وداعا حنا مينه

by tone | 6 مارس, 2015 1:38 ص

images (1)[1]

 وأخيرا رسى مركب حنا عند شاطىء الأبدية كم صارع الموج وتعرض للأنواء والعواصف لكنه كان

الملاح الذي يجيد مسك دفة مركبه ويعرف اين يسير ترك ابداعات خالدة للأدب العربي والسوري خاصة .هذا الأديب الذي جارى نجيب محفوظ في ابداعاته وكاد ان يقاسمه جائزة نوبل ..لكن للأسف انها السياسة التي تعطل كل شيء …بقي ان تعرفوا أن هذه المنارة الأدبية “حنا مينة” مات وحيدا في شقة مهملة وكان يبيع من أثاث منزله ليتعالج …وغدا نسمع الفرقعات الاعلامية والتكريم والخطب الرنانه …لكنها ماذا تفيد لقد انزل “حنا” ياطر مركبه على شاطىء الأبدية “في رحلته الأخيرة في بحر الحياة ..رحمه الله”

Endnotes:
  1. [Image]: http://kfarbou-magazine.com/wp-content/uploads/images-13.jpg

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/8856