مملكة الشر إلى متى ؟

by tone | 30 أبريل, 2012 8:35 م

[1]

تتصارع قوى الخير والشر دائماً وأبداً وتتسارع للحصول على نموذج خاص يؤهل هذه القوى للسيطرة الكاملة على مجريات الأمور ….

ابتعدوا عنا لا تقتربوا أيها الأشرار الذين ينسجون من الأبرياء أدوات لمحاربة البراءة وقتل كل ما هو جميل للانفراد واقتناص الفرص لتحطيم كل ما صنعناه …

ارحلوا من هذا الكوكب  الجميل الذي لا يعرف الضغينة والكره ابتعدوا عنا يا مبغضين فالكره قد أعمى بصيرتكم والضغينة التي بداخلكم سوف تقتلكم لأن البغض جثة راقدة فمن منكم يريد أن يكون قبراً ؟  ارحلوا ولا تقفوا لأننا سنرفع اسم كوكبنا بالأعالي ونثبت للكون بأننا موجودون فمهما حاولتم لن تصلوا إلى نواياكم ولذلك أنصحكم بالابتعاد والمضي إلى عالمكم المليء بالشر فهو مكانكم وهو أصلكم الذي تفتخرون به …

لقد نسجتم من شركم بيوتاُ لأطفالكم الذين من صلبكم حتى تستمر سنون الشر واهمين بأن الضغينة والكره ستوصلكم إلى مبتغاكم …

تتجسسون على كوكبنا ولا يعجبكم ما وصلنا إليه من علم وحضارة و تقدم مميز لمنبرنا وتنظرون بعين الحسد لكل ما نقدمه من مشاريع وتطور لكل شيء وبعبارة أخرى لا ترحمون ولا تريدون لرحمة الله أن تنزل …

انظروا ماذا حل بكوكبكم فالشمس بدأت تغرب في أرضكم واضمحلت آباركم وتصحرت أراضيكم ومرضت نفوسكم وكل ذلك بسبب حقدكم الأعمى …

ارحلوا عنا يا ملاعين فالموت القادم قريب ولن يترككم لأنكم صانعي الشر فبالشر تعذبون الأمم وبالشر تساقون إلى المشانق  وهكذا تنتهي روايتكم السخيفة والبغيضة التي لم تحمل سوى نقم شديد لكل ما هو جميل ولن يريحكم ما هو قادم إليكم من حساب…

الويل لكم ثم الويل إلى متى تنسجون خيوطكم السوداء  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إلى متى تنظرون إلينا نظرة الحقد الأعمى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد نسجنا في كوكبنا حديقة محصنة أسوارها من ذهب وعيون ساهرة تراقب كل عابر سبيل لترصد كل شيء ونسجنا في داخل قلاعنا أسمى الفضائل وزرعنا المحبة الباقية ليحصدها أبناؤنا من بعدنا فبالمحبة بدأنا  ولانهاية للخير فالخير سيقهر كل نفوذ الشر ويحطم ذلك العملاق الأسود الذي لم يعد يرى سوى القتل والترهيب …

ليس لنا أعداء يا رب ولكن إذا كان لابد من وجود عدو لنا فاجعل قوته مضارعة لقوتنا لكي لا تكون الغلبة إلا للحق..

خاطرة موجهة لكوكب الشر القادم من الفضاء….

Endnotes:
  1. [Image]: http://kfarbou-magazine.com/wp-content/uploads/evil-kingdom-WinCE.jpg

Source URL: https://kfarbou-magazine.com/issue/963