الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

حقائق وواقع البلدية في بلدة كفربو

2013-02-22-15.47-640x480

ترددت كثيراً في الكتابة لأني كنت أحب اللقاءات المباشرة مع المواطنين وهذا ما تم لأكثر من ثلاثة لقاءات وبحضور أكثر من مئتي شخص لاطلاعهم على واقع العمل في البلدية عدا اللقاءات مع الفعاليات التي تجاوزت أكثر من خمسين لقاء . وهذه الكتابة ليست رداً عما يتم كتابته من قبل بعض المواطنين رغم أن بعضها يحمل طابع النقد البناء وهذه الكتابات أحترمها لأنها تقوّم العمل وتضعه على مساره الصحيح أما من يكتبون في العموميات ويحملون كتاباتهم طابع الإساءة والتشهير فهم غير جديرين بالرد عليهم لأنهم لا يمثلون إلا ذاتهم فمن ينظر إلى كافة فعاليات البلدة على أنهم فاسدون فهم حكماً يعبرون عن ذاتهم..

وهنا لابد من الانتقال إلى عمل البلدية و ماقامت به . و ماهي الإمكانيات , و ماهي الأفاق المستقبلية , ماهي المشاريع التي حققت , والتي سوف يتم تحقيقها , وهل كان العمل فرديا” أم جماعيا” ؟

عندما تم انتخابنا كان ومازال همنا البلدة والمواطن وتحت هذا العنوان الكبير بدأنا بالعمل رغم الظروف التي يمر بها وطننا الحبيب حيث قمنا بتحديد أولوياتنا وفق الإمكانيات المتاحة اخذين برأي كل الفعاليات المتواجدة في البلدة حيث بدأنا بتنظيم القضايا التي تهم المواطن بشكل مباشر ويومي من خلال إيصال مادة الرغيف إلى المنزل عبر معتمدين وكنا مراعي التوزع الجغرافي والوضع الاقتصادي لهم عبر جداول وذلك منعا ” لأي تجمع خوفاً من أي إشكالات رغم إصرارنا على الجودة والوزن وهي مسؤولية مديرية التموين ولم نتساهل مع المتلاعبين  وهناك كتب عديدة إلى الجهات المختصة لمعالجة هذه الأمور وكنا سباقين على مستوى المحافظة والقطر واستثمرنا هذا التنظيم بإيصال مادة الغاز وفق هذه الجداول وبشكل عادل للجميع  , صحيح أنه يوجد بعض الاختناقات في مراحل ما ولكن ذلك مرتبط بتوفر المادة و الآن الوضع جيد جدا” مع وجود فائض …

 

 

 أما بالنسبة إلى مادة المازوت فقد قمنا بتوزيع كامل المادة وبالتساوي للجميع حيث وزعنا عامي2012 -2013 أكثر من /400/ ليتر لكل عائلة وفي عام 2013-2014قمنا بتوزيع /400/ ليتر لكل عائلة أما عامي 2014-2015 فكان التوزيع كاملاً وبكميات لا تذكر بمعدل /20/ ليتر لأغلب العائلات مع العلم أننا وزعنا في بداية العمل /200/ليتر لبعض العائلات ثم /100/ ليتر لقسم أخر والباقي /20/ ليتر للجميع وذلك بسبب نقص المادة المستجرة  ,  أما ما يتم بيعه بالسوق السوداء بسعر /200/ليرة سوري فهو ليس مازوت تدفئة إنه مازوت صناعي وهذا ليس لنا علاقة به إنه مسؤولية مديرية التموين و سادكوب…

 

ومن هذا الوضع اتهمنا بالسرقات والتعاون مع أصحاب المحطات وكيف مازوت للتدفئة لا يوجد إنما مازوت حر متواجد وقمنا بالرد على هذا الكلام بالعمل والتنظيم لمادة البنزين حيث قمنا بتوزيع مادة البنزين على المنازل لأصحاب الآليات بعد جدولتها كاملة دون تحميل أصحاب الآليات عناء الذهاب إلى المحطة والانتظار لساعات وكان همنا الحفاظ على كرامة المواطن بعد الذل و الإهانة التي يتعرض لها في المحطة وبعد وصول سعر الليتر للبنزين أكثر من /300/ ليرة سورية وهنا أتسأل هل يوجد دولة في العالم تقوم بتوزيع مادة البنزين على المنازل وهي بوضع مثل وضع سوريا كل ذلك تم رغم محاولة بعض أصحاب المحطات إفشال هذه التجربة لأن خسارتهم شهرياً حوالي /500000/ليرة وهنا كان الرد لو كان هناك تعامل بين البلدية والمحطات في موضوع المازوت لقالوا إلى رئيس البلدية ماذا تفعل إما أن تلغي هذا القرار أو سوف نكشف الأوراق

و هذه الأمور كانت كل الفعاليات على اطلاع كامل بها وعبر لجان تمثلهموالأن قامت البلدية بتشكيل لجنة من اجل المعونات وبحدود /1000/ سلة رغم المحاولات العديدة ورغم وضع العصي في العجلات وحدث هنا خلل بسيط من قبل منظمة الهلال تم تداركه الآن…

هكذا أدرنا الأزمة بفرق عمل متكاملة وبقرار جماعي

أما بالنسبة إلى الخدمات المتعلقة بالطرق –صرف صحي وغيرها, منذ بداية استلامنا لمهامنا كان هناك قرار بتوقيف جميع المشاريع إلا المشاريع الضرورية وذلك بعد توفر الإمكانيات وموافقة الجهات المختصة…

ان إقامة مشاريع مرتبطة بالقرارات والإمكانيات وتجاوب المواطنين بدفع التزاماتهم وقدرة البلدية على تنشيط الجباية ورغم كل ذلك استطعنا أن نعالج كافة الاختناقات في الصرف الصحي وترميم كافة الحفر وتعبيد بعض الدخلات والطرق كما استطعنا أن نأخذ موافقة الوزارة على تنفيذ مشروع الصرف الصحي للخط الإقليمي مع المصب على أن ينفذ عام 2016 وبكلفة تقريبية أكثر من /80/مليون وعلى حساب الوزارة وبالتالي حل مشكلة الصرف الصحي المار في البلدة كما استطعنا أن نعفى من مساهمتنا في الكهرباء في المنطقة الصناعية وتقدر بأكثر /80/مليون وهذا لم يكن ليتم لولا المتابعة مع الوزارة ورئاسة مجلس الوزراء..

كل ذلك جرى رغم الموارد القليلة للبلدية

وهذا الأمر دفعنا للبحث عن موارد دائمة وثابتة إلى البلدية فاتجهنا باتجاه الاستثمار فقمنا بتحويل كافة مكبات القمامة في البلدة إلى حدائق ومدن العاب وكافتيريا دون أن تتحمل البلدية ليرة واحدة مع رسم سنوي إلى البلدية

كما استطعنا أن نأخذ موافقة على إنشاء محطة وقود عائدة إلى البلدية كذلك درسنا مشروع محلات تجارية عائدة إلى البلدية سوف يتم الإعلان عنها قريباً ونحن بصدد إعلان استثمار حديقة أخرى كما إننا نقوم بدراسة مشروع استثمار مدينة رياضية مع نادي عائلي كلفة هذا المشروع أكثر من /200/مليون ليرة

كما إننا سوف نقوم بافتتاح الحديقة العامة (حديقة الشهداء) في ذكرى عيد الشهداء مع تكريم الشهداء

ولانخفيكم إننا استطعنا أن نعيد أكثر /40/ محل في المنطقة الصناعية كانت ملغاة بقرار هيئة التفتيش إلى أصحابها , كما إننا استطعنا أن نؤمن موافقة على حفر بئر ووضعه في الخدمة لتأمين حاجة الأهالي من المياه

والشيء الأهم من كل ذلك هو بالعمل بوتيرة عالية لإنهاء المخطط الإفرازي للبلدة لما سوف يوفره على أهالي البلدة و التي تقدر بمئات الملايين والذي كان من المطلوب إنهائه منذ عشرات السنين

ورغم هذه الظروف إننا نقوم سنوياً بتكريم الطلاب المتفوقين وبعض الشخصيات في البلدة كما إننا الآن وبالتنسيق مع المركز الثقافي قمنا بدعم  الفرقة الموسيقية للأغاني التراثية وسوف يتم أول حفل لها في 16 نيسان هذا العام بذكرى عيد الجلاء

هكذا عملت البلدية من خلال الثلاث سنوات – نظمت الخبز – الغاز- المازوت –البنزين- المعونات – المهجرين- أقامت الحدائق – مدينة العاب – كافتيريا –وسوف يتم إنشاء محطة وقود – محلات تجارية – وكان لابد من بعض التقصير في جوانب والخلل في جوانب أخرى

كل هذه الأمور هي نتاج عمل جماعي للمجلس والفعاليات

وأخيرا أتوجه بالشكر والمحبة لكل أبناء بلدتي أملاً أن يسود الأمان والسلام وطننا وبلدتنا معايداً إياهم بمناسبة عيد الفصح والأعياد الوطنية وكل عام وانتم بألف خير

رئيس مجلس بلدة كفربهم ملحم نصار

التعليقات: 1

  • يقول جورج:

    لاشك كان للمجلس البلدي دوراً إيجابي وفعال في إدارة الأزمات الخدمية وكان من الممكن أن تكون النتيجة أفضل لو أن رئيس المجلس عرف صلاحياته وإستعملها في معالجة جزئيات الأعمال كوزن ربطة الخبز ونوعية الرغيف ووجود إختناقات بالغاز بعض الأحيان لأسباب مستورة وتنفيذ عدالة أكثر لمادة المازوت وأما عن توزيع المعونات فلا أرى فيها أيّة شفافية بل يتم توزيعها مزاجياً وحسب المصالح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *