الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

مكتب لحل مشكلة العنوسة وتنظيم الأسرة

11145052_663718550440340_7760070700547774569_n [640x480]

أمام ظروف الهجرة والاستشهاد وتردي الأمور الصحية وانتشار ظاهرة العنوسة,لابد من افتتاح مكتب لحل مشكلة العنوسة وتنظيم الأسرة يتمتع المكتب بإمكانيات علمية ونفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ,وبالتالي مهمة المكتب تقديم الدعم بتلك الجوانب للجمع بين الشاب السوي والفتاة السوية على مشروع بناء الأسرة.

– نسمع الفتاة تقول -/أنا لا أريد الزواج لأن فلانة عائشة بدون زواج وهي حرة/ ولكن في الواقع هي ليست بحرّة وليست بسعيدة كما تدعي وقولها وهم كاذب,وهناك فتاة قالت نفس الكلام ووقعت في مأساة ,وحتى العلماء أكدوا في دراساتهم الاجتماعية أن العمر والصحة يتعلقان بالاستقرار النفسي الذي يسود العائلة حتى لو كان في أدنى مستوياته .
– وعدم الزواج قد يؤدي إلى البغاء وانتشاره, والدراسات تجد أن البغاء هو أول ما يهدم يهدم النفس قبل انتشار الأمراض وبالتالي قال فرويد أحد علماء النفس في إطار الكوابيس والأحلام المزعجة /أن العزلة والضغط الضغط النفسي الناتجين عن العنوسة خطرهما أحياناً يكون أشد من الصدمات والضغط الناتج عن المادية والصناعية في دول شمال أوربا/
– فلذلك هذه الإرهاصات هي التي دفعتنا لأن نهتم بهذا الموضوع , وندعو لافتتاح مكتب لذلك,ونتوخى منه بالطبع تطبيق ما نصبو إليه لخدمة صبايانا وشبابنا , والباب مفتوح لإعطاء واستقبال الآراء المتنوعة في ذلك, وقريباً سنعلن عن التفاصيل في هذه المبادرة – منها
– يكون كل من يسجل في المكتب هو عضو فيه .
– المكتب يتابع أمور المتقدم حتى بعد الزواج .
– وتكون الرسوم رمزية .
– والسرية بشكل كبير جداً .
– والتواصل عبر الانترنيت بعد دراسة المتقدم في الحالات الاجتماعية والمادية والأخلاقية بعد التأكد الواقعي ولا نعتمد الحالة الافتراضية .
– ويكون للمتقدم أو المتقدمة لنيل العضوية حق المساهمة في بناء الأسرة القوية عبر المساعي المختلفة لنجاح المكتب بتعارف الحلال.
وهكذا فإن كنتم تشجعون هذه المبادرة فقدموا اقتراحاتكم ورأيكم ,وعلى ضوء الآراء والاقتراحات تأتي الخطوات العملية .

التعليقات: 1

  • يقول خالد الشيخ خليل:

    الأستاذ سلوم المحترم :
    تحية طيبة وبعد : إن ماقدمته الآن في هذه المقالة هو معانة كبيرة عند الشباب وخاصةً اليوم وما تشهده الأمة من صراعات بكل أنواعها أنا شخصياً أبارك هذه الخطوة الكبيرة ولو ستجد من الصعوبات الكثيرة فيها لأننا وبكل صراحة لم نتعود على مصارحة أنفسنا أولاً فكيف سنصارح الغير بالطبع إلا من رحم ربي أتمنا لها التوفيق والنجاح وارواج عند شبابنا وشاباتنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *