مشتاقة شوفك مرة بهالعمر تغمرني لقلبك غمر
مشتاقة شوفك مرة بهالعمر تغمرني لقلبك غمر
ودعتك غصب عني وبغيابك قلبي عفراقك عم يكوي الجمر
بطلع بالصورة وانا متل العصفور اللي جناحاتو مكسورة
بسمع صوتك عم يصرخ كوني اقوى
وكيف بدك بغيابك اقوى
بعدماخسرت حنانك
وانت كنت الحضن الدافي والمأوى
يابابا انت كنت قطعة من روحي
وبغيابك زادت آلامي وجروحي
كنت لروحي الهوا ولجراحي الدوا
بوجودك كانت الفرحة لقلبي رفبقة
وكنت تمنع الدمعة تعرف لفلبي طريقا
وهلأبفراقك صارت الدمعة لفلبي وعبوني أغلى رفيقة
كنت لصوتي الصدى تسمعني وتفهمني ومتلك ماحدا
بطلع بالسماكل يوم وبحاكيك
عسى روحك كلماتي تسمعها
اشتقتلك ورح تبقى كل دقةبقلبي تنبض بحبك لآخرالمدى
اشتقتلك بابا
بقلم بشرى شيحة
23/4/2015
ما ارقى مناجاة الراحلين وخاصة إذا كان الراحل هو الأب والوالد الذي ترك ذكريات حميمة عند ابنة شاعرة وتحمل الاحساس والحنين للماضي مع والد رحمه الله علمها حب المعرفة وحب الكتاب .. كلمات راقية وإنسانية سلمت يا بشرى وإلى المزيد من المحاولات الرائعة ..