الاثنين 1يناير 2024: هيئة التحرير وادارة موقع المجلة تبارك للجميع بحلول عام جديد متمنين لكم عاما مليئا بالخير والمحبة راجين من الله أن يعم السلام كل سورية ودمتم بخير ..  * 

شخصية من بلدي / النحات جوزيف سرور

( شخصية من بلدي )
{ النحات جوزيف سرور }
1923 – 1989 م

12033571_1693465447549301_1099466345_n

دائماً العبرة تأخذ من حياة الآخرين وذلك من خلال معاناتهم لتكون للأبناء والآخرين مثال الكفاح والعمل الشاق لأجل تحسين أوضاعهم .

*- السيد جوزيف سرور بن ليون والدته آجيا – تولد حماة – حي المدينة عام 1923م .
*- متزوج من السيدة مرغريت حمصي . له من الأبناء اثنان شباب وخمسة إناث .
*- متعلم يجيد القراءة والكتابة . بدء حياته بمهنة نحت الحجارة . بعدها معلم عمارة ( بناء ) توفيت والدته وعمره سنة ونصف – توفي والده وعمره ست سنوات .تربى في الميتم في حمص لمدة خمس سنوات . عمل في مهنة العمارة والنحيت . وبعض الوقت في حرفة الصاغة عند عمه حافظ سرور . كان لباسه في ذلك الوقت وهو بعمر الثالثة عشرة عاماً / قنباز / .
*- سافر إلى فلسطين سيراً على الأقدام مع بعض أصدقائه وعمل هناك بائع عليكة في الليل بعد عمله النهاري .
*- أمضى زماناً يعمل في فلسطين ومن هناك سافر للعمل في مصر .
*- عاد إلى مدينة حماة وأسس لنفسه عمل وتزوج بعد فترة عمل في حمص يذهب ويعود يومياً وكذلك عمل في طرطوس .
*- عام 1959م ذهب إلى لبنان وعمل بالبناء والنحت حيث كان يعود بالمناسبات إلى مدينة حماة ليقضي معهم الأعياد مهما كانت الظروف بين أفراد عائلته خاصة أيام العيد الكبير . كان يقول جملته المشهورة فيها لأفراد أسرته ( ليلة العيد موسم والحبايب سالمين ) .
*- عام 1975م عاد إلى مدينة حماة بسبب الحرب الأهلية في لبنان حيث تدمر منزله بالكامل وكل ما يملك هناك مما جعله يأسس لبيته من جديد وعاد للعمل في البناء وتمكن من شراء منزل بجهده الدائم.
*- من أعماله – في مدينة طرطوس عمل أبنية لشخصيات كبيرة مما جعل بينهما مودة طيبة . عمل في بناء المرديان بتدمر حيث كان يقدم الحجارة المنقوشة كونه ينقش الحجارة بأشكال جميلة في السابق . وأنا شخصياً شاهدت ذلك في بيته المتواضع وقمت بتصوير الصور المرافقة للمقال .
*- عام 1986م أسس منشرة حجر واستقر به المقام في مدينة حماة لغاية وفاته عام 1989م .
الحياة كلها كفاح من المهد إلى اللحد وكل شيءٍ زائل لا محاله إلا العمل الطيب والسمعة الحسنة التي يذكرها الناس تبقى على الدوام .
أكرم ميخائيل إسحاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *