هذاالانتظار 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *