أولاً: الإيمان

-الإيمان بالله (الله محبة )

– حب الهك من كل نفس كما في الوصايا

– الله خالق كل الحقائق التي نراها ونعرفها :

 -الأرض وما فيها وما عليها

الله خالق كل الحقائق التي لا نراها ولا نعرفها : عالم الآخرة

إن إيماننا بما نراه ولا نعرفه وبما لا نراه ولا نعرفه هو لأن معرفتنا هي في حالة تطور مستمر ونحصل على معارف جديدة  اكتشافاً أو اختراعاً وهي لم تقف عند حد.

ولأننا نؤمن أن هناك عجائب ومعجزات وآيات حصلت في الماضي وتحصل في الحاضر وهي تفوق إدراكنا (قيامة العازر من الموت وشفاء المخلع والأعمى وغيره)ولأنها صادقة هي الكلمة (الحق الحق أقول لكم )أنها لهذا الكيان فكيف لا نؤمن بذلك  وشوامخ الزنادقة يعترف ويقول المعري  :

فلك يدور بحكمة

                       وله بلا ريب مدبر

وكذلك الخيام في قوله:

أنا يا ربي من قد برأتني قدرتك

وهناك شواهد كثيرة ………….(يتبع)

ــــــــــــــــــــــــــــ